أين نحن من الاعتمادية ،،،،،،؟؟؟؟؟
ACCREDITATION
تطالعنا وسائل الأعلام بان نسبة البطالة بين
خريجي الجامعات الأردنية الخاصة والحكومية بلغت 23%.
هل خطر ببال احد ان يسال لماذا ؟
لماذا خريجو الجامعات الأردنية يعانون من شبح
البطالة ؟؟؟
والمفترض إننا دولة تستثمر المواطن الذي هو
\"أغلى ما نملك\"
لماذا لا يوجد إقبال عالمي على خريجي
الجامعات الأردنية ؟؟؟
وبات ألان يهاجمنا شبح عدم رغبة الدول المجاورة بخريجي الأردن واعتمادها على ايدي عاملة
فلبينبة مثلا ......
ساقني السؤال للبحث لأتعرف على أسباب هذه
النسبة من البطالة التي أمست عامل إحباط يهدد الخرجين في الوطن.....ولهول ما وجدت
المؤسسات التعليمية الأردنية ولغاية ألان
وبكافة مستوياتها غير حاصلة على الاعتراف الدولي!!!!!!!
والهيئة الأردنية جديدة العهد وعمرها 8 أشهر
لم تسعى للحصول على الاعتمادية الدولية للمناهج .
والسؤال الذي يطرح نفسه ألان كيف يغيب عن ذهن
الدولة ومؤسسات التعليم عدم سعيها للحصول
على الاعتراف الدولي لمؤسساتها لجميع مراحل الاعتماد وأولها
1-
اعتماد المناهج
2-
اعتماد الدكتور البروفسور أو الأستاذ
3- اعتماد المؤسسة
التعليمة بكافة أشكالها المهنية والأكاديمية
علما بأننا في الأردن كنا نحظى بمستوي تعليمي
متقدم مقارنة بدول الجوار.....
و لدينا مؤسسات شيدت منذ عام 1962 الم تفطن
الحكومة والمؤسسات التعليمية لأهمية الاعتماد الدولي لمؤسساتها ؟؟؟؟؟....
هل ان الاون ان نحصل على اعتماد دولي وان نحظى باعتراف
دولي يا حكومة الأردن ؟؟
راعني ان هنالك 5 الألف عاطل عن العمل من
تخصص التمريض و النظم المعلوماتية.....وهي تخصصات مطلوبة محليا ودوليا والأردن تعاني
من نقص في كوادر التمريض وتستعين بأيدي عاملة أجنبية كيف تركب هذه المعادلة أين
المنطق بها ...
اجل نسبة
منطقية ان عرف السبب الكارثي لها .....
والسبب هو عدم وجود كفاءات تدريبية لهذه
الفئة من الخرجين وعدم وجود اعتماد دولي للمؤهل العلمي.... ولهذا لا يوجد طلب
عليها ولا تستطيع بدون تدريب ان تسد العجز والنقص الحاصل لدينا في المستشفيات
هل يعقل ان لا تقوم الهيئة الأردنية بالسعي
لشراء مناهج دولية ليتم الاعتراف بمخرجات التعليم على المستوي الدولي ونخسر استثمارنا
بالمواطن ؟؟؟؟
والذي أشعل شمعة الفرح بقلبي بعد الصدمة ان هنالك
في الحكومة مؤسسة على درجة عالية
من الوعي والإدراك بفضل من يترأسها سعت
بكل جهودها للحصول على الاعتمادية الدولية للمؤسسة التي ترأسها وللمناهج
وللعاملين لديها إنها \"مؤسسة
التدريب المهني\" .
و للإفادة وللعلم يا مؤسسات التعليم بان هيئة الاعتماد الدولية البريطانية ممثلة في
الأردن من قبل شركة أفلاطون للمهارات التدريبية و مقرها عمان العاصمة......
هل سنعي أهمية ما أهملناه طول هذه
السنين ونتدارك أنفسنا وننقذ مخرجات
التعليم ونحصل على الاعتمادية الدولية لخرجين الجامعات والمعاهد في الوطن
الغالي ليصبح فعلا \"المواطن أغلى ما
نملك\" وانه سيصبح استثمار محلي
تتهافت عليه دول العالم