زاد الاردن الاخباري -
نقلت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية على موقعها الاليكتروني اليوم الجمعة عن رئيس وحدة الامن السابق في جهاز المخابرات الاسرائيلي "شاباك" "توفيا ليفنا" القول أن هناك صعوبات تواجه الجهاز في تأمين الحماية للسفارات الاسرائيلية في الدول العربية.
واكد توفيا على أنه يوجد العديد من الصعوبات والمشاكل التي تعيق تأمين الحماية والدفاع عن السفارات الاسرائيلية..لافتا في الوقت ذاته الى أنه يوجد حماية عالية لكافة السفارات الاسرائيلية في العالم، حيث يجري تعاون وثيق بين الامن الاسرائيلي واجهزة الامن في هذه الدول والذي يؤمن حماية كبيرة للسفارات الاسرائيلية، ويقلص امكانية تعرضها "للهجوم والاعتداء".
واضاف الصحيفة ان الأمر يختلف كثيرا في الدول العربية التي يوجد لها علاقات دبلوماسية مع اسرائيل، والحديث يدور عن مصر والاردن حيث اشار ليفنا الى انه نتيجة وجود السفارات الاسرائيلية في العواصم العربية كالقاهرة وعمان، فانه يمكن ظهور الخطر في اي وقت، خاصة انه يمكن مهاجمة السفارة من قبل اشخاص يستطيعون الاختفاء وسط السكان بسهولة، وكذلك لديهم مرونة عالية في التحرك بالرغم من وجود الحواجز التي يقيمها الامن في هذه الدول في محيط السفارات الاسرائيلية.
واوضح انه يوجد العديد من الصعوبات الاخرى في تأمين كامل الحماية للسفارة وكذلك العاملين، حيث يتطلب حراسة دائمة وطول الوقت واينما ذهب العاملين في السفارة على عكس باقي الدول حيث يتم تأمين الحراسات الشخصية في ظل وجود معلومات محددة عن نشاط " ارهابي".
وكانت عبوة ناسفة قد استهدفت مساء امس الخميس موكبا دبلوماسيا اسرائيليا لكنها لم توقع اصابات بالقرب من جسر الملك حسين على الحدود بين الاردن والضفة الغربية المحتلة.
ولم يكن السفير الاسرائيلي لدى الاردن داني نيفو ضمن الموكب، كما افاد مصدر اردني مطلع قال ان السفير السابق يعقوب روزين كان في واحدة من السيارتين الدبلوماسيتين.
د ب أ