أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية تقدم نصف مليار دولار دعما اقتصاديا جديدا لليمن مقتل عنصر أمن فلسطيني بجنين واشتباكات مع الاحتلال في طولكرم الصين تكشف عن مقاتلات مستقبلية في تحليق مفاجئ زخم الإنجازات التنموية بـ 2024 في المفرق تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ترجيح رفع البنزين 90 والديزل وخفض 95 بالأردن وضع كارثي: اهتراء آلاف الخيام لنازحي غزة تزامنا مع الشتاء الارصاد :هطولات مطرية غزيرة تركزت في إربد أردنيون يتوقعون انخفاض ايجارات المساكن "مكافحة المخدرات" تُفشل صفقة كبتاجون قبل وصولها إلى مدينة الكرك الطفيلة .. منجزات تنموية خلال العام الحالي أسهمت بتحسين واقع الخدمات 2024 .. الأردن بقيادته الهاشمية يرسخ دوره المحوري نصرة لغزة والقضية الفلسطينية قتلى وجرحى في اشتباكات حدودية بين أفغانستان وباكستان حزب الله يهدد: اتفاق وقف إطلاق النار سينهار مجلس النواب: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة حرب تستوجب موقفاً دولياً حاسماً لمحاسبة قادة الاحتلال الدفاع المدني يتعامل مع 963 حالة إسعافيه خلال 24 ساعة روسيا تتهم دولتين بالتخطيط لشن هجمات ضد قواعدها بسوريا العقبة يلتقي الحسين اربد غدا في ختام مرحلة الذهاب بدوري المحترفين الولايات المتحدة تسجل أعلى نسبة مشردين في تاريخها التنمية المستدامة في لواء البترا مشاريع 2024 وآفاق المستقبل استمرار تأثير الكتلة الباردة على المملكة اليوم وغدًا وانخفاض الحرارة الاثنين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة زلزال هاييتي يدق ناقوس الخطر بخصوص المباني في...

زلزال هاييتي يدق ناقوس الخطر بخصوص المباني في فلسطين والعالم العربي

14-01-2010 06:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال خبير في علوم الأرض والزلازل، إن خسائر ما نتج عن الزلزال المدمر الذي ضرب هاييتي ، يدق ناقوس الخطر بخصوص طبيعة المباني العامة في فلسطين والعالم العربي.

وأضافت المصادر وبكل أسف أن  المباني الحكومية والعامة في الأراضي الفلسطينية والعالم العربي غير مؤهلة لمقاومة الزلازل".

كما أشارت   الدراسات الميدانية الأولية أظهرت أن قابلية الإصابة الزلزالية لأنماط المباني العامة والحكومية الدارجة محليا مرتفعة.

 وتؤكد الانهيارات الكبيرة التي حصلت إثر زلزال هاييتي  في المباني العامة كالمباني الحكومية والوزارات والمشافي ومباني السيادة والمباني الأممية  بكل انه لم يكن هناك أي التزام بمتطلبات التصميم والتنفيذ للمباني العامة التي تعطى دائما الأولية".

وقالت المصادر أن المباني الخاصة ومباني الفقراء ستكون في وضع أسوء وكارثي وأن الساعات القادمة ستشهد ذلك.

ووفقا لعلماء مختصون فإنه  إذا كان مركز أي زلزال في البحر فإن عمقه سيكون قليل، وهذا ما يساهم في زيادة شدته، وان شدة أي زلزال أيضا تزداد إذا كان مركز الزلزال قريب من التجمعات السكانية.

"وكما يبدو من المشاهد الأولية فإن مركز زلزال هاييتي قريبا من التجمعات السكانية، وكما هو معروف علميا بأن زلزال بهذه الدرجة سيؤدي ربما إلى خسائر بالآلاف".

 ففي حالة وقوع زلزال  مركزه في قاع البحر، و الكسر الأرضي الذي احدث الزلزال عموديا، بمعنى هبوط في طبقات الأرض، فإنه يحدث في هذه الحالة "تسونامي" نتيجة لذلك، ولكن ليس بالضرورة إذا حصل زلزال وكان مركزه البحر أن يحصل "تسونامي".

هذا ولايمكن في  الساعات الأولى لحصول الزلزال معرفة نوع الكسر الذي حصل في طبقات الأرض، وبناء عليه يصدر من الجهات المختصة أن هناك احتمال حصول أمواج بحر "تسونامي" من باب الاحتياط.

يذكر انه يوجد حاليا أجهزة إنذار مبكر يمكن من خلالها نقل إشارات حول حصول "تسونامي" قبل وصولها للشاطئ من خلال الأقمار الصناعية.
ويشار إلى ان مؤسسات فلسطينية ومركز علوم الأرض في جامعة النجاح نشطوا في مجال دعوة المؤسسة الرسمية للاهتمام بالمباني العامة التي تكون مقاومة للزلازل، من خلال وجود خطة وطنية خاصة لتقوية وتأهيل المنشآت العامة والحكومية لتصمد أمام الكوارث.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع