تمهلّي .. أيتها الزوجة وترّفقي !!!!

لماذا كل هذا العتب على زوجك وحبيبك ورفيق عمرك
كثير من الزوجات من تتذمر من زوجها مع أنها تحبه فتقع في المحذور دون أن تعلم
الم تعلمي أيتها المرأة الزوجة إن من أعظم حقوق الزوج حفظ سره وماله وعرضه
الم تعلمي أن الزوجة التي تشتكي من زوجها وهي لا تستطيع بعده تحرم من الجنة!!
الم تعلمي أن أكثر أهل النار النساء بسبب أنهن يكفّرن العشير(الزوج)
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :
(خَيْرُ النَّسَاء التِي إذاَ نَظَرْتَ إليْهاَ أسَرَّتْكَ،وَإذاَ أَمَرْتَهاَ أَطَاعَتْكَ،وإذا غِبْتَ عَنْهاَ
حَفِظَتْكَ فيِ نَفْسِهِا وَمَالِكَ)
في الحديث الموجز الكثير والكثير من النصائح لو امتثلتِ بها لكنتِ أفضل الزوجات ولكنت بذلك من أهل الجنة وفزت بنعيم الدنيا والآخرة !! واليك أيتها الزوجة بعض هذه النصائح :
-1 الوجه الطلق(البشوش- السمح)الابتسامة الحنونة وخاصة إذا كان زوجك عائد من العمل فلو رأى وجهك مشرقا بالابتسامة الحانية لنسي هموم عمله ومشاقة

2- طاعته في المعروف في غير معصية الله عز وجل فلو كنتِ حقا مطيعة وحتى لو كان مخالف لهواك تبتغي بذلك الأجر من الله لعوضك الله بالرضا التام والقناعة بل كنت اسعد الزوجات
3- حفظه في غيبته… فكيف تحفظي غيبته والإجابة على ذلك بـ :
ا) حفظ ماله وعدم الإسراف به
ب)عدم إفشاء سره لأي إنسان كان دون علمه
ج)الصبر على الزوج إن كان مقصرا والدعاء له بالهداية ولا مانع من استشارة
أهل المعرفة والخبرة شريطة أن لا يكون القصد فضحه أو الانتقام منه ولا بد أن يكون من استشرتية ممن يحفظ السر
د)لا تكثري من الشكوى دون حاجة ملحة
أعلمي أيتها الزوجة وانصح نفسي معك أن من تكثر الشكوى يقل شأنها عند الناس وتكون علكا سائغا في ألسنتهم
هذه فقط شرح بعض من أو جزء بسيط من الحديث الشريف فكيف لو أعطيناه حقه من الشرح!!
وهناك الكثير الكثير مما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحاديث ومواقف رائعة تحثنا نحن النساء على احترام أزواجنا وقد قرن ذلك برضى الله ورسوله ومن هذه الأحاديث أيضا :
قال صلى الله عليه وآله وسلم :( لو كنت آمر أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) أنظرن لهذه العظمة وأظن هذا ليس من قبيل العبودية أو الإذلال.. ولكن تحبب واحترام وأظن هذا قمة المتعة والوفاء من الزوجة لزوجها ولو جربت ذلك سيدتي الزوجة وتمعنت بهذا الحديث الشريف وحاولت أن تطبقيه لكان زوجك لك مثلما تكوني له وأكثر ...(وكوني له امة ًيكن لك عبدا ....!!)
أليس هذا يدل على عظم حق الزوج ؟!!
لا تستهيني بذلك ولا تستهيني بحقوق زوجك ورضاه فهو برضاه بعد الله سبب في دخولك الجنان
أيتها الزوجة لا تقولي أين كرامتي ؟!! ولا تقولي أكل شئ للزوج وماذا لنا!!
ألا يكفيك أن الله أكرمك وأعزك ورفع قدرك حيث جعل الزوج هو المكلف بك وأنت مرتاحة!!وأظن كرامتك أيتها العزيزة من كرامة زوجك ولا أظن من خبرتي الشخصية هناك كرامه بين الزوجة وزوجها واعتبر مادمت انا زوجه وهو زوجي إذن نحن شخص واحد نكمل بعضنا بعضا وهذه قمة متعة الحياه والنعمة الكبرى فاحمدي الله عليها ...وتأكدي لو بقيت تشكري الله وتحمديه ليل نهار على حياتك الزوجية السعيدة مع زوجك لما استطعت أن تشكري رب العزّة على هذه النعمة ...

ألا يكفيك أن الله جعل الأم تفوق على الأب بثلاث درجات أمك ثم أمك ثم أمك!!
ألا يكفيك أن الله جعل لك المهر إكراما لك وجعل الزوج هو الذي يتكلف بمصاريف كل شئ!!
ألا يكفيك أن البيت دونك لايساوى شيئا فأنت ربة المنزل وأميرته
الزوج بدون زوجة لا يستطيع أن:
* يجد البيت نظيف ومنسق
* يجد الطعام مهئ وجاهز
* يجد ملابسة منظفة ومرتبه
* يجد الحنان والراحة والسكون كما انك لا تستطيعين الاستغناء عنه فكذلك هو لا يستطيع الاستغناء عنك
* فأنت حبيبته وزوجته وراحته وسكونه ورفيقة عمرة ونصفه الآخر الذي لا يستطيع العيش بدونه...من وجهة نظري أرى الزوجين وحدة واحده لا يمكن فصلهما أبدا وإذا حاولا الانفصال انهارت الحياة ..!
* أنت سره وجهره
* أنت أكله وشربه
*أنت سكنه ومسكنه
أنت عصمته وحفظه وحصنه الحصين من الوقوع بالمحرمات والموبقات كالزنا وما شابه من أنواع المحرمات وكذلك هو لك ذلك
إن طاعة الزوجة لزوجها مجلبة للهناء والرخاء ، وأما النشوز فيولد الشحناء والبغضاء ويوجب النفور ويفسد العواطف وينشيء القسوة ويلحق بالمرأة البلاء ، وإن الزوجة كلما أخلصت في طاعة زوجها ازداد الحب والولاء وتوارث ذلك الأبناء فساد جو السعادة وانقشع جو الشحناء