أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يكتب فصلا جديدا بمكافحة العنف ضد المرأة مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الأعيان والنواب يرفعان ردهما على خطاب العرش اليوم وزير الخارجية: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين ببيت لاهيا النواب يناقش رده على خطاب العرش في جلسة مغلقة شهداء ومصابون بقصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوبي قطاع غزة بـ99 دولارا .. ترمب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا (كارت أحمر) مرتقب من ترامب للمتحولين جنسيا بالجيش الأمريكي العلوم والتكنولوجيا والألمانية الأردنية والحسين التقنية تطلق شراكات بحثية وأكاديمية تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL إطلاق منصة الابحاث والابتكار المائية. الخط الحديدي الحجازي الأردني يعلن إيقافا مؤقتا لرحلات القطار السياحية مذكرة تفاهم لتوليد 400 ألف طن سنويا من الأمونيا الخضراء إربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي هكذا عقّب سفير أمريكي أسبق على إمكانية اعتقال نتنياهو .. ماذا قال؟ إعلان موعد بدء استقبال طلبات منح رخصة الكاتب العدل اصابة 4 أشخاص بحادث تدهور باص على طريق الزرقاء - المفرق إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي بالإمارات
الصفحة الرئيسية آدم و حواء تصنّع المرأة .. كذبة مؤقتة !

تصنّع المرأة .. كذبة مؤقتة !

09-08-2010 11:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

الجمال تناسق أو تناغم أو تفرد رائع يبهج النفس ويمتع العقل والجمال يثير الإعجاب والبهجة بصرف النظر عن العائد. فالشيء الجميل الذي يلذ لنا التأمل في محاسنه او الإصغاء الي تناسق نغماته لاينطوي على أيما نفع مادي وإنما هو شأن مقصود لذاته.

ارتبطت فكرة الجمال منذ أقدم العصور بالمرأة بالمقام الأول وإن مفاهيم الجمال الأنثوي ومقاييسه أختلفت باختلاف الأزمان..وهنا سوف نركز على الجمال المتضمن مزيجا من جمال العقل والمنطق والعلم والأدب.حيث إن الإسلام وفي أكثر من موضوع أكد ضرورة دمج الجمال مع الأخلاق والتهذيب والسلوك والتربية الصالحة..

فالجمال اليوم يصبح شيئاً عادياً..أما الطبيعة والوعي والثقافة والإدراك التي تكمن في الملامح العادية فهي جميلة للأبد.



جمال المرأة

تعتقد رولا يوسف 27 عامآ ان جمال المرأة يتطور مع الزمن ولاتحطمه محطات العمر بل تنضجه أكثر وأكثر.ولهذا فإن الصورة الجميلة دون إطار جميل ، تفقد سماتها وكذلك المرأة الجميلة دون وعي يبرز جمالها ، يفقدها جاذبيتها..لأن وعي المرأة يكشف من سمات جمالها ويزيد من جاذبيتها ويكسبها المزيد من الإحترام الإجتماعي لأنها تفرض حضورها بوعيها أكثر من جمالها الذي يزداد تألقاً ورفعة في المجتمع وليس صورة تختفي ملامحها مع الزمن وترى إن على المرأة أن تدرك بأن حسنها وجمالها لايمنحانها صورتها الحقيقية في الواقع.

وتقول لارا فهد 24 عامآ ان المرأة التي تتصنع الجمال وتعتقد ان تغيير لهجتها او طريقة تحدثها دون وعي لما هي تفعله هو الأمر الذي قد يجعلها جميلة ، ولكن بنظري اجد ان العقل الكبير والمعرفة والعلم والذكاء هي التي تميز المرأة وهي التي تمنحها موهبة التفوق في مجالات الإبداع المتعددة ما يعني في الوقت نفسه التركيز على تفعيل جمال المرأة وجمال المعرفة معاً..وفق سجاياها الأنثوية كما أراها من قيم خُلقية ويقظة ووعي ورقة تعبير وأصالة وأدب وعفة نفس تصوغ الإستعداد الذوقي الجمالي للمرأة الذي يكشف عن جمال نفسها وروحها وعن تحقيقها للتوافق بين ذاتها وواقعها ومجتمعها وبما يعزز فعلها لاتهميشها ، وقولها لاصمتها ، وشخصيتها لامظهرها وزينتها فحسب.

نعومة

"عمار" 22 عاما يقول: قد أتفق مع الجميع وابحث عن الأنوثة في المرأة والنعومة ، لكن أكره جدا المبالغة في الأمور والتصنع الذي قد تختلقه الفتاة ظنا منها أنها بهذا تصل للأنوثة ، وهذا بصراحة شيء غير مقبول ومنفر بالنسبة لي ، لأن المرأة على طبيعتها تبدو أنثى أكثر من لو انها تصنعت لتكون أنثى ، فمثلا ان تجيد المرأة الطبخ فهذا لا ينقص من أنوثتها ، أو أن تقتل حشرة منزلية فهذا لن يجعلها تصنف كرجل ، أظن ان الأنوثة تتركز في البساطة والتميز.

في الواقع ، فأن الأنوثة هي روح تداعب القلب قبل العين ولكن يبقى الكمال لله. ويذكر عمار ان جدته ذات مرة حدثته بان رجلا كان يبحث عن فتاة ليخطبها فجاء عند احدى الخاطبات فقالت له ما هي مواصفات من تريد خطبتها فقال لها : اخطبي لي امرأة حلوة من قريب ، جميلة من بعيد ، عزيزة بين ناسها ، ذليلة في نفسها ، لاتبتدع الجمال.

رودينا 32عامآ تجد ان جمال المرأة يكون من خلال الثقة بالنفس والاقتناع بجمالها الذي وهبها الله لها وتبين ان ارضاء الناس غاية لا تدرك المهم ان تؤمن المرأة بجمالها الطبيعي ليؤمن بها وبجمالها الآخرين. وتذكر رودينا ان صديقة لها بنظرها جميلة بمعنى الجمال وبكافة المقاييس الا ان ثقتها بنفسها كانت قليلة جدآ الأمر الذي جعلها تلجأ لاقتباس اساليب تصنع ليست من طبيعتها ومن هذه الاساليب تدخل بعض الكلمات الاجنبية اثناء تحدثها ولكن ذات مرة سالتها صديقتها الأخرى عن معنى الكلمة الأجنبية التي قالتها وهي ليست على علم بمعناها ما سبب لها الاحراج ومنذ ذلك اليوم لم تعد تتحدث بهذه الطريقة.



موقف

وذكر محمد 25 عامآ عن موقف حصل مع صديقة لديه في الجامعة ، صديقته هذه كانت متكبرة لا احد يحادثها وكل وقتها تتحدث عن الماركات واسعارها. ويقول محمد : ولكن في نهاية الفصل الدراسي لم تحضر هذه الفتاة الى الامتحانات وعندما بدأ الطلاب يسألون عنها واذا والدتها توفت فقررنا ان نذهب لمنزلها ونقوم بالواجب وعندما ذهبنا اذا بها تنصدم ولم تعرف ماذا تفعل وبدأت بتقديم الاعذار. وتقول ان هذا المنزل ليس لهم وانما لاحد الاقارب ، واضاف: لذلك انصح الفتاة الا تظهر شيئا ليس من طبيعتها لأنه في النهاية هذا ما وهبه الله لها وسوف يكشفها ان تنكرت من هذه النعمة.

الدستور - اسراء خليفات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع