أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأعيان والنواب يرفعان ردهما على خطاب العرش اليوم وزير الخارجية: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين ببيت لاهيا النواب يناقش رده على خطاب العرش في جلسة مغلقة شهداء ومصابون بقصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوبي قطاع غزة بـ99 دولارا .. ترمب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا (كارت أحمر) مرتقب من ترامب للمتحولين جنسيا بالجيش الأمريكي العلوم والتكنولوجيا والألمانية الأردنية والحسين التقنية تطلق شراكات بحثية وأكاديمية تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL إطلاق منصة الابحاث والابتكار المائية. الخط الحديدي الحجازي الأردني يعلن إيقافا مؤقتا لرحلات القطار السياحية مذكرة تفاهم لتوليد 400 ألف طن سنويا من الأمونيا الخضراء إربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي هكذا عقّب سفير أمريكي أسبق على إمكانية اعتقال نتنياهو .. ماذا قال؟ إعلان موعد بدء استقبال طلبات منح رخصة الكاتب العدل اصابة 4 أشخاص بحادث تدهور باص على طريق الزرقاء - المفرق إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي بالإمارات واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان في حال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان توقع الانتهاء من تنفيذ مشروع قابلية نقل الأرقام مع بداية عام 2026
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الآنسات في المطبخ .. فاشلات!

الآنسات في المطبخ .. فاشلات!

