زاد الاردن الاخباري -
أقرت المطربة اللبنانية دومنيك حوراني بفشلها في الجمع بين عملها وتربية ابنتها، داعية النساء للبقاء في المنزل إذا كان الزوج متفتحا ومتعاونا ويعامل زوجته بدلال.
وفيما اعتبرت أن التسوق أفضل من الفن، أكدت المطربة أن أغانيها تقوي شخصية المرأة العربية وتدافع عن حقوقها.
وقالت دومنيك حوراني، في حوار خاص لمجلة "زهرة الخليج" نشرته الأربعاء 11 أغسطس/آب 2010م: "أنا مع عمل المرأة لكن ضمن حدود. وبالنسبة إليّ أفضّل الجلوس في البيت وتكون لي حياة اجتماعية حافلة. لكن في العالم العربي يكون جلوس المرأة في البيت أن تنقطع عن الناس وألا يكون لديها حياة اجتماعية وهنا الخطأ".
وأضافت "أنا مع أن يدللني الرجل، ويلبّي طلباتي. وشيء جميل أن نجلس نحن النساء في البيت. وبعد خبرتي أرى أنّ ميدان العمل للرجل لكن شرط أن تكون حياة المرأة حافلة بالنشاطات، وتكون حقوقها الاجتماعية توازي حقوق الرجل".
واستطردت "ولكن هناك نساء ممنوعات من إكمال دراستهن الجامعية، ويعانين تسلّط الأهل الذي لا لزوم له، أو من غيرة الرجل منهنّ. هذه الأمور نحاول أن نحاربها".
وأقرت المطربة اللبنانية بأن زوجها طلب منها اعتزال الفن والجلوس في البيت، وقالت -معلقة على ذلك- "السوق أحسن من ميدان العمل، ولكن أنا لا أجلس في البيت، بل أشارك في النشاطات الاجتماعية التي تساعدني في تحقيق الذات".
واعترفت بأنّها غير قادرة على التوفيق بين عملها ورعاية ابنتها التي ترفض أن تتركها مع المربية، أو الخادمة أو أن ترسلها إلى الحضانة قبل أن تكون قادرة على الكلام، لتخبرها بكل ما يحصل معها؛ لأنّها لا تثق بدور الحضانة. وصرحت بأنّ والدتها هي التي تساعدها في تربية ابنتها في الفترة الحالية.
وعما إذا كانت تحبّ شخصية "سي السيد" نفت ذلك، قائلةً: "عندما يكون "سي السيد" جاهلا وظالما ومستبدا، ولا يملك حدا أدنى من العقل والذكاء، يجب أن نرفضه نحن النساء. أما عندما يكون ذكيا ذا مستوى فكري، ويريد أن يحكم بذكاء، ويؤمّن لنا حياة مرفهةً، عندها يكون هذا الرجل "على راسنا".
وأضافت: "لست ضد الرجل الذي يؤمّن لي حياةً كريمة ومريحة. والحمد لله لست مضطرة للعمل لأنّ الرجل أمّن لي كل شيء. والدي قام بواجبه عندما كنت صغيرة، ثم زوجي أمّن لي حياة كريمةً. جميل أن تكون النساء مدللات في العالم العربي".
وأكدت دومنيك أن أغنيتها "معقول مش معقول" جاءت ردا على أغنية "جمهورية قلبي" لمواطنها اللبناني محمد اسكندر، وأضافت "أغنيتي تعيد الاعتبار إلى المرأة وتقوّي شخصيّتها؛ لأنّ هناك نساء كثيرات في العالم العربي مهدورة حقوقهنّ، لكنّي لست من أولئك النساء لأنّي قوية، وأعرف المطالبة بحقوقي.
وتابعت "الأغنية قدمتها بطريقة بسيطة و"مهضومة" لتوصيل الرسالة إلى كل امرأة تتعرّض للظلم، ولا تعرف كيف تدافع عن نفسها".
وعن أغنية اسكندر قالت: "إنه قدم أغنية فيها إهانة للمرأة. وأنا قدمت أغنية تدافع عن حقوق المرأة. ربما من أجل ذلك ظنّ الناس أنّي أردّ عليه. لكن أنا سجّلتها قبل، وأفتخر بأغنيتي لأنّها تخدم المجتمع وتفيده". وأضافت "لا أعرف ماذا كان يقصد محمد اسكندر أو كيف يفكّر. ربما كانت نيته طيبة ولم يعرف التعبير عنها".