أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات 170 شركة بريد مرخصة بالأردن موعد انتهاء تأثير المنخفض الجوي على الأردن 3 شهداء و12 جريحا بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان ارتفاع الهطول المطري في الأردن إلى 1.6% من المعدل السنوي الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية اربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي محكمة أميركية ترفض التهم الموجهة للأردنيين حمدان ودبوس النفط يهبط مع احتمال التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحزب الله طارق خوري لن يترشح لرئاسة الوحدات ‏التعليم العالي: نتائج المنح والقروض منتصف كانون الثاني 2025 برنامج الأغذية: 43% فقط من مساعدات غزة أُدخلت عبر الأردن الأمن: إقبال كبير للاستفادة من إعفاء المركبات بالأردن إطلاق مركز موحد للسفريات الخارجية مطلع العام المقبل بالأردن بن غفير: فرصة تاريخية لتركيع حزب الله تضيع فيتش: مشروع قانون الكهرباء بالأردن سيرفع توليد الطاقة المتجددة إعلام عبري يكشف الدمار الحقيقي لمستوطنات الشمال الأردن .. إتاحة الفرصة لمواليد 1957 فما دون أخذ مرافق للحج
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عمالة الاطفال ظاهرة تدق نواقيس الخطر

عمالة الاطفال ظاهرة تدق نواقيس الخطر

16-08-2010 10:47 PM

عندما نمشي في الشوارع والأزقة ونتجول في الأسواق والأماكن العامة دائماً وابداً يسترعي انتباهنا هؤلاء الأطفال الصغار الذين يتجولون بين المارة يحملون بايديهم الصغيرة ماتيسر محاولين بيع أكبر قدر ممكن من المواد التي بحوزتهم .

ان شيوع فكرة نزول الأطفال للعمل وباعمال لا تتناسب مع اعمارهم ولا قواهم العقلية والعضلية هي انتهاك صارخ لحقوق هؤلاء الاطفال بحيث يضطر هؤلاء الاطفال لترك المدرسة والتعليم ومزاولة العمل الذي يحرمه الشرع والقانون و الانسانية على حد سواء

ان هؤلاء الاطفال يتعرضون للكثير من الممارسات الغير اخلاقية ولمعاملة غير انسانية خلال مزاولتهم المهن التي يضطرون لمزاولتها في غياب القانون الذي يحفظ حقوقهم او يراعي ظروفهم وعملهم الغير قانوني اصلا بذلك نرى ان ارباب الاعمال يخرقون القانون :-

أولاً :  بقيامهم بتشغيل اطفال تحت السن القانوني ويتجاوزون الانسانية .

 ثانيا ً:  باستغلال الاطفال بكافة الطرق جسديا ونفسيا وماديا.

فنرى ان الاطفال يطالبون باعمال تفوق قدرتهم العضلية في كثير من المهن التي يضظرون لتعلمها مبكرا, اضافة لفترات العمل الطويلة جدا والشاقة للانسان البالغ العاقل الراشد فكيف بذاك الجسد الصغير الذي يتحمل ما يعجز الكبير عن تحمله هذا عدا ما يتعرضون له من معاملة قاسية واستغلال كامل لحقوقهم المادية حيث يعطون ربع اجورهم دون اي اعتراض فيتم استغلال حاجة الكثير من العوائل الفقيرة ابشع استغلال فنرى ان صاحب العمل يكون هو الامر الناهي وهو المتحكم بزمام الامور مستغلا الحاجة للقمة العيش

ان الاطفال تحت سن البلوغ من خلال مزاولتهم العمل يوميا ولفترات طويلة يقضونها خارج بيوتهم وبعيدا عن رقابة الاهل قد يتعرضون للكثير من الاعتداءات او الاستغلال من قبل العصابات التي تتاجر بالاطفال لاستغلالهم باعمال غير مشروعة كبيع التبغ بالشوارع او الترويج للمخدرات الى الاستغلال الجسدي حيث يتحول مسار هؤلاء الاطفال تماما الى الانحراف والدخول في عالم الجريمة والمخدرات وغيرها

عمالة الاطفال هي من الظواهر التي باتت تدق لها نواقيس الخطر وليس ناقوس واحد فقط بسبب شيوعها مؤخرا وارتفاع معدل الاطفال العاملين بمختلف الاعمار مما يستدعي ايجاد الحلول السريعة لتدارك اخطارها المستقبلية فيجب على الدول والحكومات ان تضع قوانين ضابطة ورادعة لكل من يستغل الاطفال ويقوم بتشغيلهم تحت السن القانونية وتطبيق القانون بحق كل من يخالفه لان القانون هو الوحيد الذي يضبط هذه الظاهرة ويحد من انتشارها

 

شـمـس مـحـمـد الـمـواجـدة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع