راية هاشمية تحمل عبارة لا اله إلا الله محمد رسول الله ، تُسلم للقوات المسلحة ، و شماخ مقلوب ، رسائل عدة تحمل في طياتها الكثير من الدلالات ، و كأن بهذه الرسال ، تأتي استكمالاً لرسالة عمان ، و ترجمة لما ورد فيها من معان سامية للدين الحنيف.
إذاً ، فهي رسالة للعالم أجمع بدلالات عميقة ، تُوضح لمن لا يعرف الاسلام و سماحته ، و من لا يعرف صفات المسلم و أخلاقه ، و رسالة لمن خاب ظنه و ساء عمله و مارس احقاده باسم الاسلام ، بأن الاسلام موجود ليس في صفوف داعج و اخواتها ، و إن هذه الراية هي راية دين الاسلام ، التي رفعها رسول الرحمة و السلام و المحبة ، النبي الهاشمي "محمد" صلى الله علية و سلم ، و ليست راية من رفعها باللون الاسود ، لون قلوبهم و افعالهم ، و هم لا يمتون للإسلام بأي صلة ، الا أنهم ارادوا تلوين راية الاسلام بالسواد ، سواد العقل المتحجر و الفكر المتخلف و النوايا الاجرامية و العمل الفاحش و تسويقة بهذه الاوصاف الغير انسانية و بالصورة التي ارادوا توصيلها للعالم بقصد محاربته الاسلام و القضاء عليه .
أما الرسالة من قلب الشماخ ، تاتي تعبيرا عن الحزن و الاسى من مدى الضرر الذي الحقته الجماعات الارهابية بسمعة ديننا الحنيف في العالم نتيجة افكارهم و افعالهم ، "فالرسالة" توجه لهذه التنظيمات الارهابية و من يُناصرها لتقول ، لقد نفذ صبرنا ،و إن هذا الوضع لا يمكننا السكوت علية بعد اليوم ، و سنقف في وجه من لا يُريد للاسلام خير ..
و أما عن تسليم هذه الراية للقوات المسلحة الجيش العربي المصطفوي ، فهي رسالة بأن هذا الجيش هو الجيش المصطفوي قولاً و فعلاً ، قد نذر نفسه للدفاع عن الأمة و الاسلام ، و الذود عنهم باالمهج و الارواح ، ليبقى دين السلام و المحبة و الانسانية ، و و بريئ من هؤلاء الدخلاء ..
.. بقلم م. سليمان عبيدات