زاد الاردن الاخباري -
قد تكون اللقاءات الأولى مليئة التوتر والأعصاب المشدودة. فهناك الإثارة، والترقب، والقليل من الشك بأن الأمور لن تنجح بالاضافة إلى الغموض حول مستقبل العلاقة.
ولأن عامل الوقت يعتبر عاملا هاما جدا بالنسبة للجادين في الزواج أو الارتباط. لذلك، ينبغي أن نتعلم جيدا قراءة لغة الجسد حتى لا نضيع وقتنا الثمين.
هذا وقد أظهرت الأبحاث أن أول 30 دقيقة من أي لقاء أو موعد يمكن أن تحدد نجاحه أو فشله، وتقول لك الكثير مما تسمع ومما ترى من الطرف الأخر، وما إذا كان الوقت قد حان لتقول وداعا أو متى نلتقي مرة ثانية.
التحليل العلمي للدقائق الثلاثين الأولى:
0-10 دقيقة: لقد حددتما المكان ووقت للقاء. وصلت الى المكان، ووجدت الشخص الأخر جالس بإنتظارك. بينما أنت تمشي نحوه شعرت بثقل في قدميك ورغبة في الالتفاف والعودة من حيث أتيت، مؤشر خطير! ولكن، لا تتوقف أمنح نفسك 10 دقائق على الأقل. خلال العشرة دقائق الأولى، إذا استمر الشعور بالانزعاج وعدم الرغبة في الجلوس وإكمال الحديث مع هذا الشخص، حاول الاعتذار بلباقة للرد على مكالمة أو اللحاق بموعد ضروري. تذكر بلباقة ولطف لا داعي للإحراج.
10-20 دقيقة: إذا كنتَ لا تزال تشعر بالاحراج بعض الشيء من الانسحاب من الموعد. ولاحظت بأن أي محادثات تنتهي قبل أن تتطور بالرد بالنفي أو الحيادية. وبدأت بالنظر حولك وتمنيت لو يقوم شخص ما بمقاطعتكما لتتمكن من الانسحاب. وبدأت تنظر الى ساعة يدك أو هاتفك وسط هدوء قاتل. فهذا مؤشر أخر على أن اللقاء غير ناجح. ويفضل أن تجد عذرا للانسحاب سريعاً.
20-30 دقيقة: لقد مرت الدقائق الـ 20 الاولى كأنها الدهر، ولا يوجد أي انسجام أو تدفق للكلام الشيق، فأنت يا عزيزي قد اضعت وقتك الثمين.
ملاحظة: إذا لم تتدفق الأحاديث بسهولة بين الطرفين قبل انقضاء الدقائق الـ 30 ، ولم يكن هناك إلا ابتسامات مبهمة عالقة على الشفاه طوال المحادثة فهذا أكبر دليل على أن اللقاء غير ناجح.