زاد الاردن الاخباري -
تبدأ غدا الاحد في العاصمة السورية دمشق جولة جديدة من جولات ترسيم الحدود بين الاردن وسورية المتنازع والتي بدأت في منتصف تسعينيات القرن الماضي.
وتبحث اللجنة العليا بين البلدين التي يرأسها عن الجانب الاردني امين عام وزارة الداخلية المحافظ مخيمر ابو جاموس ونظيره السوري تقارير اللجان الفنية التي اعدتها اللجان الفنية والعمل الميداني خلال الفترة الماضية الواقعة ما بين ايلول العام الماضي ولغاية كانون الثاني العام الحالي.
وكانت وزارة الداخلية أكدت في وقت سابق ان الجانبين سيوقعان اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين نهاية العام الماضي الا ان ذلك لم يتم دون الاعلان عن الاسباب التي اجلت التوقيع مرتين, الاولى خلال اجتماع اللجنة العليا الاردنية - السورية المشتركة والثانية نهاية العام الماضي بحسب الوزارة.
وكشف المصدر ل¯ "العرب اليوم" - طلب عدم الكشف عن اسمه - ان اتفاقية ترسيم الحدود بين الجانبين تتعرض لخلافات وان طبيعة الخلافات, موضحا بانه أثناء العمل الميداني للجنة ترسيم الحدود بطلب الجانب السوري عدم وضع علامات في منطقة المثلث السوري الاردني الفلسطيني/الاسرائيلي جنوب بحيرة طبريا القريبة من منطقة الشق البارد, بحجة وجود الاحتلال الاسرائيلي في اراضي الجولان السوري وانه سيوقع اتفاق مع الاردن لحين زوال الاحتلال.
واشار الى أن الجانب السوري طلب الابقاء على الوضع القائم مع الاعتراف بسيادة الاردن على تلك الاراضي, وهو وضع شبيه بمنطقة الباقورة على الحدود الاسرائيلية وهي النقطة التي اثارت حفيظة الاردنيين.
واضافت بان خلافا آخر برز على طاولة المباحثات الفنية ويتمثل ب¯"تلقي لجان العمل الميداني" اشارة من الجانب السوري في ترحيل العائلات السورية وتوقيع اتفاقية امر صعب بسبب سكن وبناء بعض العائلات السورية في منطقة تقع ضمن الاراضي الاردنية الامر الذي يسهل العملية في حال تم تأجيرها من قبل الاردنيين للسوريين مع الاعتراف بسيادة الاردن عليها.0