زاد الاردن الاخباري -
خاص - زار رئيس مجلس أمناء جامعة مؤتة الدكتور يوسف القسوس خيمة اعتصام العاملين أمس الثلاثاء الساعة الحادية عشر صباحاً في أسبوعه الثامن واستمع للمعتصمين على مدار ساعة ونصف وهو الرجل الذي لم يغيب في جميع المحطات الايجابية خلال اسابيع الاعتصام السابقة.
رئيس نادي العاملين الحاج مصطفى المبيضين رحب بمعالي الدكتور يوسف القسوس نيابة عنه وعن العاملين في الجامعة والمعتصمين.
وبيّن مراحل الاعتصام الايجابية من خلال مجلس النواب ممثل برئيسه معالي المهندس عاطف الطراونه وتوقف عند تصريحات دولة رئيس الحكومة في زيارته الاخيرة لمحافظة الكرك التي اعلن بها ( أن الدولة الاردنية لم تدفع ولن تدفع فلس واحد للمعتصمين) وبعد أيام أقر ملايين في عجلون وعمان وهذا ما زاد من تثبت المعتصمين وإصرارهم على الاعتصام والمطالبة بالتصعيد وجميع الاجهزة الامنية وإدارة الجامعة والجميع يعلم ان سبب الاعتصام هو قرار مجلس الوزراء وسبب تأجج الاعتصام هو مصادمة رئيس الحكومة المعتصمين.
ثم أشار المبيضين انه ترأس وفد قبل أيام يمثل الاعتصام يحمل تواقيع جميع العاملين في الجامعة لمناشدة قائد البلاد وتم تسليم الملف لنائب رئيس الديوان الملكي ونحن في حال انتظار لعودة قائد البلاد.
الموظفة نجوى عبد الطراونه ((ام يزيد)) هزت خيمة الاعتصام بدموع الظلم بعد أن أعلنت انه تم حرمانها من احتساب 16 عام ظلم في ظلم وقالت ان قائد البلاد لا يقبل بهذا الظلم الذي أقره رئيس الحكومة ونحن ننتظر عودته من السفر مؤمنين بالتدخل والإنصاف.
معالي رئيس مجلس الامناء أكد على مشروعية المطلب واستعرض جملة من الجهود التي بُذلت وتبذل مؤكداً أن قائد البلاد عودنا على التدخل المأمول ثم تحدث عدد من المعتصمين عن الاجراءات التعسفية التي قامت بها إدارة الجامعة لوأد الاعتصام من خلال نائب الرئيس الإداري والعديد من الإدارات الداخلية التابعه له.
وكذلك كشفوا المعتصمين لمعاليه عن الكتب المضادة للاعتصام والتي تحمل اتهامات وافتراءات كاذبة من خلال فئة مخربه مدفوعة إضافة أن المعتصمين بينوا لمعالي رئيس مجلس الامناء أن النائب الإداري قام بالعديد من الاجراءات المخالفة للأنظمة والتعليمات مثل العمل بالمقاولات للعديد من الدوائر بهدف انهاء الاعتصام إضافة لتقديم ترضيات مخالفة وإخبار المدراء والعمداء بمنع المتضررين من المطالبة بحقهم الدستوري والشرعي بأساليب مباشرة وغير مباشرة تم بيانها بدقة وبإجماع مئات المعتصمين.
وفي الختام وبعد انتهاء اللقاء حاولت لجنة قضايا الجامعة التي تُمثل الاعتصام طرح تعليق الاعتصام ،الأمر الذي كان مرفوض من الجميع لأسباب عدة أهمها ان المعتصمين معظمهم ( استدانوا بناء على وعودات وتعهدات معظم رؤساء المجالس الرسمية).