أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ضريبة الدخل والمبيعات: ضرورة تأكد مدققي الحسابات من انضمام عملائهم لنظام الفوترة وزير الداخلية مازن الفراية يستقبل في مقر الوزارة السفير التركي لدى المملكة اردام اوزان العيسوي يلتقي أبناء الزرقاء وشعراء وأدباء من عجلون هجوم إسرائيلي على الأزهر وشيخه. 628 مصابا بالايدز في الاردن الأردن .. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة "أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خنجر بخاصرة العقبة .. لا وألف لا

خنجر بخاصرة العقبة .. لا وألف لا

03-08-2010 09:47 PM

اختير اسمها بعناية فأنها العقبة المنيعة بوجه جميع الطامعين والغادرين وستبقى بإذن الله عقبة
بوجه الإرهابيين فهل هذا هو الدين ...قتل الأبرياء وقتل المدنيين العزل فهل هذا هو الانتصار ولماذا اختاروا ثغر الأردن تحديدا ومن قال بأن العقبة ستتوقف والله شهيد على كلامي لا يوجد غرفة بالعقبة فارغة ولا بأي فندق وأنا أبحث لغاية الآن عن مكان لأني سأشارك في التصدي لكل من تسول له نفسه بلمس شبر واحد من تراب بلدي الطاهر.
هل نسيتم أيها الغادرين القادمين من عصور الجاهلية بأن بلدي هي بلد الأديان السماوية وبلد سيدنا موسى وسيدنا عيسى وسيدنا محمد اشرف الخلق.
شرب من مائها الطاهر جميع الأنبياء وأستظل تحت أشجارها أعظم الشرفاء... من انتم ومن أي جحر قد خرجتم وهل ستدخلون الجنة لقتلكم إنسان أردني شريف أحب تحسين أوضاعه المالية. أهذا هو ذنبه وهل أصبح التنزه كفر..... يا عبده الشيطان ويا أقزام الشعوب.
يا من قتلتم أخي صبحي يوسف العلاونة (أبو أحمد) يا لها من هدية لأبنائه وزوجته الثكلى
كان ينتظر رؤية أولاده بلهفة الأب العطوف الحنون المشتاق لقبلة من جبين (أم أحمد) وضمه أولاده وتقبيل خدودهم لكن صواريخ غدركم يا عبدة الأصنام حرمته تلك اللحظات الرائعة.
وهل هذه هديتكم لعائلته الكريم بشهر رمضان الفضيل يا لها من جريمة نكراء قد كان أخي وصديق كل أردني (أبو أحمد) لم أقابله بحياتي ولكنه الآن شهيد الوطن وأخ الجميع.
أدمعت عيوني وتمزقت أمعائي وأعتصر حزنا على عائلة فقدت الأب الحاني الباني.
رمضان هذا العام لن يجلس أحد على كرسيه سيصوم معنا وسيفطر معنا ككل الأعوام فأبنائه اليوم بعهدة مليك القلوب والأب الحاني لجميع الأردنيين فكفالة ملك البلاد جلالة الملك عبد الله بن الحسين الثاني لجميع احتياجات الأسرة كان هذا عزائهم الوحيد وشهادة (أبو أحمد) ودماء أبو أحمد فداء للوطن فهو الآن بذمة رب العالمين مع الشهداء والأبرار والصديقين إن شاء الله
بلا ذنب قتل وبلا ذنب أصبحوا اليوم أبنائه أيتام فهل هذا هو الإسلام لا والله الإسلام بريء منكم
إلى جنات الخلد يا أبو أحمد.
والى القتلة الغادرين الجبناء الذين يختبئون كالجرذان بجحورهم الجاهلية... جهنم تنتظركم

الفاتحة: على روح الشهيد أبو احمد.
وحسن العزاء لأولاده وزوجته الفاضلة وأقربائه وأحبائه.

هاشم برجاق
3-8-2010





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع