زاد الاردن الاخباري -
أكدت المغنية اللبنانية هيفاء وهبي أنها سعيدة بالتصريحات التي تصفها بأنها أجمل نساء العالم وعلى الرغم من ذلك تسعى هيفاء دائما للتفكير في الأمر الواقع وتنتقد غالبا السلبيات التي تصيبها حتى تجد حلولا لها وتتخلص منها، وجاءت هذه التصريحات في حوارها مع برنامج "دوام الحال" المذاع على قناة النيل لايف.
وفي إجابتها على سؤال مقدمة الحلقة لميس الحديدي حول الانقلاب الذي أحدثته هيفاء في الأغنية إذا ما كان مقصودا أم لا، أوضحت وهبي بأن هذا الانقلاب جاء بمحض الصدفة كونها لم تكن تعلم ما تخبئ لها الأقدار، وأكدت على وجودها دائما في دائرة الأضواء منذ أن كانت تعمل في مجالات أخرى مختلفة كعارضة أزياء وفي مجال الجمال أيضا.
وأوضحت هيفاء أن أغنيتها الأولى بصحبة المطرب اللبناني جورج وسوف كانت بداية الانطلاق لها في مجال الغناء، ولم تكن تتوقع نجاحها.
وفي سؤال مختلف وجهته الحديدي لهيفا عن أسباب الهجوم الذي صادفته في بداية مشوارها الفني، قالت هيفاء أن هذا الهجوم جاء بسبب قدومها من مجال الموديلز إلى الغناء حيث اعتبر البعض أنها دخيلة على هذا المجال بينما وصف البعض هيفاء على أنها مثيرة أكثر من أنها مطربة، حتى أن الهجوم الذي شهدته في بلدها لبنان انتهى تماما بعد فترة من وجود الألبوم الأول لها في الأسواق وبعد تدعيمها من إحدى شركات الإنتاج الكبرى، مشيرة إلى أن الهجوم الذي تواجهه في مصر يعد أكثر كثافة منه في لبنان.
من جانب آخر نفت هيفاء وهبي تماما أن يكون الفنان زياد الرحباني قد تحدث في مداخلة هاتفية بأحد البرامج التلفزيونية ناصحا لها بترك الغناء والاتجاه للرقص خاصة انه فنان كبير وتكن له كل تقدير واحترام.
وأوضحت هيفاء ان أغنيتها "أنا هيفا" قد خلقت نوعا ما من الموضة الجديدة في الأغنية حيث تلاها عدد من الأغنيات لعدد من الفنانات في هذا الإطار مثل "أنا دانا"، وأكدت إعجاب الشعب المصري بشكل كبير بأغنيتها "رجب"، أما "بوس الواوا" فهي تحمل معاني كبيرة لديها رغم الهجوم الذي تعرضت له بسببها رغم أنها غنتها بمنتهى التلقائية بينما اعتبر البعض أن هذه التلقائية تحمل إيحاءات.
المغنية اللبنانية هيفاء وهبى
وأكدت هيفاء أن الغيرة بين الفنانات في لبنان قد تصل فعليا الى حد تركيب افلام لشخصيات معينة من جانب بعض الحاقدين، وفيما يخص صلتها بالفنانة رولا سعد نفت هيفاء وجود صلة لها بها، خاصة أنها ليست في حاجة لآخرين لكي تشتهر بشكل اكبر بينما رولا اختارت هيفاء لكي تصعد على ظهرها وتشتهر، وفيما يخص الأغاني التي سرقت منها وغنتها إحدى الفنانات في لبنان أشارت وهبي إلى أن القضاء المصري والجهات الفنية قد استطاعوا أن يحصلوا لها على حقوقها كاملة.
واوضحت انها الان على علاقة جيدة مع المطربة اليسا خاصة خلال مقابلتهما الأخيرة والخلاف في السابق كان لمجرد اختلاف في وجهات النظر وليس كما ذكر البعض انه بسبب التنافس على التواجد في شركة روتانا.
وحول رفضها لتجسيد دور في فوازير رمضان أكدت عدم دراستها جيدا لهذا المشروع الذي تسلط عليه الأعين لذا لم تقدم عليه حتى الآن وقد تجسده في المستقبل نافية علمها ان مريام فارس سوف تجسد هذا الدور.
وعن أسرتها وزواجها أكدت وهبي وجود تفاهم يربط بينها وزوجها رجل الأعمال المصري احمد ابو هشيمة، ودائما ما تهدف إلى عدم إثارة غيرته بقصد، وأضافت بانه قد يكون طرأ عليها بعد التغيرات مثل النضج، إلى جانب اعتمادها الكبير على زوجها في مختلف أمورها ومشورته بالإضافة إلى إحساسها بالأمان وهي بجواره.
اكدت هيفاء ايضا اتقانها لعمل بعض الاكلات مثل "السمك وأرز الصيادية"، واضافت بان اوقاتها تقضيها مابين مصر ولبنان بينما شهر رمضان دائما يكون في مصر حيث تتناول وجبة الافطار مع زوجها ابوهشيمة وعائلته.
وفيما يخص مشوارها في التمثيل اشارت الى انها بصدد تجسيد دور في فيلم قريب واعتبرت دور "بيسا" في فيلم "دكان شحاتة" نقطة انطلاقة لها، وحول النقد الذي وجه اليها من العديد من الفنانات والنقاد فأكدت أنها تحترم وجهة نظر الجميع.
ونفت تماما ان تكون قد طلبت المشاركة ضمن سفينة مريم التي تحمل مواد اغاثة الى غزة واشارت الى نفي حزب الله في بيان له ما تردد بطلب وهبي ذلك.
وبسؤال لميس الحديدي لهيفاء عن خلطة الجمال وسرها ، اجابت هيفاء ان الخلطة الحقيقية هي التصالح مع الذات، ونفت تماما اعتمادها على عمليات التجميل كما يردد البعض بل على العكس تماما يلجأ البعض الى صور هيفاء من اجل اجراء عمليات تجميلية لكي يصبحون شبهها، واكدت هيفاء بأن الشخص الذي يقوم بإجراء مثل هذه الجراحات هو رافض ما أعطاه الله من شكل.