أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة "أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عليكم بالإستباقية Proactivity يا أصحاب المعالي...

عليكم بالإستباقية Proactivity يا أصحاب المعالي الوزراء

01-08-2010 08:47 PM

لماذا نــدع المتغيرات و الظروف السيئة أو السلبية أو غير المواتية التي من المحتمل أن تحيط بمؤسساتنا في اية لحظة تتحكم بمؤسساتنا و بنا ؟، ولماذا لا نتحكم نحن بتلك المتغيرات قدر الإمكان، و نستبق تبدّل المتغيرات و الظروف لتحقيق أهدافنا، و نصنع قصص نجاح و تميّــــــز و تفـــوق من الممكن تحقيقها ؟ لماذا لا نبادر قبل وقوع المشكلة أو الكارثة لنبدأ بعد ذلك في البحث عن حلول لها ؟ لماذا لا نخفف آلام و عذابات الناس الذين هم أمانة في الأعناق ؟

ولماذا جرت العادة (عندنا) أن ننتظر حدوث المشاكل في مؤسساتنا، و قدوم الكوارث لمواجهتها وقت حدوثها أو لحظة وصولها إلينا فقط وبطريقة رد الفعل بدل الإستباق و التهيؤ و التحفز و الإعداد المسبق لأي طارئ ؟

إن ما حدث مؤخرا في وزارتي التربية و الزراعة ، على سبيل المثال لا الحصر، يجعل جميع رؤساء مؤسساتنا في وضع مناسب الآن و أكثر من أي وقت مضى للإستجابة لمتطلب \"الإستباقية\" في إدارة شؤون مؤسساتنا و مهما كان نوع النشاط الذي تمارسه/تؤديه.

إننا بحاجة الى تنشيط قلوب مؤسساتنا و تحريك الدورة الدموية فيها إستنادا الى هذا المبدأ الإداري الحيوي و الهام.

إن التفكير الإيجابي السليم يكون عادة إستباقي و جاهز، و المؤسسات التي تتصور/تتخيل السيناريوهات المستقبلية (المشاهد المستقبلية)، هي مؤسسات حصيفة، تسير على طريق الريادة و النجاح، و قادرة على التميز و تحقيق الغايات أو النهايات المعدة مقدما بضمانة مرتفعة نسبة التوقع الإيجابي منــها.

و لضمان الإستباقية الإيجابية المثالية يا من أوكلت إليكم المسؤوليات، و تجنب طريقة التفكير المؤسسي السلبي، فإنه ينبغي مراعاة الأمور أو الإرشادات التالية من قبل رؤساء المؤسسات:

- دعوا النهايات (الأهداف) في مقدمة تفكيركم اليومي، إستنادا الى رؤيتكم، أي إستشرافكم للمستقبل، و تحديدكم للمهمات التي تنوون القيام بها،

- إعرفوا قيمكم التي تؤمنون بها، مثل: الإستقامة، الأمانة، النزاهة،حسن التعامل، النبل، و تمسكـــــوا بها أثناء تأدية الأعمال،


- وفق رؤيتكم، تصوروا النتائج التي ينبغي تحقيقها، لأنكم إذا كنتم لا تعلموا الى أين أنتم متجهين، فمن الصعب عليكم الوصول الى نهايات مثالية ،

- عززوا الإيمان بأنفسكم، و بإمكانياتكم ، قدراتكم و طاقاتكم الكامنة، و هذا في الغالب يحقق نصف الإنتصار في المعركة،


- إكسبوا محبة الناس و اخدموهم، ففي الحب تكمن القوة، وهو يجذب الآخرين إليكم، و يعطي أفضل النتائج لكم، لأن العلاقات دائما أهم من الأشياء.

أخيرا، ينبغي الأخذ بعين الإعتبار أن ليس بالضرورة أن تكون نهايات (أهداف مؤسساتكم المتحققة) مثلما خططتم لها. لذا عليكم أن تكونوا مستعدين دائما لتقبل مثل تلك الأوضاع، فهي تحدث مع الآخرين في مؤسسات أخرى shafiqtdweik@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع