أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء باردة وغائمة جزئياً سموتريتش يدعو مجددا لتهجير سكان غزة .. "لدينا فرصة مع ترامب" ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟ مصابون بقصف لحزب الله على "نهاريا" .. والاحتلال يستنفر خشية هجوم صاروخي واسع (شاهد) ضبط اعتداءات لسحب مياه النبع وبيعها في وادي السير سوريا: قصف إسرائيلي يستهدف عدّة جسور في منطقة القصير بريف حمص الأشغال المؤقتة ٧ سنوات لامرأة وصاحب ملهى بتهمة استغلال فتاة قاصر في الاتجار بالبشر بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو فيديو - قوات الاحتلال تداهم منازل ومحلات في قلقيلية الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية مسؤول رفيع بالناتو يدعو للاستعداد للحرب .. ويتحدث عن ضربة استباقية لروسيا خبير اقتصادي: حرب غزة خفضت الايرادات الضريبية مليار دينار خلال 2024 الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر

ألعاب نارية .. !

03-08-2010 09:37 PM

للمرة الثانية على التوالي  تسقط  الصواريخ على العقبة دون معرفة المتسبب  وكأنها أحجية إستصعبت علوم الفيزياء بفك رموزها  وإن  كانت إلى الآن مجهولة المصدر  فأنها لبعض  المحلليين  معلومة وواضحة  الاهداف  ، فالصواريخ التي أطلقت   تستهدف ثني الإرادة السياسية  المحلية التي ما فتات يوما " تنزع نحو الإستقلالية والإعتماد على الذات  في تأمين الوضع الإقتصادي  لنملك قرارنا السياسي  في  كل القضايا التي تمس أمننا الداخلي والخارجي  بعيدا"  عن الإرتهان لإجندات دولية وإقليمية مشبوهة  .

"العقبة  " هي قصة  نجاح  على المستوى المحلي والإقليمي في المنطقة  ووليدة  سيد البلاد  -حفظه الله _ إنعكست معالم نجاحها على المستوى المحلي كونها  الأقل  بين كافة محافظات المملكة  في مستوى خط الفقر الذي وصل فيها  إلى  2 % حسب الإحصائيات  الأخيرة مما يعني إن المضي قدماً في مسيرة بناءها وترويجها سيجعلها مميزة وجاذبة  إقتصاديا " لبلدنا على المستوى الإقليمي والدولي    ، وما يكسب  " العقبة " الأهمية  أيضا" هو مشروع المفاعل النووي السلمي المزمع تنفيذه في حدودها الذي  سيتكفل  -بعون الله – بتأمين 30%  من إحتياجات الطاقة  وبخاصة في مجال توليد الكهرباء وسيخفف من عبئ الكلفة المادية الكثيرة  التي تتحملها الموازنة السنوية كل عام نتيجة الفاتورة النفطية  المستحقة لذلك .

وبما أن إسرائيل  تحاول دائما" أن تفرض علينا  شروطها وأجندتها المشبوهة في حل  مشاكل  إستعمارها وإحتلالها للشعب العربي الفلسطيني الأعزل فأنه لا يرضيها  أن يكون الأردن مالكا " ومتفردا" في قراره السياسي  بهذا الخصوص  وبما أن من  يملك ماله يملك قراره فإسرائيل  ستسعى وبكل السبل  إفساد أي محاولة جريئة لكي نملك قرارنا  من خلال مشاريع إقتصادية طويلة المدى وعميقة الأثر  وهذا ما يلاحظه المتابع لمحاولاتها الأخيرة في الضغط على الأردن من خلال راعيتها  الأكبر - أمريكا- سياسيا" وإقتصاديا"  للحيلولة دون تنفيذ مفاعله النووي السلمي  الذي نجحت القيادة  السياسية للبلاد في عدم الرضوخ لضغوطها وقامت بحشد أطراف دولية شتى  لتأييده في حقة  بإستثمار موارده الطبيعية  من اليورانيوم  في سبيل  رفعة البلد إقتصاديا وإجتماعيا" لذا فأني    أجزم بأن  الصواريخ  الأخيرة في كلتا المرتين  هي  ألعابا " نارية  بدأت إسرائيل  ترمي بها في أحضاننا علها  ترجعنا     أو تكسر  الإرادة  بالتغيير نحو الأفضل لدينا    ، فالمستغرب  إن إسرائيل  لن يلحق فيها أي نوع من الأذى  في هاتين المرتين  وبما إن إسرائيل  أيضا" هي ذلك القناص الماهر  الذي يجيد صيد"20" عصفور بحجر واحدفأن  الصواريح التي سقطت  يقال بإنها صناعة إيرانية مما يعني  إنها تريد ان تقحم إيران  في الموضوع  لكي تجد الفرصة مواتية في تحشيد الرأي العالمي أكثر  مما مضى  لتعجيل  ضربتها  عاجلا" وليس آجلا " ....فلا أجد نفسي مخطئا" وفق هذه المعطيات  بأن  إسرائيل هي  أس البلاء  في المنطقة  التي نعيش  في ظل  حكومتها الحالية التي ترزح تحت وطاة وفتوة  " زعرانها " وأولهم  الإرهابي المتطرف " ليبرمان " ، فأنا لا أصدق  إن إسرائيل المزودة بوسائل الردع المتقدمة وكاميرات المراقبة والإستطلاع التي تعمل ليلا" ونهارا"و برا" وبحرا" وجوا" لم تستطع رصد المسار الذي أطلقت منه الصواريخ ...!

في ظل  هذا المصاب الجلل  الذى أدمى قلوبنا  جميعا" بدماء زكية بريئة سكبت على أرضه الطهور نتيجة هذه الصواريخ  العبثية فلتكن ردة الفعل بالنسبة إلينا مزيدا" من التلاحم  والتآخي  بين أفراد الشعب الواحدوقيادته  وان يكون ذلك  مصدرا لدفعنا بالمضي قدما" بتنفيذ  مشاريعناوبرامجنا   الإقتصادية  الحساسة   لنميت  من يسعى لخراب  ديارنا بغيظهم  .... لا أن نركن إلى التنديد والإدانة فقط بل  لزاما  علينا  أن نخطو ا واثفين بأجندة لا غربية ولا فارسية بل أجندة ترتسم فيها قسمات وجوه الأردنيين الوضاحة  من الشمال إلى الجنوب  الماضية سواعدهم - بعون  من الله- إلى العزم الذي لا يلين والذي مهما ألم به من جراح وآلام  لا   يستكين إلى مطامع العدا أيا" كانت مآربهم ومشاربهم ، فيا أردن "  تحميك منا الصدور فإما الحياة وإما الردى" ....حفظك  الله يا بلدي . 
 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع