زاد الاردن الاخباري -
زعم موقع إخباري كويتي "زوم" أن السفير الكويتي في عمان كان له دور كبير في منع كتاب الزميل وليد حسني "وصايا الذبيح" والذي يتحدث عن فترة حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وملابسات احتلال العراق.
وذكر الموقع أن هذا العمل يستحق التقدير والثناء للقيادات الأردنية ولسعادة السفير الشيخ فيصل الحمود لدى المملكة بعد أن قامت سلطات الرقابة على المطبوعات في المملكة الأردنية الهاشمية بمنع دخول كتاب "وصايا الذبيح" إلى البلاد للمؤلف وليد حسني، حيث يحتوي على سلسلة من الوثائق والرسائل التي وصفها الموقع على حد زعمه ب "المشبوهة" والتي كان أصدرها رئيس النظام العراقي "المقبور " صدام حسين بعد سقوط بغداد ".
ونشر الموقع أن المصادر تؤكد بأن "السفير الحمود كان له دور كبير في سعيه مع الحكومة الأردنية لمنع نشر مثل هذه الكتب التي تمجد دور الطغاة والدكتاتورية، خصوصاً وأن هذا المؤلف يتضمن عبارات تنطوي على إساءة للدولة الأردنية وعبارات جارحة بحق بعض الأنظمة العربية مثل الكويت والسعودية وقطر إضافة لوجود مضامين أخرى تسيء لعلاقات المملكة الرسمية مع الحكومة العراقية وبعض الدول العربية الشقيقة".
هذا وقد أشار الموقع إلى دور السفير الحمود في إلغاء تسمية شارع في المزار الجنوبي باسم الرئيس "صدام حسين".
زاد الأردن / خاص