أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين ببيت لاهيا النواب يناقش رده على خطاب العرش في جلسة مغلقة شهداء ومصابون بقصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوبي قطاع غزة بـ99 دولارا .. ترمب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا (كارت أحمر) مرتقب من ترامب للمتحولين جنسيا بالجيش الأمريكي العلوم والتكنولوجيا والألمانية الأردنية والحسين التقنية تطلق شراكات بحثية وأكاديمية تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL إطلاق منصة الابحاث والابتكار المائية. الخط الحديدي الحجازي الأردني يعلن إيقافا مؤقتا لرحلات القطار السياحية مذكرة تفاهم لتوليد 400 ألف طن سنويا من الأمونيا الخضراء إربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي هكذا عقّب سفير أمريكي أسبق على إمكانية اعتقال نتنياهو .. ماذا قال؟ إعلان موعد بدء استقبال طلبات منح رخصة الكاتب العدل اصابة 4 أشخاص بحادث تدهور باص على طريق الزرقاء - المفرق إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي بالإمارات واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان في حال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان توقع الانتهاء من تنفيذ مشروع قابلية نقل الأرقام مع بداية عام 2026 تعليق الدراسة ببلديات إسرائيلية عديدة بعد تصعيد أمس
الصفحة الرئيسية آدم و حواء كوني امرأة .. ليكون هو رجلاً

كوني امرأة .. ليكون هو رجلاً

08-08-2010 05:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

اختلفت آراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة، لكنّهم يتفقون في شيء واحد هو أن تكوني أنثى.. هذه الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم ما يميّزها..

فإذا ما استهانت بها المرأة فأخفتها، أو تجاهلت أهميتها حتى ضيعت شيئاً منها فإنّها سوف تفقد عند الزوج مكانتها..

الأنوثة هي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محباً.
وأيما حب، حبٌ أقل ما فيه أنّه صادق.. لا يرجى منه مقابل، تطمئن له المرأة.. تثق به، فهو لم يحبها لجمالها ولا لمالها إنّما أحبها لذاتها.

الأنوثة سرّ السعادة الزوجية.. فالرجل يريد امرأة.. ولا يهمه بعد ذلك أي شيء آخر.. امرأة.. لكن بمعنى الكلمة.. امرأة ظاهراً وباطناً.. بشكلها.. ونطقها.. ودقات قلبها.. بروحها التي تتوارى داخل جسدها..

امرأة تتقن فنّ الأنوثة.. ولا تتعالى على أنوثتها حين تراها ضعفاً تهرب منه.. بل تتقبّلها على ما فيها وتوقن أنّ هذه العيوب التي تراها هي مزايا يجب أن تحافظ عليها.. لقد خلقت هكذا.. ولابدّ أن تظل كذلك..

والمرأة التي تنكر شيئاً من تلك المزايا فتنبذها.. تقضي بذلك على شيء مما يميّزها.

المرأة خلقت لتكون امرأة.. بضعفها.. وعاطفتها..
والرجل خلق ليكون رجلاً.. بقوته.. وعقله.. والوقت الذي يفقد أحدهما مميزاته..

 

تختل المعايير.. وتسود الحياة في وجوه الحالمين.. وتصبح السعادة بعيدة.
قوة المرأة في ضعفها.. وقوة الرجل تنبع من عقله.. وقد أعطى الله لكل منهما دوراً في الحياة يتوافق مع ما يميّزه، ولا يعني هذا نفي العقل عن المرأة. ولا نفي العاطفة من الرجل، لكن بإعتبار أيّهما يغلب على النفس أكثر، وأيّهما يؤثر فيها أفضل.

فمهما بلغت المرأة من العلم، وحازت من المناصب تبقى في نظر زوجها أنثى، ولا يريد منها غير ذلك.

ومهما تنازل الرجل عن قوامته، وأعطاها العديد من صلاحياته، ومهما بالغ في إظهار زينته حتى لتظنه أنثى.. أو رقق كثيراً من مشاعره فصار أقل شيء يؤثر في فؤاده ويغير من قرارته.. فلن يرضي المرأة غير تميّزه بقوته وعقله..

فهي تريده الرجل الذي يقودها.. محباً لها.. راحماً إياها.. يحترم رأيها.. ويثق برجاحة عقلها من الأمور العظام التي تثمر في زيادة أواصر المحبة، وتزيد من الترابط الأسري بين الزوج وزوجته – التصريح بلفظ الحب، فتلك الكلمة رغم قلة عدد حروفها، وسهولة خروجها من مخارجها الطبيعية، إلا أنّها صعبة كنقل جبل من مكانه على الرجال – إلا من رحم الله – خاصة إذا كانت من رجل إلى زوجته، فالرجال – العرب أو الشرقيين خاصة – يعتقدون أن إظهار كلمات الحب والعطف والشوق إلى زوجاتهم يظهرهم بمظهر الضعف، الأمر الذي قد يقلِّل من قوامتهم على زوجاتهم وطاعتهنّ لهم.

أقول للزوج: أيّها الحبيب، إن كنت لا تعلم أنّ زوجتك تحتاج لكلمة تسمح بها دمعها، وتخفف بها عناءها وتعبها طوال اليوم في خدمتك وخدمة أبنائك وأبنائها، أفلا تستحق هي – بعد كل هذا الهم – كلمة تزيل عنها ذلك..
أما إن كنت تعلم احتياجاتها وما تقاسيه وتعانيه طوال اليوم ثمّ تبخل عليها، فلاشكّ أنّك مخطئ وينبغي أن تراجع نفسك وتقف وقفة تلملم فيها شتاتك المتبعثر، قبل أن تندم في وقت لا ينفع فيه الندم.

إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظمُ.

 

 

 دليل الأسرة السعيدة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع