زاد الاردن الاخباري -
كشفت الراقصة المصرية دينا عن أنها تزوجت سبع مرات، وحاولت الانتحار مرتين، مشيرة إلى أنها أساءت الاختيار كثيرا خلال زيجاتها، لكنها وجدت الآن الحب وتتمنى أن يكتمل بالزواج الناجح.
وشددت على أنها مطلوبة في أكثر من دولة لتعليم الرقص الشرقي فيها، وأنه حان الأوان أن تفخر مصر بها مثلما تفخر بالوزيرة والسفيرة والدكتورة، لافتة إلى أن السياحة في مصر قائمة في الأساس على الرقص والغناء.
وأكدت دينا –في مقابلة خاصة مع برنامج "حوار صريح جدا" على قناة "دريم" الفضائية مساء الجمعة 13 أغسطس/آب 2010م– أنها وجدت الحب حاليا، وتتمنى أن يوفقها الله سبحانه وتعالى ويكتمل الأمر بالزواج الناجح.
وقالت إنها تزوجت 7 مرات، وأن زيجاتها كانت تفشل دائما لأن أزواجها كانوا ينظرون إليها على أنها راقصة، في حين أنها كانت تسعى هي إلى تكوين بيت وعائلة وأولاد.
واعترفت الراقصة المصرية بأنها حاولت الانتحار مرتين، الأولى كان عمرها 15 عاما، عندما انتحر خطيبها حيث حاولت أن تنتحر مثله، أما الثانية فكان عمرها 18 عاما، وكان سبب انتحارها هو الملل من حياتها.
عروض لتعليم الرقص
وأكدت دينا أنها مطلوبة حاليا في معظم دول العالم لتعليم الرقص الشرقي، وأنها تلقت مؤخرا عروضا لتعليم الرقص في كل من فنلندا والبرازيل، بعدما وصلت شهرتها إلى معظم دول العالم.
واعتبرت دينا أنه حان الوقت أن تتشرف مصر بها مثل تشرُف بالوزيرة والسفيرة والدكتورة، لافتة إلى أن ثلاثة أرباع السياحة في مصر حاليا تعتمد في الأساس على الرقص والغناء.
وشددت الفنانة المصرية على أن ابنها –علي– لم يطلب منها اعتزال الرقص لأنه ليس معقدا، مشيرا إلى أنه يعرف تماما أن الرقص فن، وأنها لا تعمل شيئا عيبا أو حراما.
وأوضحت دينا أن شقيقتها المنتقبة لا تتدخل في عملها ولم تنصحها بالابتعاد عن مجال الرقص أو ارتداء الحجاب أو النقاب، معتبرة أن معظم المتدينين يعرفون دينهم جيدا ويدعون فقط للناس بالهداية.
السي دي
واعتبرت دينا أن أكبر ظلم تعرضت له في حياتها هو "السي دي" الخاص بها وزوجها السابق رجل الأعمال –حسام أبو الفتوح- مشيرةً إلى أنها لم تشاهد محتوى السي دي الذي يصورها وزوجها في علاقة حميمية، لكنها انهارت عندما سمعت بالأمر.
وأشارت الراقصة المصرية إلى أنها تزوجت منه في السر لمدة سنة ونصف لأنه كانا متزوج من أخرى، لافتة إلى أنها صعقت عندما عرفت بتصويره علاقتهما معا، كما أنها استغربت من عرض السي دي بعد 12 عاما من انفصالهما، إلا أنها أوضحت أن أعداء زوجها السابق قد يكونون أعادوا نشره.
ولفتت دينا إلى أنها وقت هذا الأزمة قاطعت الصحافة لأنها كانت في تعيش في حالة بكاء مستمر، وكانت تأخذ دواء حتى يوقف البكاء، وظلت في البيت لمدة ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن أهلها كانوا يعلمون بهذا الزواج ووقفوا بجوارها وساندوها حتى تخطت هذه المرحلة.
وأوضحت أنها استفادت من هذه الأزمة كثيرا، وبدأت بعدها تتخلى عن طيبتها وسذاجتها، لافتة إلى أنها رفضت الحديث للصحافة لفترة طويلة بسبب التجريح التي تعرضت له رغم أنها أم لطفل صغير.
mbc.net