"التربية" لمدارسها : اهتمي بالنظافة

"التربية" لمدارسها : اهتمي بالنظافة

زاد الاردن الاخباري -

أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم وليد الجلاد ، أن الوزارة وجهت كتبا رسمية مؤخرا إلى مديرياتها في مختلف المحافظات مجددة طلبها بضرورة الاهتمام بنظافة المرافق في المدارس ومن ضمنها الصحية.

ودعا الجلاد الأهالي إلى مراجعة المراكز الصحية على الفور في حال وجود اشتباه الإصابة بأنفلونزا الخنازير لدى أبنائهم لإجراء الفحوصات اللازمة.

وطالب الجلاد الأهالي بتبليغ الوزارة بشكل رسمي بوجود حالات إصابة بـ(H1N1)، مؤكدا أن الوزارة لم تتلق حتى مساء الثلاثاء إي تبليغ بوقوع إصابات حقيقية.
وتابع الجلاد أن للوزارة خطة مشتركة بينها وبين وزارة الصحة للوقاية من الإصابة بالإمراض المعدية، من خلال إلقاء المحاضرات التوعوية في المدارس، ومن خلال توزيع النشرات التي تخدم الهدف ذاته.

وأوضح الجلاد أن هناك حالتي اشتباه بإصابة معلمين بأنفلونزا في مدارس الموقر، وجاري التحقق من حالتهما، وعلى خلاف ذلك لم تتلق الوزارة التبليغ عن إيه حالة إصابة حقيقية.
وكان الجلاد صرح الاثنين أن هناك اشتباه بإصابة معلم في مدرسة المنشية بفيروس أنفلونزا الخنازير (H1N1) ومعلمة في مدرسة الذهبية الشرقية الثانوية المختلطة، وذلك بعد التواصل مع مدير تربية لواء الموقر رائد عليوة.

وأضاف الجلاد أن الوزارة تواصلت مع وزارة الصحة من أجل الاطمئنان ومتابعة حالة الزملاء. ووفقا للجلاد فإنه يجري معاينة حالة المعلمين من قبل الجهات الصحية المختصة بعد اخذ العينات الخاصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأكد انه عقد اجتماع في الوزارة برعاية الأمين العام في وقت سابق لوضع خطة بالتنسيق مع وزارة الصحة لتوعية الطلبة توعية متكاملة حول الوقاية من أنفلونزا الخنازير والتعرف على أعراضه.
ويعد مرض أنفلونزا الخنازير خطرا فهو من الأمراض التنفسية التي تصيب الخنازير في الأصل، ومنها ينتقل إلى البشر من إنسان إلى آخر وفق ما أشار أطباء.

وتكمن خطورة المرض في سرعة انتشاره إذ أن نوع الفيروس المنتشر حالياًّ في العالم يعتبر من الأنواع متوسطة الضراوة، وتشبه أعراض مرض أنفلونزا الخنازير أعراض مرض أنفلونزا العادية، لذا فإنه يصعب تشخيص المرض دون إجراء الاختبارات المناعية.
يشار إلى أن هناك وحدة متابعة للصحة المدرسية في وزارة الصحة تعنى بتزويد الطلبة بالمطاعيم اللازمة، غير أنها لا تعطي المطعوم الوقائي للفيروس بالمدارس، ويزيد عدد طلبة المدارس عن مليون و800 طالب وطالبة.