15-08-2010 06:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

في ظل انتشار مطاعم الوجبات السريعة وخدمة "الدليفري" أصبح العديد من الفتيات غير راغبات في دخول المطبخ وإعداد الوجبات كما كانت تفعل أُمّهاتنا وجداتنا من قبل، وكثيرات منهنّ يلقين باللوم على الأُمّهات اللاتي يمنعهنّ من دخول المطبخ، بينما ترجع أخريات السبب إلى ساعات الدراسة والعمل الطويلة التي تحول دون ذلك.. فما الأسباب الحقيقية وراء إحجام البعض عن دخول المطبخ؟ وهل البنات فاشلات فعلاً في الطبخ؟
في هذا الموضوع لقاء مع بعض الفتيات وهذا التحقيق..
- وشق البجاري: أجيد الطبخ.. وأكره غسيل الأطباق:
تؤكِّد وشق البجاري مهارتها الكبيرة في إعداد الأطباق العراقية، وتقول: تعلمت الطبخ على يدي والدتي، بحكم أني الابنة الكبرى، والحقيقة أنني أستمتع كثيراً عند دخولي المطبخ وإعداد مختلف أصناف الطعام، لكن ما يزعجني هو تراكم الأطباق وغسلها في ما بعد، وتشير وشق إلى أهمية تعليم الأُمّهات بناتهنّ فنون الطبخ، لأنّ ذلك يؤمن مستقبلهنّ عند الارتباط، خصوصاً أنّ الرجل الشرقي يولي أهمية كبيرة للطعام الجيِّد، ويشترط في أغلب الأحيان توافر ذلك في الفتاة التي سيرتبط بها.
- لينا موفق: يمكن الاعتماد على كتب الطبخ:
تنفي لينا موفق طالبة هندسة طيران هذه التهمة التي تلتصق بمعظم بنات جيلها، وتقول: هذه التهمة مبالغ فيها، فعلى الرغم من النظرة السائدة حول عدم معرفة فتيات الجيل الحالي أصول الطبخ، هناك في المقابل العديد من الفتيات اللاتي يتعلمن من أُمّهاتهنّ كيفية إعداد بعض أصناف الطعام، كما أنّ انتشار كتب تعليم الطبخ بشكلٍ واسع يشجِّع الفتاة على التعلم، وربّما ابتكار أصناف جديدة من الطعام، وقد أدى خروج الأُم للعمل إلى اعتماد العديد من الفتيات على أنفسهنّ في إعداد الوجبات الغذائية، بدلاً من طلبها من المطاعم. وتضيف لينا: بالنسبة ليَّ أحرص كثيراً على تعلّم العديد من أصناف الطعام من والدتي، خصوصاً وأنني أريد أن تكون نكهة طعامي بنكهة الطعام نفسها، والذي تقوم والدتي بطهيه.
- نورا حرب: الرجل العربي يولي اهتماماً بالطعام:
تبدي نورا حرب طالبة اتِّصالات رأيها قائلة: لا أستطيع أن أنكر هذا الاتهام، فأنا أعرف العديد من الصديقات اللاتي يكرهن دخول المطبخ، وتعلّم فنون الطبخ، ربّما لإعتمادهنّ على المطاعم بشكلٍ كبير، أو على الأطعمة الجاهزة، الأمر الذي يسبب لهنّ إحراجاً أمام أزواجهنّ، خصوصاً أنّ الرجل العربي يهتم كثيراً بالطعام، وتضيف مبتسمة: لديّ صديقات متزوجات حصلت مشكلات بينهنّ وبين أزواجهنّ بسبب هذا الموضوع، وللأسف معظمهنّ لا يجدنَ الطبخ بشكل كبير، فحياتنا اليوم أصبحت مختلفة عن حياة جداتنا وأُمّهاتنا، ولاشكّ أن نموّ الحياة السريع، وخروج المرأة الفتاة للعمل يحولان بينها وبين إعداد الطعام لكن تعلم الفتاة أصول الطبخ، من الأشياء الضرورية كي لا تحدث مشكلات مستقبلاً في علاقتها الزوجية.
- غالية تللو: السبب يعود إلى شركات الأغذية!
غالية تللو طالبة هندسة كمبيوتر تحدثت قائلة: بالفعل هذه التهمة تلتصق بالعديد من الفتيات خصوصاً في العصر الذي نعيش به، فشركات الأغذية لم تترك شيئاً إلا وقامت بصنعه، فأصبحنا نرى كثيراً في الأسواق العديد من الأطعمة الجاهزة مثل عجينة البيتزا، والمهلبية، والكبة بأنواعها، وحتى خلطات البرياني، كل ما على الفتاة اتباع التعليمات المكتوبة على اللعب، لذا أصبح الكثير من الفتيات يعتمدن بشكلٍ كبير على هذه المنتجات، خصوصاً أنّها لا تأخذ وقتاً طويلاً في إعدادها، مثل الوقت الذي يمكن أن تستغرقه إذا أعدتها داخل المنزل، لكنني أعتقد أنّ الأطعمة الجاهزة تفقد الكثير من قيمتها الغذائية بسبب احتوائها على المواد الحافظة، والسعرات الحرارية العالية، لذا يجب على الفتاة أن تتعلّم كيفية إعداد الوجبات الغذائية في المنزل حتى وإن فشلت في المرة الأولى، لأنّها حتماً سوف تتجنب الخطأ أثناء إعدادها في المرّة الثانية.
- نور خريدة: أجيد إعداد الكبسة السعودية:
تقول الشابة السعودية نور خريدة: أعتقد أنّ هذه التهمة الموجهة للفتيات مبالغ فيها قليلاً، ففي عصر تعددت فيه القنوات الفضائية وكثرت برامج الطبخ يمكن لأي فتاة تعلم إعداد العديد من الأطباق، كما أنّ المنتديات ومواقع الطبخ الموجودة على شبكة الإنترنت تتيح للفتاة أيضاً الفرصة لإكتساب الكثير من مهارات الطهي، لكن هذا لا ينفي وجود نسبة منهنّ لا يعرفن كيفية إعداد أبسط الأكلات، أمّا بالنسبة ليَّ فأنا أجيد تماماً إعداد الكبسة السعودية التي تحرص كل أم على تعليمها لبناتها لأنّها تعد من أفضل وأشهى الأطباق في السعودية، وبإعتقادي يعود السبب في عدم دخول بعض الفتيات المطبخ وخصوصاً في دول الخليج إلى الإعتماد بشكلٍ كبير على الخدم في إعداد الطعام بشكلٍ رئيس.
- ربى صالح: أحضر بعض الوجبات البسيطة:
تشير ربى صالح الطالبة بقسم هندسة كمبيوتر إلى أنّها لا تمانع أبداً في دخول المطبخ، لكن ساعات الدوام الطويلة والتحضير لمحاضرات اليوم التالي تحول دون ذلبك، وتضيف: في فترة الإجازات، أقوم بتحضير بعض الوجبات البسيطة، وأتعلم كيفية إعداد البعض الآخر وفي بعض الأحيان أسأل والدتي عن مقادير الطبخة فتوجهني إلى كيفية إعدادها، وفي أحيان أخرى أسأل صديقاتي خصوصاً إذا تناولت وجبةً لذيذة في منزل إحداهنّ، كما أنني أدخل إلى مواقع مختلفة على الإنترنت وأتعلّم إعداد بعض الأطباق المعروفة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع