أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري لماذا يريد الأردن منطقة عازلة جنوب سوريا؟

لماذا يريد الأردن منطقة عازلة جنوب سوريا؟

لماذا يريد الأردن منطقة عازلة جنوب سوريا؟

30-06-2015 09:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تقريرا لسام جونز ورولا خلف وإريكا سالمون، قالوا فيه إن الأردن بدأ بالإعداد لإنشاء منطقة عازلة جنوب سوريا، وخلق أول منطقة إنسانية عازلة للثوار واللاجئين.

ويشير التقرير إلى أنه بحسب المطلعين على الخطط، فإن الهدف الرئيس من العملية هو إقامة منطقة آمنة على الحدود الأردنية مع سوريا، التي تمتد إلى الحدود الجنوبية لمحافظتي درعا والسويداء في الجنوب السوري، بما في ذلك مدينة درعا، حيث بدأت الثورة السورية عام 2011.

ويجد كاتبو التقرير أنه رغم أن فكرة إقامة منطقة عازلة تكرر تداولها بين جيران سوريا، إلا أنها لم تحظ باهتمام حقيقي حتى الآن.

وتستدرك الصحيفة بأن الأردن مضطر لفعل ذلك؛ بسبب الوضع العسكري المتغير داخل سوريا، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق أيضا بتنظيم الدولة، الذي قد يسيطر على مناطق على الحدود الأردنية، ويهدد المملكة الهاشمية.

ويلفت التقرير إلى أن الأردن قام بتدريب الثوار اللاجهاديين، بالتعاون مع أمريكا، التي ترى هي والحكومات الغربية، أن مثل تلك القوات هي البديل للجهاديين.

وتورد الصحيفة أن الدبلوماسيين يقولون إن عمّان وحلفاءها الدوليين حريصون على تجنب حصول إدلب أخرى، في إشارة إلى انسحاب قوات الأسد منها في آذار/ مارس، واستغلال الجهاديين للوضع، وتشكيل وجود قوي لهم هناك.

وينوه كاتبو التقرير إلى أن قوات نظام الأسد تقع تحت الضغط في مدينة درعا، وغالبا إنها ستنسحب في الأيام القادمة، قبل أن يقطع خط الإمداد الضيق الذي يربطها مع دمشق.

ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن سقوط مدينة تدمر التاريخية في يد تنظيم الدولة، أدى إلى إعادة التفكير في خطط التحالف ضد التنظيم بخصوص سوريا. وأصبح الجهاديون الآن على قرب مزعج من الأردن، كما أنهم يستخدمون هذه المناطق معبرا إلى العراق. ويقوم التنظيم بتحريك قوافل عسكرية كبيرة في المنطقة، بحسب مسؤولي الاستخبارات.

وتنقل الصحيفة عن المطلعين على الوضع قولهم إن الأردن يفكر أيضا في منطقة عسكرية إلى الشمال من المنطقة العازلة؛ لعزلها عن قوات النظام السوري شمالا. وسيشغل هذه المنطقة العسكرية مقاتلو الثوار في الألوية الجنوبية، معززين بلواء من القوات التي تتدرب حاليا في الأردن. وستقدم القوات الأردنية، التي تعد أحد أكفأ الجيوش في الشرق الأوسط، الدعم اللازم.

ويبين معدو التقرير أن الخطة يدعمها أعضاء رئيسون في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، الذين يتوقع أن يقدموا دعما ومشورة عسكرية خلف الخطوط. مستدركين بأن ما يبقى غير واضح هو هل توافق واشنطن على هذا التحرك أم لا؛ فإن الكثير في إدارة أوباما مترددون في تأييد عملية برية في سوريا.

وينوه التقرير إلى أنه من غير المتوقع إنشاء منطقة حظر طيران رسمية دعما للعملية الإردنية، ويمكن إرسال تحذيرات لنظام الأسد بأن أي محاولة لاستخدام الطائرات لضرب المنطقة سيقابل برد.

وتذكر الصحيفة أنه ليس من الواضح كم من التنسيق تم مع الألوية الجنوبية الحالية من مقاتلي الثوار للعملية، وقد اتصلت "فايننشال تايمز" بعدد من كبار المسؤولين في الألوية الجنوبية، فقالوا إنه لا علم لهم بتلك الخطط.

وتختم "فايننشال تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أنه بينما يتوقع الترحيب بتدخل أردني في درعا، فإن هناك شكا حول مدى الترحيب الذي ستحظى به مثل هذه القوات في محافظة السويداء المجاورة، حيث القبائل الدرزية على علاقة متوترة بالقوات المعارضة للأسد.

عربي 21





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع