المافيا الإيطالية تتلاعب في نتائج مباريات الدوري

المافيا الإيطالية تتلاعب في نتائج مباريات الدوري

زاد الاردن الاخباري -

قالت الشرطة الايطالية اليوم الثلاثاء إنها ألقت القبض على نحو 50 شخصا بينهم مدربون ولاعبون ومشتبه في انتمائه لعصابة في كالابريا لاتهامهم بالتلاعب في نتائج عشرات المباريات في دوري الدرجتين الثالثة والرابعة لكرة القدم في البلاد.

وقال أندريا جراسي المحقق في وحدة مكافحة عصابات المافيا بالشرطة الايطالية "يوضح التحقيق وجود فساد فظيع في عالم كرة القدم".

وأضاف "يظهر التحقيق اهتمام الشبكات الاجرامية بالأعمال التي تنتج عن كرة القدم وصناعة المراهنات القانونية".

وقال مسؤول في الشرطة إن التحقيق بدأ عندما راقبت الشرطة هاتف أحد أعضاء عصابة عائلة اياناتسو في كالابريا واكتشفت أنه يحدد نتائج المباريات من أجل جني أموال عن طريق المراهنة عليها.

وتضمنت الاتهامات التآمر لارتكاب احتيال رياضي والتي كانت في بعض الحالات لصالح مجموعات اجرامية منظمة. وقالت الشرطة إن التحقيق المتواصل يتضمن أيضا مباريات في دوري الدرجة الثانية.

ويشتبه المحققون في أن نتائج 28 مباراة في الدرجتين الثالثة والرابعة تم التلاعب فيها، وبين المطلوبين من الشرطة بسبب تقديم رشى للاعبين ومدربين مواطنون صرب والبان ومالطيون.

وألقت الشرطة في عدة مناطق بإيطاليا القبض على المشتبه بهم في الساعات الأولى من الثلاثاء بينهم رؤساء ومديرو 27 ناديا و17 لاعبا وخمسة مدربين وضابط شرطة كما داهمت مقار الأندية.

وعانت إيطاليا من فضائح تلاعب أخرى بنتائج المباريات في السنوات الأخيرة. واشتركت مجموعات المافيا بشكل متزايد في صناعة المراهنات القانونية في البلاد - وهي الأكبر في اوروبا - كطريقة لجني وغسل الأموال.

والفضيحة السابقة تلت موسم 2010-2011 عندما تم اكتشاف التلاعب في نتائج مباريات في دوري الدرجتين الثانية والثالثة.

وفي الفضيحة الأخيرة قال محققون إن هناك عصابتين اجراميتين مختلفتين واحدة للتلاعب في نتائج مباريات دوري الدرجة الثالثة والأخرى لمباريات الدرجة الرابعة.

وقال مسؤول في الشرطة "في بعض الحالات حددوا نتائج المباريات في غرفة فندق" مضيفا أنه يوجد تسجيل كاميرا مراقبة لاجتماع واحد على الأقل.

وبعض الأندية التي استهدفها التحقيق هي برو باتريا وبارليتا وبرينديزي ولاكويلا ونيابوليس ومونيانو وتوريس وفيجور لاميتيا وسانتاركانجيلو وسورينتو ومونتالتو وبوتيولانا واكراجاس وسان سيفيرو.