أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
تصف الآخر بداعش ، وأنت من تفعل أفعال داعش !! .
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام تصف الآخر بداعش ، وأنت من تفعل أفعال داعش !! .

تصف الآخر بداعش ، وأنت من تفعل أفعال داعش !! .

04-07-2015 10:34 PM

.. نعلم جميعاً أن داعش ليست دين و لا عقيدة ، وإنما لبست عباءة لونتها كما يشاء وبالدين الذي تشاء ، و دغدغت من شعر بظلمٍ لدينه ومشاعر من ظُلم بين أهله ، أو عانى من التمييز و سدت بوجهه السبل ، حاولت أن تختطف أسم الإسلام لكنه ناصع و لا يقبل التزوير و لا يُلون و لا يتغير ، كما اختطفت شباب كُثر ابرياء عانوا من البطالة و العوز وبعد أن تورطوا لم يستطيعوا العودة رغم محاولات الكثير منهم ، وبائت محاولاتهم الى القتل أو الفشل ... داعش اختار سلوك و أخلاق و طريقة حياة و نهج و فكر ملوث مختلف و رافض للآخر حتى لو كان ملاك .. ومن يُريد أن يعرف عن الدين الاسلامي أو عن أي دينٍ سماوي ، فلا يأخذه من اعدائه ولا من مُعاديه ، ثم يُردد كلاماً بما ليس فيه ..
القصة ليست فقط العريفي وقورشه و تيارات تسيس الدين و الظلامية التي تعيث دماً وفسادا بالمنطقه كما يقول احدهم في مقاله ، و ربما اضاف البعض الاخر من اصحاب هذه الثقافة أسماءٍ اخرى ، من أمثال الدكتور احمد اهليل و الدكتور محمد القضاه و والده رحمه الله و غيرهم
هناك جموع و حشود من الناس ارتضى أن يسمع لهم ، و ليس جميعهم ممن يعتنق الدين الأسلامي ، بل هناك الكثير ممن يعتنق اديان و معتقدات اخرى ، يحضروا للإستماع لما يقولوا في الدين و تعاليمه ، ليعرفوا الغث من السمين ، و يطلعوا على الاسلام من افواه مسلمين اسلموا وأمنوا به عن عقيدة و ايمان ، و لديهم القدرة و الاقتدار أن يتحدثوا عنه كما جاء من لدى رب العزة اعزهم الله .. يتحدثوا عن الإسلام الذي حظ على احترام الاديان السماوية و الإنسانية جمعاء ، و يتكلموا عما قاله رسول الله صل الله عليه و سلم بأصحاب الكتب السماوية " من اذى ذمياً فقد اذاني" ، و عن حظه على العلم و التعلم ولو في الصين البعيدة عن دولة الاسلام في ذاك الزمان ، ومنع جنود المسلمين في الحروب من قطع شجرة أو قتل امرأة أو طفلاً أو شيخاً مسنناً ، حرم عليهم هدم بيتاً أو مسجداً أو كنيسة أو أي بيت عبادة .. و يذكروا الناس بحقوق الانسان و المرأة و اكرام اليتيم و مساعدة الفقير و العاجز وهذه هي تعاليم الأسلام و ما حظ عليها ، قبل أن تتأسس منظمات حقوق الانسان و قبل وضع الاتفاقيات و العهود التي تدافع عن الانسان و حقوقه و لم تُطبق على الأرض ب 1400 عام ..
فمن يرى بنفسه أنه يختلف عن عقلية و سلوك و تصرفات و نهج داعش و أخواتها ، ويعتبر نفسه مثقف ، فعليه أن يقبل الآخر حتى لو اختلف معه بالفكر و العقيدة ، و لا تُصيبه الجهالة عندما يختلف مع أجد ، و يناقش الفكر بالفكر و العلم بالعلم و الحجة بالحجة ، و يسعى لأن يُقنع و لا يمنع ولا يُطالب بإغلاق بيوت الله ... أنا لا أعرف شياً عن الداعية العريفي ولم أقرأ له و عنه ولا استطيع أن ابدي رأيي به و بفكره ، و هذا تقصير مني و علي تحسين ثقافتي و زيادة إطلاعي و معرفتي كما فعل غيري ، فلا استطيع و ليس من حقي أن انتقد هذه الجموع التي تتوافد لحضور محاضرة للداعية محمد العريفي و أمثاله ، الا عندما املك الحجة و البرهان . و ساخاول أن اثقف نفسي بما فيه الكفاية ، حتى لا اظلم و لا أُظلم ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع