أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء باردة مع فرصة لهطول زخات من الأمطار الرعدية شهداء في قصف إسرائيلي على منازل الفلسطينيين في مدينة غزة- (فيديو) «الأسوأ» للأردن: خريطة سموتريتش اعتمدها مكتب نتنياهو… و«الكيان العميق» في «بطن» اليمين “الطاقة”: التعرفة المرتبطة بالزمن الخيار الأفضل لمعالجة اختلال الطلب على الكهرباء اشتباكات عنيفة بين مقاتلين قبليين والحوثيين وسط اليمن .. والأخيرة تتحدث عن "تنظيم الدولة" دراسة : تشريعات الصيد الجائر تؤدي لانقراض 6 أنواع في الاردن فيديو نادر للسنوار في شبابه يثير تفاعلا واسعا .. ما حقيقته؟ (شاهد) 1.6 مليون أردني و689 ألف سوري يحتاجون الدعم الرقمنة في سورية .. قدرات أردنية جاهزة لرفد الجارة الشمالية النائب الرياطي: تلقيت تهديدات بسبب محاربتي للفساد 6 شهداء بطيردبا اللبنانية إثر تواصل خروقات الاحتلال لاتفاق وقف النار (شاهد) الحكومة تطرح مشروعا استثماريا لإنشاء سوق مركزي جديد في إربد خطة إسرائيلية لإنشاء "مساحة سيطرة ومنطقة نفوذ" في سوريا .. ماذا تشمل؟ موقف لا يحدث الا في الاردن .. شاهد الوزير الصفدي ماذا فعل امام السفارة السورية – فيديو جيش الاحتلال يقتحم مناطق متفرقة بالضفة .. ومستوطنون يحرقون "عزبة" (شاهد) البيت الأبيض: ترامب سيحتاج إلى موافقة الكونغرس لرفع العقوبات عن روسيا الصحة العالمية تطالب بسهولة الوصول لمستشفى العودة بغزة تحذير من توقف تدريجي للاتصالات في غزة بسبب نفاد الوقود الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مـخدرة بواسطة طائرة مسيرة النفط يتجاوز 80 دولارا مع تصعيد أميركا عقوباتها على روسيا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة لندن عاصمة صناعة "تبييض السمعة" وزبائن من الشرق...

لندن عاصمة صناعة "تبييض السمعة" وزبائن من الشرق الأوسط

05-08-2010 12:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف تحقيق صحافي إن مسؤولي دول تعاني سمعتها الدولية وصورتها من تشويه على خلفية اتهامها بالفساد أو التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان قاموا بالطلب عبر ممثلين ووسطاء لهم من شركات علاقات عامة متخصصة بتقديم خدمات ما أطلق عليه التحقيق عمليات "تبييض السمعة".

ووفقاً لصحيفة "القدس العربي" اليوم الخميس، فإن من هؤلاء الزعماء والمسؤولين الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير المتهم من قبل محكمة جرائم الحرب بارتكاب جرائم في دارفور، حيث طلب من خلال ممثلين له في لندن من شركتي علاقات عامة بالمساعدة على إدارة وتحسين صورته.

وأشار التقرير إلى أن صناعة "تبييض السمعة" أصبحت مزدهرة في لندن، وتشير أرقام جمعية شركات العلاقات العامة البريطانية إلى أن عوائدها السنوية تصل إلى 7 مليارات جنيه إسترليني.


ووفقاً للصحيفة اللندنية اليومية، يحاول مسؤولون كبار وأنظمة الحصول على خدمات هذه الشركات في قضايا تتراوح من التعذيب إلى انتهاكات حقوق الإنسان والفساد وغير ذلك، وتقاضي مبلغ مليوني جنيه على كل عقد. وبموجب العقد تقوم شركات كهذه بمنح النصيحة لهذه الدول في قضايا هوجمت عليها الدول من جماعات دولية، بما فيها مجموعة الكومنولث والأمم المتحدة.

وقال التحقيق إن مسؤولين من السعودية ورواندا ومدغشقر والصين وروسيا تدفقوا على لندن بحثاً عن شركات تبييض السمعة.

ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مدير جمعية العلاقات العامة البريطانية، فرانسيس أنغهام قوله إن هناك تفهماً من قبل الأنظمة الأوتوقراطية والشمولية لضرورة التصرف بطريقة مقنعة بدلاً من أمر مواطنيهم، وإصدار القرارات.

ولاحظ المسؤول أن الزبائن الكثر يأتون من دول المنظومة الشيوعية سابقاً ومن الصين. وكشف التقرير أن واحدة من شركات العلاقات العامة يديرها مستشار سابق لرئيسة الحكومة البريطانية السابقة قد حصلت على نصف عوائدها المالية البالغة 67 مليون جنيه من عقود مع أنظمة وشخصيات أجنبية.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن قانونيون يطرحون أسئلة حول أداء هذه الشركات من ناحية قانونية وأنها قد تخرق مبادىء وقوانين العلاقات العامة التي تنص على أهمية أن تقوم هذه الشركات خاصة في مجال النصح السياسي بالإشارة إلى الوضع الذي تكون فيه تصرفات هذه الأنظمة غير قانونية أو غير أخلاقية، ولا تتوافق مع معايير المهنة.

وأشارت الغارديان إلى أن شركة يديرها مسؤول إعلامي سابق في مكتب طوني بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق قد تنافست على عقد قيمته مليون جنيه لنصح حكومة قازخستان التي وجهت لها منظمة العفو الدولية "أمنستي إنترناشونال" اتهامات بفشلها في الوفاء بالتزاماتها تجاه حقوق الإنسان، لكن الشركة أكدت أنها ملتزمة بمعايير العمل وأخلاقياته.

وفي النهاية لم يرسُ العقد على الشركة هذه بل ربحته شركة أخرى ليست عضواً في جمعية شركات العلاقات العامة البريطانية. ونقلت الصحيفة عن عضو البرلمان بول فاريلي، من لجنة الثقافة والإعلام والرياضة أن شركات العلاقات العامة تتحول تدريجيا مــن تمثيل الشركات إلى تمثيل الحكومات.

وتقول الصحيفة البريطانية، إن شركة العلاقات العامة بيل بوتنيغر كانت واحدة من الشركات التي حاول ممثلو الرئيس البشير استخدامها لكنها رفضت العرض، لكن الشركة تعمل مع الحكومة السريلانكية بعد قضائها على تمرد التاميل والاتهامات التي وجهت إليها بارتكاب مجازر العام الماضي.

فيما تمثل شركة تشايم التي يترأسها لورد بيل، مستشار تاتشر السابق الحكومة الزامبية التي تتهمها منظمات حقوق الإنسان بمنح اللجوء لمشتبه بهم روانديين بارتكاب مجازر.

وهناك شركات تعمل مباشرة مع الكرملين وتقدم النصح والاستشارة حول التعامل مع البرلمانيين البريطانيين وقضايا العلاقة البريطانية ـ الروسية.

ووفقاً لصحيفة "القدس العربي"، يرى التحقيق أن العاصمة البريطانية التي كان من حقها في الماضي زعم أنها عاصمة كل شيء من المال للأزياء أن تزعم الآن أنها عاصمة تبييض السمعة مع أن عصابات إجرام تستخدمها كعاصمة لتبييض أموالها.

arabian business





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع