زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - عبّر فلسطينيو الأردن عن اسفهم حيال موقف رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب ، حيال انتخابه للسويسري جوزيف بلاتر ، وعدم انتخاب سمو الامير علي .
معتبرين ، خلال تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، أن ما فعله الرجوب يعتبر "خيانة" نتيجة للعلاقات الاخوية التي تربط لشعبين الأردني والفلسطيني، الامر الذي أدى إلى استهجانهم ، وسبب لهم تساؤلات عن سبب ذلك الإنحياز لبلاتر.
بوستات، وتعليقات سيئة طالت الرجوب ، حيث قال البعض "الرجوب خذلنا" ، حتى ان فلسطينيي الضفة الغربية ، استنكروا هذا الامر، منوهين ان الرجوب شخص غير مرغوب به بين الفلسطينيين ، لافتين أن موقفه يمثله ولا يمثل الشعب الفلسطيني .
وفي مفارقة في هذا الشأن ، أوضحت الفتاة التي اقتحمت مقر المؤتمر المنعقد للجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم، أنها أصرَّت على الدخول هي وصديقتها، لتناشد أعضاء كونجرس "الفيفا" بالاستماع إلى أصوات الفلسطينيين.
يأتي هذا في الوقت الذي سحب فيه جبريل الرجوب شكواه ضد إسرائيل وقام بمصافحة رئيس وفد إسرائيل.
وقالت الفتاة، في تصريحات لقناة "بي إن سبورت": "كنا نناشد الحضور بالاستماع إلى أصوات الفلسطينيين، كنا نعرف أن هناك الكثير من الإعلاميين، وصلنا إلى غرفتهم، واستطعنا أن نحضر الخطاب الأول للسيد جوزيف بلاتر، وبدأنا نصيح ورفعنا ورقات حمراء ضد إسرائيل ووضعناها على الطاولة التي كان يجلس عليها ممثل الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم".
وأضافت: "ثم سحبنا العلم الفلسطيني، وقلنا عليكم أن تحترموا حقوق الإنسان، وبالتالي جاء الحراس وأخرجونا من الغرفة، كانت صدمة بالنسبة للأعضاء الذين لم يتوقعوا أنه يمكننا أن ندخل، فنحن موجودون من يوم أمس، وتظاهرنا بالأمس وصباح اليوم، منذ الساعة التاسعة، وهناك 3 ناشطات أخريات، حاولن الدخول ولكن تم التصدي لهن".
فتاة "أجنبية ، تقف مع الفلسطينيين ، وتطالب بحقوهم ، حيث عبر نشطاء "الفيس بوك" عن سعادتهم حيال موقف هذه الفتاة ، امام موقف الرجل الفلسطيني الرجوب، الذي صافح وفدا إسرائيليا ووقف مع بلاتر ، واعتبره الكثيرون أن "مسح جوخ" لا اكثر لمناصري بلاتر ، وآخرون اعتبروه نفاقا ليس له داع .
وهذه صورة الفتاة التي طالبت بسماع أصوات الفلسطينيين كما تداولتها مواقع إخبارية :