زاد الاردن الاخباري -
قصة قمر ووالدتها المضحكة المبكية في آن... تابع، فقد نشرت وسائل الإعلام أخيراً بياناً صادراً عن قمر تدحض فيه مزاعم والدتها، بالإضافة إلى حديث صحافي أطلقت فيه أوصافاً نابية بحق زوج والدتها... في المقابل فاجأت الوالدة أخيراً الوسط الإعلامي بتصريحات تبدي فيها ندمها على الحرب التي شنّتها ضد ابنتها وتبدي استعدادها لحمايتها...
تُرى أليس لقمر ووالدتها من مشاغل سوى شتم بعضهما البعض ليس بين جدران المنزل إنما في وسائل الإعلام وبشكل فاضح؟ إذا كانت هذه هي العلاقة بين الأم وابنتها فليس مستغرباً أن تكثر الذئاب التي تريد نهش لحم قمر وهي بعد في بداية مشوارها الفني.
شنّت قمر في حديث أخير لها هجوماً مضاداً على والدتها كاشفة أنها تلقّت اتصالات من أشخاص معروفين طالبوها بدفع المال لهم وعندما رفضت الاستجابة لطلبهم هدّدوها بفضحها من خلال والدتها. كذلك، اعتبرت قمر أن ما قامت به والدتها لا يشبه تصرّف أي أم على وجه الأرض حتى أنها لم تجد مشكلة في بيع ابنتها من أجل حفنة من المال، وقالت: «الأم تستّر على ابنتها ولا تتكلم عنها بالسوء، فيما أمي أدخلت اليأس إلى قلبي في طفولتي ولم ترحمني عندما أصبحت شابة».
وصفت قمر زوج والدتها بأنه قذر ولا عمل له سوى أخذ المال من والدتها ليصرفه على النساء في الكباريهات، وقالت: «هو حرّض أمي عليّ وجعلها تبتزّني مالياً وتبيعني». كذلك، أكدت أن كل من تآمر عليها سيُسجن لأن ما قام به يُعتبر جريمة كبرى أمام القانون.
بيان ناري
من جهة أخرى، أصدرت قمر بياناً في وسائل الإعلام تدحض فيه مزاعم والدتها وتورد أسباباً واضحة تبيِّن أكاذيب هذه الأخيرة من بينها:
- قمر متزوِّجة من رجل أعمال مصري معروف لكنه لا يرغب في ذكر اسمه في الإعلام ولا يريد أن يكون تحت الأضواء، إلا أن الأيام ستوضح كل شيء. وقد استغل البعض هذه الناحية لابتزازها بهدف كسب المال منها، في مقدّمة هؤلاء أمها.
- أسرة قمر على علم بزواجها وحملها وهي لم تهرب لتخفي حملها بل تحرص على قضاء فترة من الراحة قبل إنجاب مولودها الأول، إلا أن أحداً لا يريد لها الراحة بل الاستفادة منها بطريقة ما.
_ لا ينطبق المثل اللبناني «طب الجرّة على تمها بتطلع البنت لأمها» على قمر لأن والدتها لم تربّها ولم تؤثّر على عقليّتها.
- تؤكد قمر أنها لم تعمل في الكباريهات عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها لأنها كانت قاصراً، ولأن القانون في سورية لا يسمح بعمل الفتاة في الملاهي والمطاعم إلا بعد تخطّيها سن الرشد (18 سنة).
- لم تكن الوالدة هي الوصية على قمر بعد اختفاء والدها وهي طفلة، ولم تكن هذه الأخيرة تستطيع الخروج من لبنان إلا بموافقة عمّها باعتباره الوصي عليها، خصوصاً أنها كانت تعيش في تلك السن في ميتم تابع للنائب بهية الحريري، بالتالي لا يمكن أن تأتي والدتها إلى الميتم وتصطحبها للغناء والعمل في سورية.
