ان يتم توظيف التكنولوجيا وعالم الأنترنت في خدمة المجتمع فهذا شيء رائع وتوجه الدوله مؤخرا الى توسيع انتشار الأنترنت وأيصاله الى كل منزل هي فكره رائعه ايضا وحضاريه وهي مطلب لكل مواطن , واعتقد جازما ان هذا الأمر اصبح حقيقه وحريه شخصيه لكل مواطن مادام قادرا على امتلاك هذه الخدمه ومن امواله الخاصه , اما في ما يتعلق بالقطاع العام والقطاع الخاص فأنه من المنطقي جدا ان تخضع هذه الخدمه الى بعض الضوابط والتشريعات بحيث تستغل هذه الخدمه في تحقيق اهداف المؤسسه الموجوده بهاوليست وسيله للترفيه عن الموظف في اضاعة الوقت المخصص لخدمة المواطنين في تصفح الأنترنت سواء على الفيس بوك او قرائة الأخبار غيرها وأعتقد بأن من حق صاحب العمل سواء الدوله في القطاع العام او المؤسسات والشركات في القطاع الخاص المحافظه على ادارة الوقت للسيطره على انتاجية الموظف وأنني مع توجه الدوله مؤخرا في هذا الموضوع على ان يتبعها خطوات اخرى في منع التسيب والأهمال في آداء الموظفين واستغلالهم لوظائفهم لتحقيق مصالح شخصيه وان يكون الوزراء والمسؤلين قدوه لموظفيهم في هذا الموضوع لاأن يتم التضييق على الموظف الغلبان بينما جميع موظفي الوزاره وسياراتها في خدمة معالي الوزير او المسؤل وحرمه المصون وأولادهم الأشاوس .
انا سعيد جدا لأنني في مقالي هذا اكون في جانب الحكومه وليس مخالفا لها حتى يعلموا اننا شعب ليس من السهل التلاعب في عقولنا وأن اي خطوه ايجابيه تقوم بها سوف نقف لها احتراما ونصفق لها وأن اي تهاون في حقوقنا سنقف له بالمرصاد لأننا في النهايه نسير في قارب واحد علينا جميعا ان نوصله الى بر الأمان .
وليد المزرعاوي
wmezrawi@hotmail.com