زاد الاردن الاخباري -
سؤال يطرحه كل محب للجامعة باعتبارها صرحاً علمياً يؤدي رسالته الوطنية بأمانة واقتدار ومسؤولية، ومع هذا ثمة من يتربص بها ويحاول تكدير صفوها لا سيما وهو يتعامل من الناحية الاعلامية بمزاجية مزعجة مع المؤسسات الوطنية وخاصة الجامعات .
ولهذا يشاهد المتابع بعض الممارسات السلبية من بعض المواقع الالكترونية وقد غابت عنها المهنية الاعلامية ومارست مع سبق الاصرار والترصد الاساءة لجامعة مؤتة وذلك من خلال تشويه وتلفيق الأخبار العارية عن الصحة في كثير من الأحيان.
إن الاعلامي المتمكن والمتمتع بمواصفات ومناقب تجعله يدرك نبل مهمته دون تميز بين جامعة حكومية وجامعة خاصة ،فعندما يكون التعتيم الاعلامي في خبر نشرته المواقع الالكترونية حول طعن طالبة تدرس في جامعة خاصة دون ذكر اسمها خشية على هذه الجامعات ،يحق لكل مخلص ووفي لجامعة مؤتة ولغيرها من الجامعات الحكومية السؤال الذي مفاده هل تتعامل هذه النوعية من المواقع مع جامعة مؤتة وغيرها من الجامعات الحكومية بذات التعتيم ؟
موقع الكتروني يكتب عن مشاجرة في بلدة مرود وينسبها للجامعة وبشكل يوجع القلب، ويشير إلى أن الجامعة قد شهدت مشاجرات عنيفة سنوات ثلاث دون أن يشير إلى نجاح الادارة الحالية في تخليص الجامعة من هذه الظاهرة السلبية ،لتصبح البيئة الجامعية في مؤتة مثالية ونموذجية يمتزج فيها التفوق الأكاديمي مع التميز في الجانب اللامنهجي من خلال خطط وبرامج عكف عليها أهل الاختصاص في كافة المجالات.
لماذا لا تبحث هذه المواقع عن نقاط الضوء في الجامعة وهي كثيرة جداً؟
إن المتابع للجامعة ومسيرتها العلمية يعلم حقيقة التميز الذي وصلت اليه سواء على الصعيد الفردي لبعض أعضاء هيئة التدريس أو على مستوى الكليات ، ومن يريد الحقيقة فليشرب من رأس النبع ويأتي للجامعة ويلتقي قصص النجاح الرائعة التي كتبت فصولها داخل حرمها الجامعي وتسلح أصحابها بالعزم والإرادة والتصميم لسان حالهم ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر.
من خلال هذه السطور نناشد الضمائر الحية حتى تتصدى للأقلام المأجورة والتي لا تريد بالجامعة خيراً، مع الشكر لكثير من المواقع الاخبارية التي تدرك واجبها الوطني تجاه مؤسساتنا االوطنية ومنها جامعة مؤتة والتي تهدي للوطن مواكب من الكفايات البشرية هو بحاجة اليها وفي جميع القطاعات.
وعلى سبيل المثال لا الحصر تلجأ بعض هذه المواقع الى نشر حادثة مشاجرة وقعت بحافلة تنقل ركاباً من عمان للكرك "الخط الخارجي وتلصقها بالجامعة واضعة عنوان "تعرض طلبة من جامعة مؤتة للخطف والاحتجاز !
والشواهد كثيرة يصعب حصرها "ولكن يبقى السؤال ماذا يريدون من الجامعة ولمصلحة من تمارس هذه الجرائم الاعلامية بحق الجامعة ؟