زاد الاردن الاخباري -
كشفت المطربة اللبنانية هيفاء وهبي أنها تستعد لعمل ديوهات غنائية مع نجوم الطرب في أوروبا والولايات المتحدة، وذلك بعد انتهائها من تسجيل أغنيتها مع المطرب الفرنسي العالمي دافيد فانديتا.
وفيما يتعلق بأسرار حياتها الشخصية، سخرت الفنانة من شائعة طلاقها، مؤكدة أنها تعيش مع زوجها المصري أبو هشيمة أسعد أيام حياتها، ولفتت في الوقت نفسه إلى أن كتاب الأذكار والأدعية لا يفارق حقيبة يدها أبدا.
وقالت هيفاء -في حوار خاص لمجلة أخبار النجوم المصرية، نشرته الخميس الـ 5 من أغسطس/تموز 2010م "-: بالفعل سجلت دويتو دافيد فانديتا، وسنصوره قريبا".
وتابعت -موجهة حديثها لمراسل المجلة، الذي رافقها في رحلتها في المغرب- قائلة: "ولعلمك، فلدي كثير من مشاريع الدويتوهات الغنائية مع عديد من النجوم من أوروبا وأمريكا، وهي مشاريع عرضت علي، وحتى الآن لم أعط موافقتي النهائية عليها كلها".
وعن إمكانية تقديم دويتو جديد مع مطرب عربي، قالت: عندما أجد العمل المناسب والفرصة الجيدة، من الطبيعي أن أقدم "ديو" مميزا مع فنان عربي.
وألهبت هيفاء حماس 180 ألف شخص حضروا حفلها في الدار البيضاء؛ حيث غنت لهم كثيرا من أغانيها، منها: رجب وبوس الواوا وعيون ماما وبابا فين ولما الشمس تغيب، وغيرها من الأغاني.
وذكرت المجلة أنه في أثناء غناء هيفاء على المسرح، فوجئت بالفتيات والشباب يلقون عليها الهدايا.. فتاة تلقى بساعتها، وأخرى بقلادة مصنوعة في المغرب، وأخرى تلقى إسورة فضة رقيقة، وشاب يلقي بميدالية عليها علم المغرب.. وهكذا. لكن هيفاء طلبت من الجمهور عدم إلقاء أشيائهم الثمينة، وطلبت منهم أن تعيد بعض الهدايا الثمينة للجمهور، مؤكدة لهم أنها تتمنى أن تهديهم هي أجمل الهدايا.
وفيما يتعلق بحياتها الشخصية، قالت هيفاء -ردّا على سؤال عن الأشياء التي تحرص على تواجدها في حقيبة يدها عند السفر- فقالت: أول شيء كتاب خاص بالأدعية الدينية، وطبعا جواز السفر وزجاجة عطر وعلبة صغيرة لمستحضرات التجميل وعلبة مناديل ورقية، وبعض البطاقات المصرفية".
وفي هذا السياق ذكرت أخبار النجوم أن الاتصالات لم تنقطع بين هيفاء وزوجها طوال تواجدها في الدار البيضاء، في رسالة مباشرة لنفي الشائعات التي ترددت عن طلاقها.
وقالت هيفاء: هذه الشائعات السخيفة تضحكني، وأقول لمن يطلقها، إن حبي لزوجي وحب زوجي لي أكبر من محاولاتكم، ولن تنجحوا في إفساد حبنا.. وكما ترى أعيش أجمل أيام حياتي مع زوجي، ولا تمر ساعة إلا وتجدني أتصل به أو يتصل بي.. مع "أحمد" أعيش أجمل أيام حياتي.