بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة الى كل معلم ومعلمة في إردن الوحدة والعروبة
رسالة الشراكة بين القلم والكتاب ورعاية العلم ...رسالة العقول وتربية النفوس
سماتها : متعلم طول الوقت ومحب للإستطلاع يبحث دائما عن التحسن الذهني
والعمليات الذهنية الأكثر تقدما دائم ...العناية بتحسين ذاته وتعديل أفكاره ونمو امكاناته...........
واستعداداته .. يقيم الفرص للتفكير بطريقة مختلفة يتجاوز تحيزاته ومخزونه المعرفي نحو الأفضل يستكشف البدائل ويحترم نفسه ومتشوق دائم للمعرفة وطالب علم ومعرفة متواضعة ...فهم متفتح متولد لأهداف متجددة يتعلم ويعلم بالمرح والسعادة
يبحث عن التعلم العميق الذي يوصل للحقيقة شعوره بعدم المعرفة مشروع لمعرفة جديدة ...
وفي كل خبرة يقوم بها المتعلم طيلة العمر هو دائما في حالة تغير ايجابي وزيادة معرفته وخبراته يقيم مستوى الإداء المعدل لديه ويعزز نفسه ذاتيا ً على ذلك المستوى
ثم يقبل على عادة الإنفتاح الذهني بصوره التالية :
تقبل الأفكار المخالفة لرأيك والتخلي عن التعصب للرأي الواحد والفكرة الواحدة والأفكار النمطية والوحدة والتفرد والأنانية وتفسير الأشياء بلون واحد والتخلي عن الفكرة وليس صاحبها .
وفي حوار مع السيد ايمن سقا الله وابراهيم عساف من لجنة معان قالا :
وبالتالي فإن الميدان الذي هو الأساس يجب ان يكون ممثلا بما لا يقل عن النصف في لجان المعلمين ...........
ورسالة لكل معلم ومعلمة من أعضاء اللجان ان يتبع الطريق وينظر الى الشواخص على جانبيه خوفا عليه ان يضل الطريق فلا يعرف ولا يدري اين وصل وكيف سيعود
رسالة لكل منا ان العملية التربوية بشقيها هي الأهم والمظلة التي تجعل المعلم والطالب في سفينة العلم والمعرفة نحو النهضة العلمية فالعالم يتسارع في انتاج المعرفة ... ونحن نحتاج الى ركيزة ثلاثية متماسكة متناغمة تحافظ على وجودها
ولا تتوقف امام الارتدادت الجديدة بل هذا يعني الوحدة الوطنية والمسؤولية
ويعني اننا نتمسك بالعباءة الهاشمية سلاحنا كما علمنا جلالة الملك عبد الله الثاني
قلمنا عليه الهوى الإردني والعشق مع مسيرة العلم والعقول ...لا ننظر لمن خرج عن الركب ولا نضيع الوقت مع من هدره ولا نحاسب من استخدم حراك المعلم للمكتسب
الشخصي فيكفي هؤلاء الذوبان كما يذوب السكر بالماء فلا يعرف السكر من سيشربه
واي فم يلتقطه ... مسيرة العلم والقلم هي التي سوف تنهض بالتعليم وتعيد قوته وقوته ... التعليم غايتنا وهدفنا ومطالب معلمنا نهر من انهار بحارها ... بدأنا رحلتنا
مع الحوار والعقلانية والتناغم المشروع وتعلمنا ان قدوتنا البيت الهاشمي بهم نثق
وبهم نتخذ الولاء والإنتماء ... نحن نرى المعرفة والقلم كجذور الارض في فكرنا نعطي ولو أخذنا القليل ....
نعم فيكفي الشجرة قليل ماءا إنما ثمارها للجميع كهذا... عرفنا طريق الهاشميين وهذا
ولاء النفوس مع أصحاب المكارم السامية وأهل الفضل ...
ونتكاتف نحو القلم الذي يعرف عزمه اذا صاحب العلم ...ونتعاطف نحو طالب يحميه
العقل من الجهل . وقمت بنهاية الحوار بالشكر والامتنان . وقلت لهم كهذا عهدتكم وبكم نفخر .
وإذا ما أتاك الزمان منه بقيل وقال ... فافرغ له صبرا ووسع له صدرا. لإن النفوس
الكريمة لا تقف أمام شواخص لا تعرف ما تريد فقط تقول كلمات والهدف غائب ..
والهم غير واضح ... بدأتم معهم فقط مطالب لمعلمنا ...وغايتنا الكبرى هي طالبنا هو العقل
الذي نحرص عليه لنكون أباء لهم وحاضنين لكل مواسم الخير معهم فإنهم ينتظرون منا المزيد .
وفي النهاية أعقب بطريقتي الخاصة :
فقد قمت باستطلاعات رأي مع بعض الاطفال وسالتهم عما وصل لهم فقال بعضهم بطريقة فطرية إنهم سمعوا في مشاكل في مدارس المعلم لم يدوام لانه فيه مشاكل
وانه في ناس زينا برضه عندها مشاكل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..... أتعرفون ان الاطفال الأكثر قدرة على التفكير المعرفي الفوق الخلقي يظهرون قدرة اكثر في معرفة التناقض المعرفي الأخلاقي ولديهم استعداد اكبر نحو حل هذه المتناقضات .
فليس هناك شيء اسمه غلطة فنحن نتعلم من التجربة ولقد قال برنارد شو بأن الرجال
حكماء ليس بنسبة ما لديهم من تجارب وخبرات بل بنسبة ما يمتلكون من طاقة على التجريب.
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة