ملكا ليس ككل الملوك.
رجلا ليس ككل الرجال.
يغريك فيه حبه الشديد.
لأبنائه ولملكة الإنسانية حبا لا يوجد له مثيل على الأرض.
ويكن كل الحب والعطف لأبناء شعبه حبا عنيدا يا لحظه من شعب.
حاصلا على كل أوسمة الشرف والرجولة من كل بلاد المعمورة.
له وجود بكل المحافل الدولية مفاوضا مخضرما وسياسيا محنكا.
وبالوطن العربي يلقب بالفارس العتيد....الذي لا يقهر من أحد.
احذر غضبه وغيرته على أبناء شعبه فهو رجل من حديد رجلا صلب.
ترقب وجوده بكل الأماكن .
فهو لا ينام إلا القليل.
تراه بكل الأماكن تراه تاره رجل كهل.
وتاره مراجع وتارة مزارع .
فهو موجود بكل الأماكن ومتخفي.
ليراقب ويتابع عن كثب.
ملما بكل الأمور ويتلمس مشاكل الناس عن قرب.
تكتشفه من تخفيه من تبسمه ومن غيرته على أبناء الشعب.
أينما يوجد توجد البركة والحل السريع.
من منكم سمع يوما عن مليك بحجم عطائه.
رغم إمكانيات بلادنا فنحن نشارك العالم أحزانها وأفراحها.
يرسل المساعدات الطبية والإنسانية لكل المتضررين بشتى أنحاء العالم.
يكفينا فخرا ذكر اسم مليكنا بكل الكرة الأرضية.
يا ابن الهاشميين الأكرمين يا حفيد الصادق الأمين.
نسلك الطيب من مليك ليس له مثيل يعيش بجوفنا للأبد.
لم أرى حبا واحتراما كما رأيته يا سيدي عند قسمك اليمين.
حبا من وليد لأب.
مضى صقرا من صقور قريش .
بخدمة البلاد والعباد والعمل الدءوب فكان قسما رائعا وصدقت الوعد.
من شريف هاشمي يسعف المكلوم ويبقى ماضيا على العهد.
فحبك سيدي كسر الحدود والمسافات واستقر جله بالقلب.
محفورا على رمال الصحاري ونقش جميل على قلوب كل الأردنيين.
أسمك عبد الله مربوط بطاعة الخالق.
نحبك سيدي بإصرار يا من أسقيتنا سحرك الأزلي.
وأزلت دمعة المكلوم وأوجدت كل السبل لإسعاد الكبير والصغير.
وأوجدت إعفاءات وعلاجات ومنحات ومكافئات ملكية.
وفتحت لنا أبواب المجد... يا لك من مليك.
صورتك سيدي تطل على كل المحطات العالمية.
وتواضعك وانتمائك وإيمانك لم يكتب على مليك بعد.
ملامحه ياه لملامحه ملامحك سيدي من ملامحنا.
مليكنا أجمل الملوك... ممزوجة ملامحه بعبق الرياحين وبروعة الشرق والغرب.
تأسرني عيونك الزرقاء سيدي.
وتبسمك وترحمك على العباد تترجمه الملائكة على الأرض.
وملابسك العسكرية والبدوية تشتهيها كل أمة تبحث عن المجد.
وساعته السوداء لم يخلعها يوما بعد... رغم اختلاف ملايين الساعات على الأرض.
مليكنا غطاس وطيار ومظلي ...وثائر وصابر ومثابر.
مفاوض وصائب وقائد وماجد وساجد لله دوما يا أروع الملوك على وجه الأرض.
شكورا فخورا تغار منك كل زهور الأرض.
مليكنا ليس كمثل الملوك.نصرك الله على كل أعدائك إن وجدوا.
فهو أب وقائد وأخ وصديق يحبه شعبه من شباب وشيب بدون قصد.
من منا لا يشتهي تقبيل وجنتيه وأخذ صورة تذكارية معه.
فهو يحرك الجبال والطائرات من على الأرض.
فهو مستمع وقارئ لكل أخبار الأرض.
هل يوجد مليك على الأرض يحرك طائرة لجلب مواطن تضرر وأسر من شتى بقاع الأرض.
هل يوجد مليك على الأرض ينام ويصحوا بالصحراء لتفقد رعيته وشرب قهوته البدوية.
هل يوجد مليك على الأرض يوصل الليل بالنهار ويحرم نفسه الراحة البدنية.
هل يوجد مليك على الأرض يروج لسياحة بلدة على دراجة نارية بعز الحر وبعز البرد.
هل يوجد مليك على الأرض يغزوا الجبال والسهول والمناظر الخلابة للترحيب بضيوفه من ملوك ورؤساء الأرض.
هل يوجد ملك على الأرض يقفز بمظلته مع الرجال النشامى هبوطا على الأرض.
يشارك الغني والفقير عزاءا أو فرحا مليكنا موجود دوما بكل المناسبات على الأرض.
مليكنا نسرا لا يتعب ...مليكنا أسد لا يقهر.
مليكنا يأسر القلوب وبجوفه إنسانا محبا للشعوب.
لا يفرق بين أحد يا ليتني ألقاه يوما.
يمزقني شوقا أخذ قبلة ملكية وصورة تذكارية.
من مليك القلوب والإنسانية.
لأنير وألهب بيتي المتواضع.
ليستشيط غيظا كل طامع وكل حاقد.
لأبروزها وأضعها تاجا ملكيا على جبهتي السمراء.
تغار جبال وادي رم من شموخك سيدي وتغار الصقور من رؤيتك الثاقبة.
هذا حلمي وحلم كل محب لمليك القلوب.
فهل سيأتي يوما وألتقي مليكي.
بالتأكيد سيغيب صوابي وترتجف أرجلي.
وينعقد لساني أراه هذا اليوم إن شاء الله بقريب.
يا من تمنيت يوما لقائك أنتظر وأحلم يوما التشرف بالسلام عليك.
مليكي الحبيب أحبك اليوم وغدا وبعد غد.
فأنت يا سيدي حقا مهيب.
من يسعفني الآن من حبي واشتياقي لملك البلاد.
من يسعفني الآن فأنا يا سيدي أخاف التوقف خشية التقصير.
كتبتها لك سيدي بعفوية ليس طمعا إلا ...بالتعبير عن حب مواطن بسيط لملك القلوب وملك الملوك.
أستميحك عذرا سيدي إن قصرت أو يوما من كتابتي لك قهقهت.
دمت يا سيدي فارسا عربيا وملكا هاشميا ودمت يا سيدي قائدا وأبا حانيا لكل أفراد الشعب.
كاتب المقال مواطن...بسيط
أحبك سيدي والله بدون قصد.
هاشم برجاق
18-82010