زاد الاردن الاخباري -
قال مصدر أردني مطلع إن الحكومة الأردنية لا تفكر حالياً في تغيير استراتيجيتها تجاه العلاقة المتوترة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، مشيراً إلى أن الموقف الأردني من هذا الفصيل الفلسطيني تحدده وقف تدخلاته بالشؤون الأردنية، خاصة بالارتباط مع جماعة الاخوان المسلمين غير الشرعية في الأردن.
وأوضح أن الأردن يطالب حماس دوماً بالابتعاد عن الساحة الأردنية، وعن العمل السياسي والعسكري على الأرض الأردنية.
وأشار إلى أن حماس لم تبدي حتى الآن احترامها للشروط والمطالب الأردنية، وهو ما يدفع بالأردن إلى الحذر الأمني من هذا الفصيل، الذي ما زال يناصب الأردن العداء.
وقال رداً على محاولة حماس تحسين علاقاتها مع الدول العربية الحليفة للأردن، بأن هذه المحاولات لن تغير من قناعة القيادة الأردنية تجاه هذا الفصيل، مشيراً إلى أن الموقف الأردني من حماس مبدئي وتحكمه معادلات سياسية داخلية، ولن يتغير تجاهها بتغيير علاقاتها مع أي من الدول الحليفة.
وأكد أن كل دولة عربية لها مخاوفها وهواجسها الأمنية المختلفة عن الأخرى، تبعاً لظروفها وتركيبتها الديمغرافية والسياسية، وبالتالي ما ينطبق على الأردن لا ينطبق على غيره.
يشار إلى أن العلاقة بين الأردن وحماس تشهد توتراً منذ إبعاد الأردن لقيادة هذا الفصيل من العاصمة عمان عام 1999، بعد تهديدات صدرت عن قياداتهم بتحويل عمان إلى بيروت ثانية، وجعلها الحديقة الخلفية للحركة.
24 الاماراتية