أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة مصدر: لا صحة لانسحاب الجيش السوري من حماة استشهاد صحفي برصاص مسيّرة إسرائيلية في أثناء وجوده في ساحة مستشفى المعمداني إسرائيل تمدد السماح لمصارفها بالتعامل مع البنوك الفلسطينية ابوصعيليك يوضح قرار تعديل الإجازة بدون راتب لموظفي الحكومة صادرات الزرقاء والمفرق الصناعية مليار و409 ملايين دولار منذ بداية العام مقتل جندي إسرائيلي وجرح اثنين في معارك غزة مساعد رئيس مجلس النواب: 17-18 لجنة حسمت مناصبها بالتوافق قرار يخص السياسات المتعلقة بالمشاركة في المشتريات الحكومية من هو الجندي عيدان ألكسندر الذي ظهر في فيديو القسام؟ مواطنون وأصحاب محال بالكرك يطالبون بتنشيط الحركة السياحية والتجارية فوز شباب الأردن على معان بدوري المحترفين انتخاب مجلس إدارة اتحاد الشطرنج وفد استشاري يزور البترا لبحث تطوير البنية التحتية جولة على مزارع في جنوب المملكة للاطلاع على تجارب الري الحديث مديرة في وزارة المياه أفضل موظفة حكومية عربية محافظ عجلون يؤكد جاهزية البلديات للتعامل مع الظروف الجوية الطارئة منافسات الأسبوع 11 بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم تنطلق غدا حوارية تناقش دور الإعلام والفن في دعم القضية الفلسطينية إطلاق مشروع حماية الروابط العائلية في المجتمعات المتضررة من النزاعات
حرقوا الرضيع حيّا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حرقوا الرضيع حيّا

حرقوا الرضيع حيّا

01-08-2015 10:42 AM

عبارات الشجب والاستنكار والادانه والتهديد باللجوء الى محكمة الجنايات الدوليه والتأكيد على حق السلطة الفلسطينيه بالتوجه مجددا للأمم المتحدة لطلب توفير الحماية للشعب الفلسطيني، مثل هذه المفردات أصبحت مقززه للإذن السليمه وغير مقبوله لدى الشارع العربي ، وكأن القاموس العربي " الرسمي" لا يملك غير هذه الأسلحة العبثيه .


فهل يعقل بعد هذه الجريمة البشعة التي اقترفها المستوطنون الصهاينة بحق طفل رضيع " حرقه حيا" أن نسمع نفس المفردات الباليه !! فمثل هذه الجريمة خرقت كافة المبادئ الإنسانية والشرائع والقوانين والأعراف الدولية.


أقول كفى استخفافا بحق الإنسان في الحياة ،وأن يعيش آمنا هو وأطفاله في بيته ووطنه ، وكفى تفريطا بكرامة الانسان وحقه في الدفاع عن اهله وشرفه وأرضه ، فلم تعد هذه المفردات صالحة للتعامل مع حجم الانتهاكات وسرقة الارض وهتك العرض وحرق الطفل .


هذه المفردات سقطت سياسيا وإعلاميا وجماهريا لدى الاحياء وحتى الاموات ، فلم تعد تكفي مثل هذه التصريحات وخصوصا ونحن نرى أنه لا يمر يوما واحدا من دون أن تنال الصهيونية من مقدساتنا وقتل وتشريد أهلنا وأبناءنا في فلسطين حتى وصل الامر بها الى حرق الأطفال الرضع أحياء.

هذه الدولة المارقة والمتجبرة لم تعد مفردات الشجب والاستنكار تصلح معها ، فمتى نرى ونسمع مصطلحات جديدة في قاموس الإعلام الرسمي العربي والفلسطيني والإسلامي مثل ....إنهاء اتفاقية الذل والعار والعودة الى اسلحة المقاومة وعلى رأسها اعلان انتفاضه ، طرد السفير الاسرائيلي وإعلان مقاطعة إسرائيل اقتصاديا....


لا نتوقع أن تكون قدرة العرب أكثر من ذلك لان الشعب العربي والإسلامي لديه الوعي السياسي ومعرفة تامة بالممكن وغير الممكن ، فقد وصل العرب للحضيض فهاهي غزواتهم ضد شعوبهم تشهد ، وتحالفاتهم مع الغرب وإسرائيل ضد بعضهم تعلن ، فحال الشعوب العربية لا يسر صديق ويسر العدو والبعيد ... فمتى تتحرر الشعوب العربية من القيود والحديد ؟ !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع