سمية الخشاب تفتح النار على الصحفيين "الوحشين"!!

زاد الاردن الاخباري -

لم تكن الإعلامية وفاء الكيلاني، مقدمة برنامج بدون رقابة المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، تدري أن استضافتها للنجمة السينمائية سمية الخشاب سيجر عليها كل هذه المشاكل التي شدت انتباه المشاهدين طوال وقت البرنامج والذي أطلقت خلاله الخشاب العنان للسانها لينفجر بما يغلي بداخلها.

وكانت من عينة هذه التشنجات بعض العبارات مثل:
"انا مش عاملة عمليات تجميل"، "انا مش مادية"، "انا ما يشرفنيش يتقال عليا مثيرة"، "انا محققة نجاح كبير"، "انا مش في اخر الصف في الغنا واللي بيقول كدا شوية حاقدين"، "انا ما بغيرش من حد"، "انا مش مغرورة".
 

وقد حددت سمية الخشاب أعداءها الذين تخصهم بهذه الأوصاف في مجموعة الصحفيين الذين ينتقدونها ليل نهار، على حد قولها، مؤكدة أنهم يحاولون النيل منها وأنهم يحقدون عليها لأسباب ما، مشيرة الى ان بعضهم قد يكونوا مأجورين لانتقادها وانتقاد أعمالها الفنية والغنائية بصورة مستمرة والهجوم عليها.

وأكدت الخشاب ان90% مما يكتب عن الفنانين ليس صحيحا، مؤكدة أنها تتعرض لحرب عنيفة من هؤلاء الدخلاء على الصحافة وأصحاب الأقلام السوداء وذلك نتيجة عداوات وأحقاد ومجاملات للبعض ولكونها فنانة ناجحة.
 
 

وأوضحت انها لا تهتم بمن يهاجمها من هؤلاء الصحفيين "الوحشين" ولا تهتم بمقاضاتهم الا في حال تجاوزهم بصورة زائدة، مشيرة الى انها قد تتصل باحد الصحفيين المحترمين لتوضيح الحقائق عند الهجوم عليها في أي صحيفة للرد على ما نشر وتوضيح الحقائق، وأكدت ان بعض الصحفيين الذين يهاجمونها ليس معهم ابتدائية ويؤجرون اشخاصا يكتبون مقالاتهم الصحفية نيابة عنهم.

الا انها لا تريد ان تفضحهم قائلة: ربنا يسامحهم او ياخدهم، واستنكرت سمية ما نشر عن انها في اخر الصف الغنائي قائلة عنهم: "دول شوية حاقدين بيكتبوا وخلاص اي هبل"، واكدت ان الناقد الفني طارق الشناوي ينتقدها بشدة قائلة "مش عاوزني اغني" وانتقد حفلتي مع محمد منير من غير ما يشاهدها.
 

وردا على كونها في اخر الصف الغنائي كمطربة وعلى كل من انتقدها في الغناء وهو ما استنكرته بشدة اكدت سمية انها نجحت في هذا المجال وان لديها جمهورها الذي يحبها، مشيرة الى ان كل منتجي الالبومات الغنائية يتمنون العمل معها.
كما اكدت ان البومها الغنائي قد حقق نجاحا كبيرا رغم انه نزل الاسواق قبيل البومات عمرو دياب وشيرين وتامر حسني.

واشارت الى ان هناك الكثير من المطربات قد حققن نجاحا اكبر منها بسبب ملابسهم وادائهم ولكن ليس بسبب موهبتهم او صوتهم، مشيرة الى ان الجمهور هو من سيحدد موهبتها الغنائية ومدى نجاحها، واهتمامه بأغانيها دليل على ذلك النجاح.

وذكرت انها لا تنافس اي من المطربين في الوسط الغنائي الا انها ليست اقل منهم حتى لا تنافسهم الا انها لا تهتم بذلك، لافتة الى انها تشعر ان موهبتها في الغناء اكبر من موهبتها الفنية ولكن هذه الموهبة قد تحتاج الى بعض الوقت حتى تظهر على حقيقتها.

محيط ـ محمود جودة