زاد الاردن الاخباري -
خاص وحصري- صرح الكاتب الاردني حازم المجالي حصريا لزاد الاردن , انه وعن طريق عددا من الاصدقاء العُمانيون في سلطنة عمان-مسقط , تمكن من الحصول على كامل أسماء أعضاء مجلس إدارة منتجع بندر الروضة , التي إستشهدت فيه الطفلة الاردنية دانه وليد خليفات , وكان الكاتب المجالي هو من أطلق الصرخة الاولى لمد يد العون والمساعدة لوليد خليفات , ولحشد الشعب الاردني والعربي ورائه في مواجهة جبروت المال والسلطة بعد رفضه التهديدات و سياسة التخويف , وقد أثمرت هذه الجهود الشعبية والاعلامية غير الرسمية كلها , عن حصول تطورات وتغيرات فجائية في القضية , إنصبت لغاية الان في مصلحة تحقيق العدل , ومساندة وليد خليفات في محاكمته , والتي آخرها توجيه الاتهام لمنتجع بندر الروضة كهيئة اعتبارية و كطرف ثالث بالقضية بالحق المدني , وعدم الاكتفاء بمدير عام المنتجع شخصيا.
المجالي قال لزاد الاردن:
موقف حكومة الرفاعي كان غريباً ومريباً , وصمت وزارة الخارجية ( ناصر جودة حصريا ) ومحاولتها تتفيه القضية لم يكن موقفا صحيا , خصوصا ان حكومة سمير الرفاعي في الظرف الحالي كانت و ما زالت بحاجة ماسة لاي موقف شعبي تنال فيه حب وتأيد الشارع الاردني الذي أصبح حاليا لا يريدها ولا يحبها , ولكن صمتهم وعدم تدخلهم نهائيا أثار الشك والريبة في النفوس , فإما أنهم لا يعنيهم أمر أي مواطن أردني كما في الداخل أيضا في الخارج , أو أن هنالك سراً في الموضوع غير مفهوم وراء هذا كله .
وأضاف المجالي انه قام بمراسلة عددا من المهتمين العُومانيون في السلطنة المتعاطفين مع قضية وليد خليفات , والذين بدورهم زودوه بقائمة بأسماء أعضاء مجلس و إدارة منتجع بندر الروضة , وأفاد الكاتب المجالي انه بعد إطلاعه شخصيا عليها , أصبحت لديه قناعة شبه تامة ان صمت الحكومة وطريقتها بالتعامل في القضية كان متعمدا مقصودا , وان موقفها كان مشبوها.
واعلن المجالي انه سيقوم بالإعلان و الكشف عن الاسماء على ضوء تطورات القضية ومجرياتها , وان المواطن العربي عموما والاردني خصوصا عندما يقرأ الاسماء ومراكزهم ومناصبهم و علاقاتهم ببعضهم او بغيرهم سيكتشف السر وراء هذا التطنيش الحكومي الرفاعي , واستشهد بالمثل العربي الشعبي القائل :
اذا عُرف السبب بطل العجب