زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - يبدو ان اليوم يوم "شؤم" على الجامعات الأردنية ، فمنذ ظهر اليوم والجامعات على صفيح ساخن ، حيث جامعة الزيتونة، الجامعة الهاشمية، والبوابة الشمالية لجامعة مؤتة .
وليس هذا فحسب، بل أن المشاجرات تم وصفعها بالساخنة ، لاستخدتم أسلحة بمختلف أنواعها ، عدا عن تعليق الدوام في جامعة الزيتنونة ، وهذا يذكرنا بجامعة العلوم الإسلامية ، االتي شهدت الأسبوع المنصرم مشاجرة أدت إلى تعليق الدوام.
وفي ذات السياق ، أعلنت جامعة اليرموك عن استكمال تزويد أروقة الجامعة بكاميرات حفاظا على سلامة الطلبة ، وعدم العبث بممتلكات الجامعة ، نتيجة لقيام الطلبة العابثين بتدمير وتكسير مرافق الجامعة في مشاجراتهم ، الأمر الذي يتطلب "كاميرات" ما داومت بوصلة الاخلاق باتت لا تعمل بين طلبة الجامعات.
ماذا يحدث؟؟
فبعد أن انحسر فيروس "انفلونزا الخنازير" بعد ان ودّع الشتاء ربوعنا ، عاد فيروس "العنف الجامعي" صيفا ليجتاج جامعاتنا، فأسلحة في "الزيتونة" ، وهلع في "مؤتة" ، وحشود طلابية في "الهاشمية" يدق ناقوس الخطر ، وبحاجة ماسة لوقفة تستدعي التنبه لهذه الثورة الماساوية التي تعيد التعليم الجامعي للخلف .
نعم ، هنالك من لعن الجامعات والتعليم في الاردن ، ليكون "العنف الجامعي" سيد الموقف ، وللحديث بقية...
ونضع هذا الامر أمام وزارة التربية والتعليم العالي ، فما يهمّ ليس قرارات واجتماعات بل ، لجم هذا الفيروس "الجامعي".
ومن جهته أكد المنسق العام للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة الدكتور فاخر الدعاس ، ان الحكومة تتبع سياسة التخدير المؤقت تجاه العنف الجامعي ، مطالبا بقرارات شأنها الحد من العنف الجامعي ، لافتا إلى أن الظاهرة باتت تؤرق المواطنين .
وحذر من عواقب وخيمة حيال ما يحصل في الجامعات الاردنية ، بالرغم من توصيات الحملة بهذا الشأن.