زاد الاردن الاخباري -
كذب الباحث الفلكي السعودي في قسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز، ملهم بن محمد هندي، الشائعة المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي حول معرفة وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' موعد ليلة القدر منذ عشر سنوات، وإخفائها خوفاً من انتشار الإسلام، مشدّداً على أن القرآن والسنة أجل وأشرف من أن نطوّع النظريات غير المثبتة علمياً أو وجهات النظر لتكون إعجازاً علمياً لها.
وقال 'هندي': 'الأرض يومياً تُضرب بمئات من الشهب ويتم رصدها على مدار الساعة عبر مراصد متخصّصة في رصد الشهب لا تتبع لوكالة الفضاء (ناسا)، ولكن هذه الشهب إما تكون في طبقات الجو العُليا فلا تُشاهد أو صغيرة جداً ونادراً ما يُرى منها بشكل واضح، هذا في غير مواسم الزخات الشهابية الرئيسة خلال العام'.
وأضاف: 'عبر بيانات من مراصد للشهب في مناطق مختلفة خلال الأعوام الماضية لم يُلاحظ اختفاء الشهب في العشر الأواخر من رمضان في أيِّ عامٍ ولا حتى في أيِّ يومٍ غير ذلك، بل كانت العشر الأواخر قبل عامين في منتصف ذروة انهمار الشهب'.
وأضاف: 'ومنذ يوم 25 رمضان هذا العام تبدأ شهب التوأميات تتساقط في موسمها الثاني خلال العام، فالأرض تعبر خلال شهر كامل من خلال غبار مذنبَي (كراخت وماردسن) التي تكون ذروتهما في 13 شوال، بإذن الله.
وأشار إلى أن تفسير الآيات القرآنية أو مقاصد الأحاديث الشريفة دون سند علمي لا يخدم الإسلام في شيء؛ بل يكون في اتجاه سلبي من نظرة غير المسلمين للإسلام، وقال: 'القرآن والسنة أجل وأشرف من أن نطوّع النظريات غير المثبتة علمياً أو وجهات النظر لتكون إعجازاً علمياً لها، فالقرآن والسنة الصحيحة والعلم ثوابت؛ وفهمنا لها هو متغيّر.