اختير اسمها بعناية فأنها العقبة المنيعة بوجه جميع الطامعين والغادرين وستبقى بإذن الله عقبة
بوجه الإرهابيين فهل هذا هو الدين ...قتل الأبرياء وقتل المدنيين العزل فهل هذا هو الانتصار ولماذا اختاروا ثغر الأردن تحديدا ومن قال بأن العقبة ستتوقف والله شهيد على كلامي لا يوجد غرفة بالعقبة فارغة ولا بأي فندق وأنا أبحث لغاية الآن عن مكان لأني سأشارك في التصدي لكل من تسول له نفسه بلمس شبر واحد من تراب بلدي الطاهر.
هل نسيتم أيها الغادرين القادمين من عصور الجاهلية بأن بلدي هي بلد الأديان السماوية وبلد سيدنا موسى وسيدنا عيسى وسيدنا محمد اشرف الخلق.
شرب من مائها الطاهر جميع الأنبياء وأستظل تحت أشجارها أعظم الشرفاء... من انتم ومن أي جحر قد خرجتم وهل ستدخلون الجنة لقتلكم إنسان أردني شريف أحب تحسين أوضاعه المالية. أهذا هو ذنبه وهل أصبح التنزه كفر..... يا عبده الشيطان ويا أقزام الشعوب.
يا من قتلتم أخي صبحي يوسف العلاونة (أبو أحمد) يا لها من هدية لأبنائه وزوجته الثكلى
كان ينتظر رؤية أولاده بلهفة الأب العطوف الحنون المشتاق لقبلة من جبين (أم أحمد) وضمه أولاده وتقبيل خدودهم لكن صواريخ غدركم يا عبدة الأصنام حرمته تلك اللحظات الرائعة.
وهل هذه هديتكم لعائلته الكريم بشهر رمضان الفضيل يا لها من جريمة نكراء قد كان أخي وصديق كل أردني (أبو أحمد) لم أقابله بحياتي ولكنه الآن شهيد الوطن وأخ الجميع.
أدمعت عيوني وتمزقت أمعائي وأعتصر حزنا على عائلة فقدت الأب الحاني الباني.
رمضان هذا العام لن يجلس أحد على كرسيه سيصوم معنا وسيفطر معنا ككل الأعوام فأبنائه اليوم بعهدة مليك القلوب والأب الحاني لجميع الأردنيين فكفالة ملك البلاد جلالة الملك عبد الله بن الحسين الثاني لجميع احتياجات الأسرة كان هذا عزائهم الوحيد وشهادة (أبو أحمد) ودماء أبو أحمد فداء للوطن فهو الآن بذمة رب العالمين مع الشهداء والأبرار والصديقين إن شاء الله
بلا ذنب قتل وبلا ذنب أصبحوا اليوم أبنائه أيتام فهل هذا هو الإسلام لا والله الإسلام بريء منكم
إلى جنات الخلد يا أبو أحمد.
والى القتلة الغادرين الجبناء الذين يختبئون كالجرذان بجحورهم الجاهلية... جهنم تنتظركم
الفاتحة: على روح الشهيد أبو احمد.
وحسن العزاء لأولاده وزوجته الفاضلة وأقربائه وأحبائه.
هاشم برجاق
3-8-2010