أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
ذكرى النكبة .. ذكرى نكسة أمة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ذكرى النكبة .. ذكرى نكسة أمة

ذكرى النكبة .. ذكرى نكسة أمة

05-06-2015 11:31 PM

بكل خجل و اسى و اسف نستقبل ذكرى النكبة كل عام ليمر و يأتي يوم آخر بنفس الطعم و نفس النكهه ، فبعد نكبة فلسطين تلاها آلاف النكبات تعرضت لها امتنا العربيه ، و تُؤكد أنها هي أساس نكباتنا ، فمنذ احتلال فلسطين و الامه العربيه تتعايش مع نكبة تلو أخرى ..
اما وان ذكرى النكبه يمر عليها 67 عام ، و يبقى الحق مغتصب و العالم ما زال يقف متفرجا عاجزا عن اعادة الحق لأهله .. و الأمة ما زالت ترزح في عالم من التردي و الخذلان ، و لتظهر ما يُسمي بمنظمات ارهابية باشكال و أسماء و في دول مختلفة ، تُدمر وتحرق و تقتل بلا رحمة ..
يُجمع الكثير بان من أهم اسباب ظهور العنف في الشرق الاوسط هو الاحتلال الاسرائيلي ، و نستطيع ان نربط بين ظهور ما سمي بالارهاب و التطرف و العنف مع اغتصاب اسرائيل لفلسطين ، لأن اي انسان تُحتل أرضه و يغتصب وطنه ، و يعتدى عليه و ينتهك حقه يُطلب منه اللجوء الى القانون، فاذا لجأ للقانون و لم يعد له حقة ، بل وجد ان القانون عاجز عن إعادة الحق لأهله و رفع الظلم و الاضطهاد عنه ، حتما سيلجأ لكل الطرق و الاساليب وسيثور على المعتدي لإستعادة حقه ورفع الظلم عنه ، عندها نجد أن المجرم الحقيقي راح يسمي المقاوم بالإرهابي و الثائر متطرفا و ما يشاء من إطلاق الأسماء و الأوصاف .
و بين هذا و ذاك يدخل ارهابيون حقيقيون لهم مصالح و اجندات مختلفه تخدم المغتصب و غيره ، ملوثين مسيرة النضال الموجهه لاستعادة الحقوق ، فعمت الفوضى و الاضطرابات في دول مختلفة من العالم العربي ، و أصبح المسبب و المستفيد الأول اسرائيل ، و تبقي نكبات الامه مستمره و تتوسع ما دامت الأمة في سبات عميق و حتى نصحوا من غفوتنا التي طالت 67 عام و مستمرين بلا حدود ..

في الختام .. ما زالت فلسطين تحت الأحتلال ، ما زال هناك مقاومة للإحتلال وهناك مقاومين مخلصين لقضيتهم ، وما زال هناك انتهازيين مأجورين متاجرين بالقضية و أهلها ، وما زالت تظهر منظمات ارهابية و مصلحية بأهداف ليست أهدافنا و أجندات مختلفة ليست أجنداتنا ، و ما زال الشرق أوسط بدوله ساحة للصراعات ملتهب بالحروب نيابة عن أطراف أخرى و لتحقيق مكاسب و أطماع لدولٍ أخرى لا ناقة لنا بها و لا جمل ، و الخاسر الوحيد و الأوحد هو أمتنا و دولنا و شعوبنا العربية ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع