أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين ببيت لاهيا النواب يناقش رده على خطاب العرش في جلسة مغلقة شهداء ومصابون بقصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوبي قطاع غزة بـ99 دولارا .. ترمب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا (كارت أحمر) مرتقب من ترامب للمتحولين جنسيا بالجيش الأمريكي العلوم والتكنولوجيا والألمانية الأردنية والحسين التقنية تطلق شراكات بحثية وأكاديمية تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL إطلاق منصة الابحاث والابتكار المائية. الخط الحديدي الحجازي الأردني يعلن إيقافا مؤقتا لرحلات القطار السياحية مذكرة تفاهم لتوليد 400 ألف طن سنويا من الأمونيا الخضراء إربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي هكذا عقّب سفير أمريكي أسبق على إمكانية اعتقال نتنياهو .. ماذا قال؟ إعلان موعد بدء استقبال طلبات منح رخصة الكاتب العدل اصابة 4 أشخاص بحادث تدهور باص على طريق الزرقاء - المفرق إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي بالإمارات واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان في حال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان توقع الانتهاء من تنفيذ مشروع قابلية نقل الأرقام مع بداية عام 2026 تعليق الدراسة ببلديات إسرائيلية عديدة بعد تصعيد أمس وزير الخارجية في زيارة عمل إلى إيطاليا
الصفحة الرئيسية آدم و حواء رمضان في اليوم الأول: "خلايا" أسرية تصنع شهد...

رمضان في اليوم الأول: "خلايا" أسرية تصنع شهد الإفطار بعسل اللقاء

10-08-2010 11:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

مجد جابر - فوانيس مضاءة، وطاولة زاخرة بأصناف الطعام المختلفة والمتنوعة، وعصائر التمر الهندي وقمر الدين وعرق السوس، يصطف حولها جميع أفراد العائلة، كبيرهم وصغيرهم، منتظرين رفع أذان المغرب ليبدأوا الاستمتاع بتناول وجبة الإفطار.

تلك هي طقوس اليوم الأول في رمضان، رغم بعض التباينات البسيطة، غير أن جميع الموائد الرمضانية تشترك جميعاً بتلك الأجواء المفعمة بالحب والتسامح.

اليوم الأول من رمضان للستينية فاطمة يعد من أكثر أيام السنة تميزا، إذ إن له بريقه الخاص، سواء من حيث طبيعة الطعام وتنوعه أو من حيث أنواع العصائر التي تميز رمضان، وحتى خبز رمضان الذي لا يؤكل في شهر غيره.

تقول فاطمة "أبدأ منذ الصباح بتجهيز الطعام بكميات كبيرة، لأني أجمع كل أبنائي وبناتي وأحفادي على الإفطار، فهذا مااعتدنا عليه منذ زمن طويل".

وتضيف أنه رغم التعب الشديد الذي يصيبها في هذا اليوم، غير أنها وبمجرد تجمع أفراد عائلتها، فإنها تكاد لا تشعر بشيء سوى الفرح والدعاء إلى الله أن يديم عليهم هذه "اللمة".

ولأن اليوم الاول في رمضان تميزه الكثير من الطقوس، يعزو اختصاصي علم الاجتماع د.حسين الخزاعي ذلك إلى اجتماع أفراد الأسرة بعضهم مع بعض، في منزل العائلة الكبير.

ويضيف أنه يتم أثناء اللقاء تجاذب أطراف الحديث في قضايا الأسرة والعائلة والبيت، ويكون المنزل عبارة عن خلية يعمل فيها الجميع، فالكل يشارك بتحضير المأكولات أو ببعض الشؤون الأخرى، خصوصاً "وأننا في مجتمع متعدد الثقافات وليس منغلقا على نفسه".

وحال فاطمة لا يختلف كثيراً عن حال منى، التي تقوم بالاجتماع مع أفراد عائلتها كلهم والاستمتاع بوجبة الإفطار، غير أن ما يميز اليوم الأول عندها هو أنها تقوم بعمل أصناف من الطعام التي يغلب عليها اللون الأبيض، الممتزجة بالألبان، معتبرةً أن بدء رمضان بهذا اللون "يجعل السنة كلها بيضاء وخيرا على المنزل وأهله".

وتضيف أنه وعقب الانتهاء من الإفطار، فإنها تبدأ مباشرةً بتجهيز القطايف، نظرا لأن جميع أفراد الأسرة يكونون على شوق إليها، بعد فترة من الانقطاع الطويل.

ويشير الخزاعي إلى أنه جرت العادة، بعد اليوم الأول، أن تبدأ "مرحلة تبادل الولائم حتى نهاية الشهر الفضيل، غير أن لليوم الأول وقعه الخاص، لأن الجميع يكون مشتاقا إلى جلسة رمضان الأولى بأجوائها الحميمية وبعض مأكولاتها، إضافة إلى أن له وقعا نفسيا، من خلال تعدد النشاطات التي تحدث بعد الإفطار وقبله".

ويؤكد الخزاعي ضرورة أن يتسم طابع هذا اللقاء بالتسامح والرحمة والتعاطف، وأن تكون أجواؤه زاخرة بالدروس والعبر كونه يعد من أجمل الأوقات.

العشريني جمال يقول إنه يقضي اليوم الأول من شهر رمضان مع عائلته، رغم أنه يسكن في منطقة بعيدة جداً عنهم، بسبب دراسته الجامعية، غير أنه وما إن يعلن عن بدء شهر رمضان حتى يبدأ بترتيب أغراضه والذهاب إلى أهله، للاستمتاع بأجواء اليوم الأول بصحبتهم.

ويضيف أنه يتمنى المحافظة على تلك الطقوس، كونها تميز رمضان وتجعله مختلفا عن أي شهر آخر، وذا نكهة أليفة.

اختصاصية التغذية ربا العباسي ترى أن هذا هو الشهر الوحيد الذي يتم فيه تناول الوجبات في الموعد نفسه يوميا، ما يساعد كثيرا على عملية الهضم أكثر، لافتةً إلى اهمية تناول وجبة السحور، حيث تساعد على إعطاء الجسم الطاقة اللازمة، وتوفيرها عقب أول ثماني ساعات من الإفطار، وخصوصا اليوم الأول، لأن من شأن ذلك أن يعمل على تخفيف حدة التعب.

أما الخمسيني عبد الرحمن، فيجد متعته في اليوم الأول من رمضان، عبر النزول إلى وسط البلد، وشراء مختلف المستلزمات التي تخص هذا اليوم، على غرار عصير السوس والتمر هندي والقطايف، له ولبيوت بناته، والاستمتاع بتلك الأجواء مع معظم الناس المتجولين في وسط البلد، مبيناً أن كل تلك الأمور لها نكهتها الخاصة، وقد اعتاد منذ أعوام طويلة على مزاولة هذه العادة.

بدورها ترى العباسي أن العصائر الطبيعية واللبن والسلطات مهمة جدا في اليوم الأول، وتنصح بتخفيف المشروبات التي تحوي على الكافيين قبل هذا اليوم، وتجنب طبخات "المقالي" والبقول والبهارات، إذ كلما كانت الوجبات خفيفة كان ذلك أفضل، مع الإكثار من الأطباق التي تحوي بروتينات، والتركيز على السلطات و"الشوربات".

كما تنصح عباسي في اليوم الأول بتجنب الحلويات، والتركيز على الفواكه بدلاً منها وتعاطي السوائل على نحو كبير، وخصوصاً الماء.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع