أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء باردة وغائمة جزئياً سموتريتش يدعو مجددا لتهجير سكان غزة .. "لدينا فرصة مع ترامب" ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟ مصابون بقصف لحزب الله على "نهاريا" .. والاحتلال يستنفر خشية هجوم صاروخي واسع (شاهد) ضبط اعتداءات لسحب مياه النبع وبيعها في وادي السير سوريا: قصف إسرائيلي يستهدف عدّة جسور في منطقة القصير بريف حمص الأشغال المؤقتة ٧ سنوات لامرأة وصاحب ملهى بتهمة استغلال فتاة قاصر في الاتجار بالبشر بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو فيديو - قوات الاحتلال تداهم منازل ومحلات في قلقيلية الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية مسؤول رفيع بالناتو يدعو للاستعداد للحرب .. ويتحدث عن ضربة استباقية لروسيا خبير اقتصادي: حرب غزة خفضت الايرادات الضريبية مليار دينار خلال 2024 الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام قضية ساخنة للنقاش: قصر دورة حياة الوظيفة

قضية ساخنة للنقاش: قصر دورة حياة الوظيفة

04-08-2010 10:32 PM

تعرفنا على ما أطلق عليه دورة حياة المنتج (من سلع و خدمات)، عندما درسنا التسويق، المكونة من خمس مراحل و هي: تطوير المنتج، طرح المنتج في السوق، نموه حيث يزيد الطلب عليه، نضوجه أي وصول المبيعات منه الى أقصى الحدود و من ثم هبوطه و موته أي خروجه من السوق – أفلام الصور الفوتوغرافية التي كنا نشتريها خير مثال على ذلك - ، و فهمنا مسألة تشبيه دورة حياة المنتج بدورة حياة الإنسان (من حمله، ولادته، نموه، نضوجه و وفاته).



كما مر معنا أن دورة حياة المنتج قد أصبحت تتميز بالقصر هذه الأيام بسبب التطوير المستمر، و التقدم التكنولوجي المتسارع مع سهولة الإتصالات و تبدّل و تغيّر أذواق المشترين و المستهلكين و غير ذلك من العوامل الأخرى التي تُسرّع في تقصير عمر الدورة المذكورة.



لقد إنسحب موضوع قصر دورة حياة المنتجات في الآونة الأخيرة على وظائف الناس (مهما كانت تلك الوظائف)، و أصبح موضوع فقدان المرء لوظيفته الجيدة بسرعة في وطننا أمرا محيرا و مقلقا على أكثر من صعيد، في ظل نقص التشريعات التي تعزز صمامات الأمن الوظيفي، و في ظل تواضع خبرات غالبية العاملين بسبب إجبارهم على أداء وظائف بسيطة لمدة طويلة، أي عدم إهتمام المؤسسات بمسألة إنتقال الموظف للعمل في الأقسام و الوظائف الأخرى المهمة داخل المؤسسة (شحنهم بالطاقة ! ) و إقتصار التدريب و الإبتعاث على فئة دون الأخرى و سيادة المحسوبية و التحيز، و في ظل توغل المحسوبية و تقلّص الوظائف بسبب إرتدادات الأزمة المالية العالمية.



ترى، ماذا عسانا أن نفعل، على المستوى الوطني، تجاه هذه الظاهرة الخطرة و المقلقة و التي تصيب أرزاق الناس في مقتل و تساعد في إهتراء جسم مؤسساتنا بحيث تصبح آيلة للسقوط و بسرعة، و كيف يمكننا التحوط من ذلك الوضع (فقدان الوظيفة بدون سابق إنذار و خسارة المؤسسات لكفاءات يصعب تعويضها) و الذي يتسبب في نهاية الأمر في تدني جودة منتجاتنا بشكل ملحوظ و زيادة معدل البطالة و الفقر و العزوف عن الزواج و عدم إمكانية إكمال أبناء المغادرين لوظائفهم لدراستهم الجامعية و الإرتباك أو التفكك الأسري و نشوء حالات من المعاناة النفسية بغير وجه حق لدى تارك الوظيفة و أهله و غير ذلك من نتائج وخيمة ؟ shafiqtdweik@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع