أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية أخبار الفن "سقوط الخلافة" أول مسلسل عربي يشاهده الأتراك

"سقوط الخلافة" أول مسلسل عربي يشاهده الأتراك

08-08-2010 05:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

أصبح مسلسل "سقوط الخلافة" الذي سيعرض على الشاشات العربية في رمضان المقبل أول مسلسل عربي يشاهده الأتراك والعرب يعالج مرحلة تاريخية في حياة الشعبين العربي والتركي أودت بالخلافة العثمانية.

وأكد مسئولون في شركة "إيكوميديا" التي يملكها رجال أعمالٍ عراقيون أن عرض المسلسل على الشاشات العربية والتركية خلال شهر رمضان يجعله أول مسلسل عربي يشاهده الأتراك.

يأتي ذلك بعدما شاهد العرب عشرات المسلسلات التركية وأصبح أبطالها من الوجوه المشهورة بالنسبة للمشاهد العربي، حتى أن مهرجان القاهرة السينمائي قام في إحدى دوراته بتكريم أبطال مسلسل "نور".


ويعيد المؤلف يسري الجندي في هذا المسلسل تقييم فترة انهيار دولة الخلافة الإسلامية الأخيرة، الإمبراطورية العثمانية، من خلال شخصية أحد أواخر سلاطينها عبد الحميد الثاني وأبرز الشخصيات التي عاصرته وحاولت معه إعادة تجديد الإمبراطورية العثمانية، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل.

ويعرض المسلسل للقضية الفلسطينية من الجذور، من خلال الضغوط التي مارستها الحركة الصهيونية ومؤسسها تيودور هرتزل، وموقف عبد الحميد الصلب في رفض السماح بالهجرة اليهودية إلى فلسطين أو في بيع أراضٍ فلسطينية لبناء مستوطنات يهودية رغم الضغوط الأوروبية التي مورست عليه.

وهي الضغوط التي يعتقد المؤلف أنها وقفت وراء انهيار الإمبراطورية العثمانية في ما بعد، خصوصا إثر هزيمة الجيوش التركية أمام الجيش الروسي والتي مهَّدت في ما بعد لسهولة انهيار الخلافة الإسلامية مع هزيمتها في الحرب العالمية الأولى مع حلفائها الألمان.

وقد تكون هذه المرة الأولى التي يتم تناول الدولة العثمانية بطريقة مغايرة لما اعتدناه؛ إذ درجت العادة في المسلسلات العربية على تصويرها قوة استعمارية استنزفت العالم العربي، مع التركيز على صعود الحركة الوطنية العربية بداية القرن العشرين وتولي السلطان عبد الحميد الثاني الحكم.

ويستخدم المؤلف يسري الجندي القضية الفلسطينية كجزءٍ من الحكم على تقييم المرحلة التاريخية، وتقييم شخصية السلطان عبد الحميد، على اعتبار أنها القضية المركزية التي أدت إلى سقوط الخلافة الإسلامية.

ومن المتوقع أن تثير الرؤية التاريخية ليسري الجندي الكثير من الجدل كما تفعل عادةً المسلسلات التي تتطرق إلى شخصيات أثَّرت في تاريخ المنطقة، على غرار ما جرى مع مسلسل الملك فاروق الذي أثار الكثير من التساؤلات عن التاريخ المكتوب عن هذا الملك.

ويتوقع للمسلسل أيضا أن يجذب نسبة كبيرة من المشاهدين، فإلى جانب أهمية الموضوع يوجد عدد كبير من النجوم الذين يشكلون جذبا مهما للمشاهدين مثل النجوم السوريين عباس النوري الذي يؤدي دور السلطان عبد الحميد، وجهاد سعد الذي يقدم شخصية المصلح العثماني مدحت باشا، وميسون سعد وأسعد فضة، وآخرين.

ومن مصر سميحة أيوب التي تؤدي دور أم عبد الحميد الثاني، عبد الرحمن أبو زهرة، وأشرف عبد الغفور، وسامح الصريطي، وعبد العزيز مخيون، وأحمد ماهر، ومصطفى حشيس، وفاقي عزب، وفاروق فلوكس، وآخرون.

ومن فلسطين غسان مطر، ومن العراق نادية العراقية.

يعالج المسلسل الفترة الفاصلة بين 1872 و1918، الفترة التي مهدت لتولي عبد الحميد الثاني حكم الإمبراطورية، وصعوده وانهياره ثم وفاته.

فعبد الحميد الثاني ولد في عام 1842، وهو أول أبناء السلطان عبد المجيد الأول، وتولى السلطة عام 1876 بعد وفاة عمه الذي تولى العرش بعد وفاة شقيقه. وتم إقصاؤه عن السلطة ونفيه عام 1909 وتوفي عام 1918.

وقام المخرج باختيار أماكن التصوير الداخلية في مصر إلى جانب بعض المناطق التاريخية في تركيا، وسيتم التصوير المفتوح والمعارك في سوريا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع