وللوزراء في وطني انواع وزير( معتق) وهو الذي اسند اليه حقائب وزاريه عده ووزير (مخلل) وهو الذي اسند له وزاره واحده وبقي بعد التعديل ووزير (محشي)) وهو الوزير لاول مره وحظي بالمنصب لعلاقته الشخصيه باحد المتنفذين لا بكافئته وسيرته الوظيفيه (من الرفويه الى العضويه)السؤال المطروح في الشارع الاردني , كم عدد الوزراء المتقاعدين ؟ وكم عدد الوزراء الغاضبين؟ وعدد الوزراءالمنتظرين؟ وكم جائزة ترضيه للمحضوظين؟ فمواقع كثيره هي جوائز الترضيه منها من هو داخل الوطن ومنها ما هو حارج الوطن , الغالبيه العظمى من السفراء تاتي تحت هذا البند , واعضاء مجالس الامناء في الهيئات والجامعات الحكوميه والشركات الكبرى فالمواصفات التي تطبق في مؤسساتنا على خلاف ما يطبق في العالم المتحظر .. ومقولة( لكل مجتهد نصيب )اسقطت من حساب الحكومات المتعاقبه , ان التشكيلات الحكوميه اصبحت خلطات فيها الغث والسمين وقلما يتواجد فيها الاخير, هذا الكلام ليس تجنيا على احد ولكنها الحقيقه التي نلمسها في تلك الخلطات , بما يحدث ازمة في الانتماء لهذا الحمى فيزرع الزارعون وياكل من لا يربطهم بالوطن رابط (العابرون)
فما مروا باربد او حاموا بشيحان , لايعرفون تضاريس الوطن ويجهلوا تاريخه , اسمائهم مجهوله , وانسابهم مبتوره اتوا من العالم المجهول وهو بالنسبة لهم شقة مفروشه في فندق ولا يهمهم ما ينتظره من نائبه يحملون امتعتهم ويعودوا من حيث اتوا, فهل مثل هؤلاء واشباههم ولائهم لارضه واخلاصهم لعرشه فالناس بالنسبة لهم غرباء وطوبى للغرباء ,قديما قالوا في الامثال (لا يحرث الارض الا عجولها) ولكن عشنا وشفنا تحييد عجول الارض واستبدالها بغربان السوء تنعق فيها والغراب نذير شؤم ولا ياتي الا بالغراب ويترك الارض اطلالا وينتقل الى مكان اخر فاين الولاء واين الانتماء ؟؟ عندما يعيش المرء غريبا في وطنه ؟ وقد نكون بالنسبة لمساحة وطننا اكثر دوله في العالم فيها وزراء واكثر دوله فيها جوائز ترضيه وتعاني مؤسساتها من الترهل وتشكومن العبث ’ عبث الاشخاص الذي يولد شخوص العبث وقد نكون مرشحين لدحول كتاب قنس للارقام القياسيه في هذا المجال الغير مشرف ويكون لنا السبق كذلك في القرف والملل والاكتئاب فنسبته عاليه وقد تصل الى النصف وربما تزيد قليلا
وصدق الشاعر عندما قال
نعيب زماننا والعيب فينا وليس لزماننا عيب سوانا
اننا بحاجه الا اعادة نظر واهاده تاهيل
ونسال الله حسن الخواتيم