- في الخامسة عشرة من عمرها خرجت قمر من الميتم وعملت في مصنع «البويجيان» للذهب في منطقة الدورة في بيروت وكانت تتقاضى 250 دولاراً أميركياً شهرياً، تنفق قسماً منه على شراء حليب وحفاضات لشقيقتها الصغرى منال، لأن الأم لم تكن تعمل وكانت قمر تساعدها.
- بعد تجاوزها الثامنة عشرة دخلت عالم الغناء ووقّعت عقداً مع غسان شرتوني، وفي العشرين من عمرها تزوّجت الفنان آدم وبعدها سجّلت أغنية «نارو بتحرقني».
- لم ترفع قمر دعوى قضائية على والدتها بشكل مباشر بل على زوج والدتها بعد سرقة مجوهراتها، ومن الطبيعي أن تكون الأم ضمن الدعوى بسبب وجودها في مكان السرقة التي وصلت الى حدّ سرقة الملابس أيضاً.
- في ما يتعلّق بادعاء الوالدة بأن ابنتها تضربها وتحجزها في الغرفة، تؤكد قمر أنها لو كانت تبغض والدتها وتضربها لما طلبت منها السفر معها في رحلات استجمام الى الساحل الشمالي في مصر والقاهرة وشرم الشيخ، ولما حجزت لها جناحاً خاصاً في فندق الـ{فورسيزن» لتكون مرتاحة.
يختم البيان بأن قمر ستستأنف حياتها الفنية بعد إنجابها مولودها الأول، وهي تعيش راهناً فترة راحة ولا ترغب في الظهور في الإعلام، من هنا أتى هذا البيان بمثابة رد جدّي منها...
الأم تتراجع
أما المفاجأة الحقيقية فتجلّت بتراجع الوالدة، في حوار صحافي لها، عن الاتهامات التي كالتها لابنتها متذرِّعة بأنها لم تكن في كامل وعيها بل تحت تأثير نوبة صداع شديدة ما جعلها تتفوّه بأمور مبالغ فيها، حسب قولها، مشيرة إلى أن يأسها من الحياة وخلافاتها المتكرّرة مع ابنتها قمر أفقداها صوابها.
غريب التحوّل الذي طرأ على مواقف والدة قمر والتي ناقضت فيها ما سبق أن أعلنته بصوت مدوٍّ هزّ من يعرف قمر ومن لا يعرفها، هكذا وبلمح البصر ارتدت ثوب الحمل معتبرة أن من الطبيعي أن تقع مشاكل بين الأم وابنتها ومؤكدة: «لم تضرّني قمر يوماً وما قلته ناتج من حالة عصبية انتابتني، قمر ابنتي ولن يحبها أحد بقدري، أنا نادمة على تصرفاتي تجاهها ومن سيؤذيها بشلّو قلبو».
بعدما تمنّت الوالدة في مقابلتها الشهيرة السابقة بألا ترى قمر يوماً جميلاً في حياتها، انقلب رأيها في حوارها الصحافي الأخير إذ قالت متوجِّهة إلى ابنتها: {الله يبعد عنّك ولاد الحرام ومن يضربك بشوكة سأضربه بسكين».
أما الأغرب فكان حديث الوالدة عن تلقّي ابنتها تهديدات بالقتل على أثر تعرّضها لاعتداء من شبان كسروا زجاج سيارتها إلا أنها نجت بأعجوبة.
هنا تُطرح أسئلة عدّة، من يحاول التخلّص من قمر؟ هل هو والد الجنين الذي تحمله في أحشائها وترفض الإفصاح عن اسمه؟ أم زوج والدتها الذي تحمل قمر تجاهه حقداً كبيراً؟ هل تقاضت الوالدة فعلاً مالاً لتغيير رأيها بابنتها والتراجع عن أقوالها حسب ما يقول أحد المصادر؟ الجواب برسم الأيام المقبلة.