بوصفها الراعيه للشعب والحاضنه له فوفق الانظمه والتعليمات وبقوة القانون وكيفما تراه مناسبا تفرض هيبتها تستمع الى كل الاراء ولكن لاتاخذ الا بما ينفعها وبما يتلائم وحسب متطلبات المرحله فما يراه المجتهد او المنظر س صوابا قد يعقبه كارثه تقع على الجميع ويضرس منها الوطن من اقصاه الى اقصاه فاخافة العامه واستعمال القوه وتحمير العين هو الوسيله الوحيده لديمومة الدوله ومؤسساتها وكل تابع لها , اما اطلاق الحريات العبثيه والحبل على الغارب فهذا ما لا تحمد عقباه ويورد الى المهالك , ها قد انتهت الحكومه من صياغة قانون الانتخابات المزمع عقدها في الاول من تشرين لعام 2011 م فوقع هذا القانون بين منتقد له ومتهما بعدم عدالته وانه قانون ظالم (لانه يظن انه لا يخدمه في تحقيق ما يصبو اليه ويكيل البعض عليه عشرات الاشارات فكم هائل من المشرعين تهافتوا وكل يدلي بدلوه والذي لايوجد فيه من الماء شيئا الا محاولات لتحقيق مارب شخصيه واجنده خاصه لا تخدم الوطن , ففي الوطن مئات من وزراء العدل المتبرعون وعشرات من روؤسا ديوان التشريع المتطوعون لا يحملون المؤهل ويتكلمون ويطلقون تشريعاتهم لا ليصلوا فكره ولكن ليقال تكلم فلان فحديثهم حسب الموقع الذي يحتلونه وما الحزبيون عن هذا ببعيد ان اسند له موقع غطس في خندق الحكومه, وان خرج تمترس في خندق المعارضه (العبثيه ) والتي تظهر السليم وتخفي العليل )وتحرك من خارج الحدود منبهات تصدر اصواتا متى اوعز لها ,يتكلمون باسم العامه ويمتطون ثوبها باسم احزابهم فليس لهم ان يتكلموا باسم الجميع وذلك لنسبتهم الضئيله فالاحزاب في الاردن لا تصل في حدها الاعلى الى 1% فثقة الشعب في الاحزاب كثقة الغنم بالذئب لا لشيء الا لما تعاني منها تلك الاحزاب من شخصنه وبرامج على الورق ولا تطبق على الواقع ومجرد اماني واحلام ؟ فماذا قدمت لنا الاحزاب غير الجعجعة والندب والانتقاد والنوح والسعي الى مصالح النخب والتي تطفوكالجيف على السطح فكم من منتسب لتلك الاحزاب المخترقه غرد واكتشف بان تغريده نعيقا , المبادي التي يدعونها هي منهم براء , تنكروا لها واعطوها ظهورهم وادبارهم وما صدر منهم هو الدليل الواضح فبموقع ضيق استبدل كل شيء , اننا بحاجه احزاب مبادي وبرامج تعيش مع منتسبيها وتموت معهم لا مبادي متغيره ومتلونه كالحربى على كل سطح لها لون , مع كل هذه المعطيات فللدوله ان تفرض هيبتها بقوة القانون وبقانون القوه وهما البيلان لاستمرارها وديمومتها فالاحزاب ان بقيت على هذا الحال فهي احزاب متخلفه ومنقوليه وتحول الى المصحات العقليه ووزارة الشؤون الاجتماعيه ,وللاحزاب المتعقله ان تطرح رايها ولكن لا تفرضه وتعتقد ان كل ما تطق به حقا , ان حالة التصيد وتعكير الاجواء والتشكيك والاحكام المسبقه ورائها ما ورائها فالدوله راعية الجميع والاحزاب ترعى شؤونها فحاضنتنا الدوله وقاعدتنا العشائر الاردنيه فهي اللبنات والخلايا التي ننطلق منها وما عداها اعشاش دبابير , وارجوا الله ان لا اكون ثقيلا وللحديث بقيه ....