زاد الاردن الاخباري -
نظمت جامعة عمان العربية ندوة حوارية بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب ندوة حوارية بعنوان " التعليم والتعليم العالي والتدريب المهني والتعليم المستمر" حيث أكد مختصون خلال الجلسة الحوارية ضرورة مواءمة مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل
وقال رئيس المجلس الاعلى للشباب الدكتور سامي المجالي أن المجلس يرتكز في وضع السياسات الشبابية الأردنية، على جملة من الأهداف التي تسعى لتحسين فرص الشباب في الحياة العامة، وتعزيز نطاق المعرفة والكفاءات والمهارات بين الشباب، وخلق بيئة داعمة وآمنة، تشجعهم على المشاركة واتخاذ القرار فضلا عن الاهتمام بجودة التعليم والمواءمة بين مخرجاته واحتياجات سوق العمل سيما وأن التعليم والتدريب يعد شرطاً أساسياً من شروط التنمية المستدامة .
من جهته تناول الأستاذ الدكتور عمر الجراح رئيس جامعة عمان العربية السياسات والبرامج والاجراءات الواجبة لرفع جودة مخرجات التعليم والتدريب وتنوعه لتحقيق التكامل بين القطاعات التعليمية مؤكداً أهمية التركيز على نوعية مخرجات العملية التعليمية والمضي في مسارات التعليم المهني والتقني مع إعطاء المزيد من الاهتمام بالبحث العلمي وتوجيهه لخدمة المجتمع .
وركز مندوب وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أبو غزلة على دور إعداد المعلم المؤهل بصورة متكاملة والعمل على جودة مخرجات التعليم التي تلبي متطلبات العصر وسوق العمل، والالتفات الى تطوير القوانين والتشريعات المالية الموجهة للتعليم والتدريب لزيادة الدخل والاستثمار لتحسين العملية التعليمية.
وأضاف الدكتور فؤاد الجوالده عميد شؤون الطلبة في جامعة عمان العربية قائلاً : " يعد موضوع جلسة اليوم والذي يأتي تحت بعنوان ( التعليم والتعليم العالي والتدريب المهني والتعليم المستمر) من الموضوعات المهمة في وقتنا الحاضر، ذلك لأن تحصيل العلم بدافع ذاتي سواءً لأسباب شخصية أو مهنية، يعتمد على فكرة أن التعلم غير محدد في عمر ما أو مكان محدد بعينه ، وأثبت هذه الفكرة فعاليتها في مشاركة المواطنين في نمو مجتمعاتهم وتطورهم الشخصي."
وتهدف الجلسات الحوارية لمناقشة ثماني قضايا ملحة ووضع تصور عملي لتحديث السياسات الشبابية في الخطط الوطنية المقبلة ومن أبرز هذه القضايا البطالة والعمل والريادة والصحة والسلامة, التسول والجريمة, الحوكمة والعمل الشبابي ، والابداع والتميز والتطوع والمساحات الصديقة للشباب.