أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ضبط مصانع نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة مساع لمنع بريطانيا من بيع أجزاء محرك طائرة إف-35 لإسرائيل الملك يؤكد استمرار الأردن بتقديم المساعدات الإنسانية للأهل في غزة 26 مليون من اليونيسف لتنفيذ مشاريع تعليميَّة في الاردن الحكومة توافق على الإجراءات اللازمة لتصويب أوضاع العمالة السورية رئیس الأرکان الإيراني: الصهاینة تجاوزوا الخطوط الحمر الاردن .. اخضاع مستلزمات إنتاجية لضَّريبة بنسبة صفر الاردن .. تمديد العمل بتقديم الدَّعم النَّقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز اعلام عبري: بايدن سيعلن وقف اطلاق النار في لبنان الليلة الطيّب مديراً عامَّاً لدائرة الأحوال الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنيَّة منح مشاريع صّناعيَّة جديدة في الكرك والطَّفيلة حوافز استثماريَّة إضافيَّة التعليم العالي: تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين وزير الشباب يؤكد أهمية الحركة الكشفية في تمكن وتزويد قدرات الشباب القيادية "صناعة الأردن": لا وجود لمصانع محلية مرخصة لإنتاج سائل السجائر الإلكترونية دائرة الجمارك : إقبال كبيرعلى الاستفادة من تخفيض الضريبة الخاصة بنسبة ٥٠% على السيارات الكهربائية العقيد عامر السرطاوي يجري عملية بعد 20 سنة وفدان من تونس وعُمان يطلعان على تقنيات إدارة المياه في الأردن الخيرية الهاشمية: تسيير قافلة جديدة لغزة الأربعاء سيناريوهات بعثة قوات اليونيفيل في لبنان

نفتقد العراق .. !!!

19-08-2010 11:48 PM

بالامس القريب أتت ماكينة الموت العراقية على ستين روحا لم تعد تحرك ساكنا في الموات العربي ( المشاع!) ، ستون ميتا في بلد كله ميت من الأرض الى القادة الى القرار ، ليس سوى الشعب يذبح ، فيبتهجون لأنهم (!!) يوسّعون مكانا لهم..!
ومنذ عشرين عاما كان القرار العربي قد اتخذ لاجتثاث (ثالوث) عربي من الجسم القومي كان اسمه العراق ، أيدت ذلك دول اعلان دمشق الكبرى الثلاث ووافق بقية الخليجين ، فيما كانت دول الضد العربية تقدم العراق فداء لإعادة عمالتها المطرودة لدول الخليج ، ونجحت اموال بنك البتراء في استقطاب جمهرة من المرتزقة المعارضين للنفخ في الكير الدولي الذي كان ولم يزل يزكم الانوف ، تم اعدام العراق منذ ذلك الحين ولم نعد تسمع اليوم اذ سلم رفات البلد لبقايا رجال ، عن اسلحة الدمار ، وعن (اسرانا..!) ولا تنسوا اسرانا ولم نعد نسمع ان العراق هي عمقنا القومي، لم نعد نسمع الا عن هذا الموات في الجسم الموات..!
اراد احمد الجلبي ان يبيع العراق لامريكا فاكتشف المشترون ان البائع لا يملك قوشان البيع ، فبحثوا عن صاحب اللحية الكثة ، فكان ابراهيم الجعفري يتعض بالجلبي ، فقرر ان يبيع البلد لايران التي وجدت ان هوامير السوق اختلفت ، فخرج (نوري!!) منذ ايام يؤلب الشعب على ما اسماه بالقائمة السنية (!!) لخطف فوز علاوي ، والاخير لا يجد من يييع ويشتري منه ، و هذا ما تبقى من العراق,,,!
اليوم حضر الرئيس العراقي او لم يحضر قمة عربية لا احد يسأل ، سيان حضوره او غيابه بل سيان موته او بقائه، ماذا بقى من العراق اليوم ، منذ ان شنقت امريكا صبيحة الحج الاكبر رئيس دولة مسلمة يقف على عرفاتها ثلاثة ملايين حاج ، ونجحت ثارات كليب العربية في خروج العراق من الهم والوجدان العربي ، حتى صار ذبح ستين فرخة باقفاصها بفيروس الانفلونزا تحرك من ضمير العرب والعالم ما لا تحركه ستون نفسا نسلمها كل يوم على مقصلة صنعها العرب بثارات كليب وتجار البلد المفلسون من كل شيئا لا من ( السعار!!)..!
حزين هذا القادم من حاضرة الخلافة بعد غزو المغول..!
حزين اكثر هذا الجيش العراقي الهزيل اليوم و الذي خرج ضحى النكبة الى جبل المكبر فأعادته القيادة العربية الموحدة لان الحرب وضعت اوزارها قبل ان تبدأ..!
حزين ان تصبح دول عربية لا تتعدى نصف محافظة عراقية رائدة القرار العربي ، فيما يكتفى القرار العراقي بصراع سادته ما بين (الصدر ) و ( العجز!) للفوز بأكبر حجم من عطاءات بيع العراق ..!
كأننا نسينا اليوم في غضون سنوات قليلة من كانت (العراق),,!
في زحمة هذا الواقع الردئ ، والسفح العربي مرتعا للبغاث ، انا افتقد شيئا عظيما ، ضاربا في عمق بابل ، في هذا (السبي العربي الجديد!) ،هذا المسيب على جسر( المسيب ) والذي اذكر بعض اسمه
( العراق!)..!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع