زاد الاردن الاخباري -
جدد أهالي الزرقاء شكواهم حول شارع مصفاة البترول القديم الذي يعاني من الاهتراءات والحفر والمطبات والانحناءات العشوائية منذ أكثر من 20 عاما. وأشاروا أن غياب التأهيل والصيانة عن هذا الشارع أثرت بشكل سلبي على عمر المركبات التي تضطر لسلوك هذا الشارع الذي يربط مدينة الزرقاء بالهاشمية ومحافظة أربد ومحافظة المفرق ومناطق بلعما والزنية وحيان المشرف.
وبين الاهالي أن هذا الشارع يعتبر منفذا رئيسيا وحيويا لاليات مصفاة البترول وصهاريجها التي تقصد أرض المشروع بمنطقة المصفاة ومع ذلك ترفض مصفاة البترول القيام بدورها الحضاري والانساني وخدمة المجتمع رغم أن الذي ساهم بتردي هذا الشارع هو اليات المصفاة وكثرة الحركة ليلا ونهارا وعلى مدار الساعة.
ويقول المواطن يوسف سعيد أن هذا الشارع يعاني من أوضاع متردية جدا حيث لا يرتقي الى مستوى الطرق البدائية الزراعية حيث غابت عنه أعمال الصيانة منذ أكثر من 20عاما ويتذكر الاهالي أنه تم القيام بعمل رشة تجميلية له عندما قام مسؤول كبير في الدولة بافتتاح أسكان البتراوي وبعدها لم نر أو نشاهد أية أعمال تذكر لهذا الشارع الذي يطلق علية الاهالي شارع " النسيان المتردي " واضاف سعيد أن هناك تقصيرا كبيرا من قبل مصفاة البترول صوب هذا الشارع لانه أصلا جاء على أسم مشروعها.
فيما ترى المواطنة ميسون عطا أن شركة مصفاة البترول تناست وتجاهلت هذا الشارع الحيوي وتمنت على بلدية الزرقاء أن يتم الغاء هذا الشارع وتغيير اتجاهه من خلال ربطه مع شارع خو واشارة الهاشمية وترك الطريق الزراعي البدائي لمصفاة البترول التي لا تريد أن تقدم خدمة للمجتمع المحلي , وبينت عطا أن جميع شركات العالم الكبرى تقدم للمجتمع ليس من باب التسول ولكن من باب (الملوث يدفع).
من جانبة يؤكد ابوخالد الحنيطي أن الطريق مدمر للمركبات خاصة الصغيرة التي تريد التوجه شمال الزرقاء وللاسف أن هناك تبعية ومسؤولية مشتركة لهذا الشارع من خلال ثلاث جهات هي البلدية والاشغال والمصفاة متمنيا من رئيس الحكومة الايعاز الى هذه الجهات وتنسيق جهودها لان الشارع يستصرخ منذ اكثر من 20 عاما .
فيما تؤكد ريما عمران أن الحفر المهترئة والتصدعات والانحناءات العشوائية المنتشرة على طول الشارع كانت ولا زالت بؤرا بيئية ساخنة لحصول حوادث السيارات خاصة في فصل الشتاء لان السيارات تهرب عن الحفر والبرك لتتفاجأ بالسيارات الاخرى بالاضافة الى الاضرار الكبيرة جدا على المركبات من الناحية الفنية والميكانيكية.
العرب اليوم