أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك طاه يصبح نجما في غزة بعد فراره من الحرب السورية

طاه يصبح نجما في غزة بعد فراره من الحرب السورية

طاه يصبح نجما في غزة بعد فراره من الحرب السورية

19-06-2015 04:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

القول بأن أحدا لم يمر بما مر به وارف حميدو قبل أن يصبح طاهيا من المشاهير رهان مضمون.

فقبل ثلاثة أعوام كان حميدو (34 عاما) يدير مطعما صغيرا في أحد المراكز التجارية بمدينة حلب السورية. وتعرض المركز لقصف مكثف في الحرب الأهلية السورية وفر أفراد أسرته إلى جنوب شرق تركيا وتبعهم هو بعد فترة قصيرة.

وفي تركيا قرر أنه سيكون أفضل حالا في مصر فأبحر إلى بورسعيد وانتهى به الحال للعمل طاهيا في مآدب الشركات بالقاهرة.

وواجه حميدو صعوبات شديدة ووجد نفسه أمام خيار من اثنين فإما المجازفة برحلة إلى أوروبا أو أن يجرب حظه في مكان آخر.

وقال حميدو “كان علي أن اختار إما ركوب قوارب الموت إلى أوروبا مع مستقبل غير مضمون أو الذهاب إلى غزة بناء على نصيحة بعض الأصدقاء الفلسطينيين.”

وعلى عكس كل التوقعات اختار غزة.

وفي مايو ايار 2013 تم تهريبه عبر واحد من الأنفاق التي تربط بين سيناء والأراضي الفلسطينية وانضم إلى سكان غزة البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة الذين يكافحون لطلب الرزق في اقتصاد على حافة الانهيار يقترب فيه معدل البطالة من 50 في المئة.

وربما استفاد حميدو من مهارته التقنية إذ أنه حاصل على شهادة جامعية في الهندسة الميكانيكية لكنه صمم على النجاح كطاه وتابع حلمه خطوة بخطوة رغم أن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس استنزفت غزة بعد نحو عام على وصوله إليها.

وقابل صحفية فلسطينية أجرت مقابلة معه عن اللاجئين السوريين وتزوجها. وفي نهاية المطاف افتتح مطعمه الخاص الصغير وأطلق عليه اسم (سوريانا) في واحد من أفضل أحياء غزة.

وقال عن انطباعاته الأولى عن المطبخ الغزاوي “رأيت أنه لا توجد أساليب إبداعية في الطهي. أماكن قليلة فقط كانت تقدم أشياء غير تقليدية. واعتقدت أن لدي فرصة عندما تعلق الأمر بالطعام السوري.”

وللمأكولات السورية شهرتها في العالم العربي ووجد حميدو زبائن متلهفين.

وقال “هم يعشقون الكبة التي نقدمها” مشيرا إلى الطبق السوري المكون من اللحم البقري أو لحم الضأن المفروم والبرغل. وأضاف “أصبحوا مهووسين به”.

وبدأ الزبائن يطلبون منه تقديم وجبات سورية أخرى سمعوا بها في الأفلام أو في التلفزيون.

ومع ازدياد شهرته طلبت محطة تلفزيون محلية من حميدو تقديم برنامج عن الطبخ. وسيبدأ عرض البرنامج في 30 حلقة خلال شهر رمضان.

وعلى شفتي حميدو ترتسم البسمة الآن غير أن المستقبل غير مؤكد. فقد انتهت صلاحية جواز سفره ولا توجد سفارة سورية في غزة لتجديده. وما لم يحصل على وثيقة سفر جديدة سيواجه صعوبة في رؤية عائلته في تركيا.

أما من جاء غيره من السوريين إلى غزة فقد لجأ في نهاية الأمر إلى السويد أو ظل عاطلا عن العمل.

لكن حميدو لم يفقد حماسه للطبخ.

وقال “لدي خطط” وذكر فكرة افتتاح فرع آخر لمطعم سوريانا في جنوب غزة أو ربما في سوريا في نهاية الأمر.

رويترز





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع