زاد الاردن الاخباري -
قال سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، إن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني واستعداده للمتابعة الشخصية مع المعنيين فيما يتعلق بالأجندة الوطنية، يشكّل دافعاً قوياً لتعزيز وتطوير الخطط والبرامج والأهداف التي تضمنتها بما يحقق التقدّم المنشود.
جاء ذلك خلال اجتماع سموه، اليوم الخميس، مع أعضاء المجلس متابعةً لزيارة جلالة الملك أمس إلى الجمعية العلمية الملكية، وإطلاعهم على فحوى توجيهات جلالته وأفكاره فيما يتعلق بتعزيز قدرات الأردن على مواجهة تحديات التنمية في مختلف المجالات.
وحضر الاجتماع سمو الاميرة سمية بنت الحسن رئيس مدينة الحسن العلمية والجمعية العلمية الملكية ونائب رئيس الوزراء وزير الدولة الدكتور رجائي المعشر ووزير المالية محمد أبو حمور ووزير الزراعة سعيد المصري ووزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم بدران وأمين عمّان الكبرى المهندس عمر المعاني وممثلين عن عدد من الوزارات والمؤسسات الرسمية والخاصة.
وأكّد سمو الأمير الحسن حرص مؤسسات مدينة الحسن العلمية على تنفيذ رؤى وطموحات جلالة الملك عبدالله الثاني في مجال البحوث العلمية والإنسانية والتكنولوجيا.
وأكّد سموه ضرورة التحول من التعليم المهني إلى التعليم التقني من أجل التأسيس لمسار تكنولوجي فاعل يخدم تنفيذ المشروعات التنموية والإنسانية بشكل يضمن مواكبة مختلف الإنجازات البشرية على مستوى العالم.
بدورها قدمت سمو الأميرة سمية بنت الحسن عرضاً بعنوان الحملة الوطنية: فرسان التغيير في مواجهة محركات التغيير، وهي حملة وطنية ستنفذها مدينة الحسن العلمية تحقيقاً لتوجيهات جلالة الملك في مجال المواطنة وتحسين الظروف المعيشية للمواطن والعناية بالبيئة.
كما قدّم الأمين العام للمجلس الأعلى، الدكتور عادل الطويسي، عرضاً بيّن فيه المشروعات التي ينفذها المجلس.