في كل سنة تمضي علينا نحتفل بيوم العمال العالمي , الذي جاء تقديرا واحتراما لما يقدمونه العمال من رفعة في خدمة أو طانهم , كا جاء هذا التقدير للفت الانتباه لهم والاهتمام بمطاله ورعايتهم .
إن التشريعات الناظمة لحقوق العمال قد تطورت تطورا متقدما . حتى أصبحت الصورة مغايرة تماما لما مضى من حقوق كانت مستلبة منهم , بل بفضل جهودهم البناءة والمخلصة , تم اجراء تعديلات مهمة تمس حياة العامل حتى اصبحت هذه التعديلات تصب في مصلحة العمال .
لكن لا بد من اجراء بعض التعديلات وخاصة فيما يخص الأمن الوظيفي للعمال او الفصل التعسفي الذي يجري بحق بعض العمال وتشديد الأنظمة والعقوبات على الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة المؤلمة والتي تسبب عدم استقرار لهم .
إن عمال الوطن يستحقون منا الكثير ولا بد من أن نقدم لهم كل رعاية يحتاجونها وأن ننظر الى كل متطلبات حياتهم للتخفيف عنهم قدر الامكان .
وخاصة أن نلزم المؤسسات بأن تقدم لجميع العاملين الرعاية الصحية المطلوبة والتأمين على الحياة , وحريا أيضا بمؤسسة الضمان الاجتماعي أن تقوم بدورها الوطني والمسؤول بتطبيق التأمين الصحي للمتقاعدين من عمال الوطن وأن لا يتم المناقلة من سنة لأخرى لتفعيله .
نبارك لعمال الوطن من مختلف القطاعات هذا اليوم الأغر على قلوبنا .
لنقول لكم أن قلوبنا معكم في كل خطوة نحو البناء والتنمية ,, فأنتم نبض القلب والعين التي تبصر بكم والرئة التي نتنفس منها .
فكل عام وأنتم بالف خير .
وسلمكم الله وسلم الوطن .