أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي"
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام واأردغوناه واتشافيزاه !

واأردغوناه واتشافيزاه !

15-01-2010 01:02 PM

في عام 223هـ فتحت عمورية على يد الخليفة المعتصم، بعد أن عاث الروم فساداً في بعض المدن التي وقعت تحت سلطان المعتصم رحمه الله، قيل أن امرأة من المسلمين استصرخت المعتصم بكلمة وامعتصماه، فما أن بلغ ذلك الخليفة العباسي حتى اعتمر عمامة الحرب وخرج على رأس جيشه الجرار، وأسبق ذلك برسالة مختصرة إلى ملك الروم مفادها ... " الجواب ما ترى لا ما تسمع".
واليوم تتكرر حالات من الاستصراخ والاستنصار في العراق وغزة، في الشمال وفي الجنوب وفي الشرق وفي الغرب الإسلامي، ولكن هذا الاستصراخ مختلفاً قليلاً.
فبالأمس صرخت امرأة واليوم تصرخ عشرات الآلاف، فالمعتصم نصر امرأة واحدة وهذا سهل وميسور، أما المستَصرَخون اليوم فلا يعرفون على من يردون ومن ينصرون.
وبالأمس لم يكن يشغل المعتصم عن النصرة سوى أن يلبي نداء المستضعفين والمستضعفات، أما اليوم فكَثُرتْ المناسبات والمؤتمرات وتغيرت الأولويات والاهتمامات. فصبرٌ يا حرائرنا حتى نضع استصراخكنّ على جدول الأعمال قريباً بإذن الله.
وبالأمس كانت الحرب بسيطةً، عشرات الحصن والسيوف ومئات الرماح وبعض الجنود ممن يرتزقون من الغنائم، أما اليوم فالحرب اليكترونية .. ذرية ونووية... فالأمر يحتاج إلى الروية!
وبالأمس كان المعتصم صاحب رأي وقرار، واليوم فلا رأي ولا قرار ومن البيت الأبيض تخرج الأنوار ليهتدي بها أصحاب القرار بالفرار.
وبالأمس كان للمرأة حرمة، واليوم فالنساء كالرجال... فتحملنّ نتيجة هذه الفعال... ودافعن عن أنفسكنّ باستعجال ... فامرأة من الغرب تقود آلاف الرجال ... ومن بني صهون تمتطي منا عشرات الرجال!!
وبالأمس كان المعتصم واليوم المنفلت...
يا حرائر أمتي إن استصرختنّ فلا تجعلنها لعربي.. واجعلنها لفنزيولي أو تركي...

واتشافيزاه ... واأردغوناه ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع